الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هششش !!؟ - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-04-26
هششش !!؟ - ميسون كحيل
هشششششششششششششش !!؟

تسير في الشارع تراقب وجوه الناس فترى شخص سارحا في همومه وأخر يتحدث مع نفسه كالمجنون وثالث يلعن الظروف لأنه ظهر على الدنيا في هذا المكان وصديقه الصامت بقربه حزين ومقهور من أصله لأنه لم يخرج من رحم أمه لأب يمتلك الملايين والعقارات بينما الحقيقة التي يعيشها حيث لا يملك عملا ولا يمتلك قلة من النقود لشراء كوب عصير يطفئ فيه عطشه !

خلال المسير يعبر فجأة شخص راكبا سيارته الفارهة وصوت الموسيقى الخارج من سيارته دون اكتراث يغطى على صوت بكاء الأطفال مع تنوع أسباب بكاءهم فمنهم يبكي لأجل كوب من الحليب وأخر يبكى لشدة الحر ووالده يتحسر على  ثمن مروحة تخفف عن طفله ! غريبة هي الحياة فممنوع فيها الضحك بدون سبب وقد تتعرض للعقاب إذا ضحكت دون توضيح سبب ضحكك بينما البكاء فلا فمسموح لك أن تبكي طوال اليوم وطوال الشهر وكل فصول السنة فلا أحد يمكن أن يعاقبك على بكاءك وعلى العكس تماما هو المطلوب أن تبقى في حاجة لكل شيء !

في بلادنا أنت في ورطة إذا انتقدت المتحمسين وقلت عنهم أنهم مخطئون وأكملت صدقك بأن خطأهم يزداد مع تقدم السنين اتهموك بالردة والكفر والخيانة وإن حاولت ان تصحح للفاتحين الذين لم يحافظوا على الأمانة التي كانت بين أيديهم رشوا عليك ماءا مصبوغا بصبغة العمالة فلا أنت هنا ولا انت هناك وستشبه كرة يتقاذفها الفريقين المتخاصمين في ملعب الحياة المحاصرة ! تسأل نفسك ماذا عليَ أن أفعل هل التزم الصمت واجلس في غرفتي ابكي على زمن كلمة الحق فيه أصبحت جريمة أم أقف على نافذة البيت أضحك كلما رأيت ما يضحك ولا يهم العقاب طالما أن العقاب اليومي مسكون فينا وهو جزء من حياتنا ! وقد تفكر أن تستنجد بطرف أخر هم الشماليون الذين فقدوا البوصلة ولم يتبق من مسيرتهم سوى الشعارات وأكاذيب الشعارات فتصحو وتتراجع حيث لا فائدة منهم ولا هم يحزنون!

الصورة واضحة فالشعب يعاني والناس وصلت إلى حالة من اليأس الشديد  محشورة بين حكم عسكري وطوارئ أمنية وكهرباء متقطعة واقتصاد شبه مجمد وسياسات تابعة وقرارات مشتتة وجيوب خالية وأبناء لا مستقبل واضح لهم  وشباب كل تفكيره بالهجرة وأرباب العائلات يائسون لقلة العمل وقلة المال وطلبا للاستقرار ثم فجأة يخرج علينا رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة وفي لقاء له أقر بأن الهيئة تمكنت من استعادة 70 مليون دولار وأكد على صدور أحكام مختلفة طالبت من خلالها بعودة كمية كبيرة من المبالغ المسروقة ومبالغ جراء تبيض أموال واستغلال النفوذ 20  مليون من فلان و10 ملاييين من علان و 15 مليون  من شعبان ورمضان وأبو جبل والحبل على الجرار – طبعا هنا الأسماء وهمية – للتعبير عن الكم الهائل للأشخاص الذين استغلوا الشعب وسرقوا أمواله !!؟  بينما هذا الشعب لا يملك من اسمه إلا حرف شششششششششش ممنوع الضحك ممنوع الكلام لا تملك يا شعب إلا البكاء والصمت ! و هشششش!

كاتم الصوت: تكلفة حفل زفاف لـ نجل شخصية ما بلغ أكثر من مليون دولار !! هذا المسئول كثيرا ما يخرج للإعلام باسم الوطنية!؟؟

كلام في سرك: علم إسرائيل يرفرف في سماء دولة عربية !! ليست من الدول التي عقدت معها اتفاقات سلام !!؟ وين الملايين ؟؟؟

احتجاج: رفضت دولة عربية حضور فريقها للقاء الفدائي في فلسطين بحجة إسرائيل ! ولا تعلق على رفع علم إسرائيل في دولة مجاورة لها ! مع العلم أيضا أن هذه الدولة التي رفعت علم إسرائيل في سماءها ترفض دخول أي مواطن فلسطيني يحمل الجواز الفلسطيني إلى أراضيها ؟ أمجاد يا عرب أمجاد !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف