
شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِيِّ فِي..اِنْسِبْ لِرَبِّكَ ..كُلَّ الْفَضْلْ
اِنْسِبْ لِرَبِّكَ ..كُلَّ الْفَضْلِ وَاذْكُرْهُ=وَإِنْ دَعَاكَ لِخَيْرٍ لَا تٌؤَخِّرْهُ
يَا مَنْ كَتَبْتَ شُعُوراً بَعْدَ تَجْرِبَةٍ=خُذِ الشُّعُورَ إِلَى حَقْلٍ وَشَجِّرْهُ
وَاجْعَلْهُ زَهْراً جَمِيلاً يَحْتَوِي أَملاً=يُحْيِي الْقُلُوبَ بِهَدْيِ الْحُبِّ وَابْذُرْهُ
حَتَّى إِذَا مَا نَمَى خُذْ مِنْهُ نَرْجِسَةً=فِي ذَلِكَ بَعْدَ الظُّهْرِ وَانْثُرْهُ
***
أَرْضِ الْعِبَادَ عَلى حُبِّ وَبَادِلْهُمْ=أَحْلَى سَلَامٍ مَعَ الْأَشْوَاقِ بَدِّرْهُ
خُذِ الرَّفِيقَ وَكُنْ عَلَّامَةً مَعَهُ=تُهْدِيهِ شِعْراً وَعِلْماً لَا تُقَطِّرْهُ
وَكُنْ سَخِيًّا عَلَى ذِي الْفَضْلِ يَا وَلَدِي=أَنْعِمْ عَلَيْهِ وَقُمْ بِاللَّهِ ذَكِّرْهُ
وَاغْنَمْ بِدَارِ الْوَرَى مَا تَبْتَغِي شَغَفاً=وَاصْمُدْ مَعَ الْمَجْدِ بِالْأَنْوَارِ سَطِّرْهُ
***
وَكُنْ وَفِيًّا لِدِينِ الْحَقِّ مُلْتَزِماً=بِمَا عَلَيْكَ لِرَبِّ النَّاسِ وَانْصُرْهُ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ=مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ قَدِّرْهُ
هُوَ الشَّفِيعُ الَّذِي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ=فَكُنْ حَبِيبَ رَسُولِ اللَّهِ وَاشْكُرْهُ
أَوْصِ اللِّسَانَ صَلَاةَ الْخَيْرِ مُجْتَهِداً=وَإِنْ يُلَبِّ بِأَحْلَى الطِّيبِ عَطِّرْهُ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
اِنْسِبْ لِرَبِّكَ ..كُلَّ الْفَضْلِ وَاذْكُرْهُ=وَإِنْ دَعَاكَ لِخَيْرٍ لَا تٌؤَخِّرْهُ
يَا مَنْ كَتَبْتَ شُعُوراً بَعْدَ تَجْرِبَةٍ=خُذِ الشُّعُورَ إِلَى حَقْلٍ وَشَجِّرْهُ
وَاجْعَلْهُ زَهْراً جَمِيلاً يَحْتَوِي أَملاً=يُحْيِي الْقُلُوبَ بِهَدْيِ الْحُبِّ وَابْذُرْهُ
حَتَّى إِذَا مَا نَمَى خُذْ مِنْهُ نَرْجِسَةً=فِي ذَلِكَ بَعْدَ الظُّهْرِ وَانْثُرْهُ
***
أَرْضِ الْعِبَادَ عَلى حُبِّ وَبَادِلْهُمْ=أَحْلَى سَلَامٍ مَعَ الْأَشْوَاقِ بَدِّرْهُ
خُذِ الرَّفِيقَ وَكُنْ عَلَّامَةً مَعَهُ=تُهْدِيهِ شِعْراً وَعِلْماً لَا تُقَطِّرْهُ
وَكُنْ سَخِيًّا عَلَى ذِي الْفَضْلِ يَا وَلَدِي=أَنْعِمْ عَلَيْهِ وَقُمْ بِاللَّهِ ذَكِّرْهُ
وَاغْنَمْ بِدَارِ الْوَرَى مَا تَبْتَغِي شَغَفاً=وَاصْمُدْ مَعَ الْمَجْدِ بِالْأَنْوَارِ سَطِّرْهُ
***
وَكُنْ وَفِيًّا لِدِينِ الْحَقِّ مُلْتَزِماً=بِمَا عَلَيْكَ لِرَبِّ النَّاسِ وَانْصُرْهُ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْهَادِي وَعِتْرَتِهِ=مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ قَدِّرْهُ
هُوَ الشَّفِيعُ الَّذِي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ=فَكُنْ حَبِيبَ رَسُولِ اللَّهِ وَاشْكُرْهُ
أَوْصِ اللِّسَانَ صَلَاةَ الْخَيْرِ مُجْتَهِداً=وَإِنْ يُلَبِّ بِأَحْلَى الطِّيبِ عَطِّرْهُ
***
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه