الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نشيد الوجدان..بقلم عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2016-04-26
نشيد الوجدان..بقلم عادل بن حبيب القرين
نشيد الوجدان

بقلم/ عادل بن حبيب القرين

حبوت على ركبتيَّ أناغي شفاه الماء، تغمره يدي بلمسة حنان، وأصابعي تخط عليه أحرف الحرقة التي كاد أن يتبخر منها!

أجريت أقداحي على شفتيه حتى بللت له الصدى، ولفظت أنفاسي في شوق يتأجج..
آه.. إنني مجنون الهوى، ولولاك يا نشيد الوجدان ما أدركت المنى!

خذوا رسالتي الأخيرة إليها، وسلوا طيور النورس عن عذاب السهاد والأشواق..
فكم رافقتني على شطآن الحنين والذكريات، وكم شكوت إليها..
فأحفيتها يا نوارس الهيام سؤالاً، ولم تلق لي بالاً!

سألتها: من أكون؟!
وفي غنج أجابت:
سل هرمز، وسل المضيق، وسل الخصر الذي أشعل فيك فتيل الجنون..!

فأذابت قرص الشمس في بحر الجوى، وأمالت الكون إلى المغيب..
ولما رقت لـحالي حملتها رسائلي مضخمة بجراح أثير الوجدان مملؤة رجاء:
حنانيك يا فتون.. بالله أجيبي من أكون؟!
ولم تجب، وكل الجواب سكون!

ما عاد يشغلني الجواب أخبروها:
طفلك المفتون قضى ساجدًا يلثم الهوى لهفةً في خنوع!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف