الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أطعمت ظلها للطيور بقلم:حسن العاصي

تاريخ النشر : 2016-04-26
أطعمت ظلها للطيور بقلم:حسن العاصي
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك


أطعمت ظلها للطيور



مثل ندف الفجيعة
تهطل كالرذاذ الساخط
خطايا المواسم
يعزف الفجور
على وتر الفسق
ماتيسر من المعاصي
قد شارف الجَوْر
على الهلاك
غفت عيون الضوء
وجثت الصغيرة
خلف ناصية الكفن
حيث كان النور
على وشك السقوط
أقامت نذرها
خلعت ملامحها
لتجرب الجنازة
وأطعمتْ ظلّها للطيور
في رحم السواد المحموم
أشهرتُ عيني
هذا الوجع صوفي
قلت وقد تكور قلبي
تريثي في احتدام النهر قليلاً
قالت
من استرعى الضوء
فقد فاز
قلت أمسكي ولا تتعجلي
واستعيني بحكمة الزاهد
قالت
يا سيد الورع
لي رب أساله الخلاص
ومدّت لي مابقي من الرمل
قالت
كان وحيداً في جبل الموت
فانقسم دمه على ظلّه
حين أكلته ذئاب القبيلة
ربط الله على قلبي
ابتعدت نحو وادي الحطب
تسير فوق الماء
على بعد غفوة من التعب
أغلقت المدى
أقفلت كل سادر
وطفى وجهها
فوق وردة الخُبّيزة
انتهى الحزن
صرت أبكي مرتين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف