
يا كل الأحزان العربية ...عفوا ... قصيدة لـ رفعت المرصفى
--------------------------------------------------
يا ألله ....
ما هذا الوهن الرابضُ
فى الأعماق وفى الأحداق ؟
ما هذا الحزن الضارب
فى كل بساتين الفرح الوهمىّْ ؟
ما هذا العبث العربىّْ ؟
هل آن لهذا الحزن
القابع فينا أن ينطلقَ
إلى الشط الأسمى ؟
هل آن لهذا الحزن
القابع فينا أن يتجاوز
كل الأحلام الخرساء
وكل الأوهام الصفراء ؟
ما هذا الوطن الداء ؟
القلب تعوّد أن يستاء
يا كل الأحزان العربية ... عفوا
ما عاد لدينا وقتٌ للحزن العفوىّ
الجسد تغطيه الطعنات ُ
السوداء الرّعناءْ
من يجرؤ أن يتطيِّب منها
أو يتنازل عنها ؟
الكل يجفف دمهُ
فوق الصفحات الصرخات
الكل تحاصره الطعنات
هل تشفى كل دموع الدنيا
جسداً بين الأموات ؟
هل يمكن أن يُستأصلَ
هذا الطفحَ السرطانىَّ
المتضفر بالأعراق ؟
هل يمكن أن نعبرَ
كل محطات العبث الأزلى
المترهلِ فينا ؟
هل يمكن أن يستيقظ حُلم
ظل سجين الأيام طويلا ؟
يا ألله ...
ما هذا النور النار ؟
يا ألله ...
ها هو ذا ...
الفجر الغائب يملأ جبهات الأطفال
الفجر الغائب يملأ جنبات الحلمِ
القادمِ ليل نهارْ
الفجر الغائب ...
لا يبقى إلا أن نتطهر فيه ْ
نتوحّد فيه ْ
لا يبقى إلا أن نتحررَ فيهِ ... ونختارْ
--------------------------------------------------
يا ألله ....
ما هذا الوهن الرابضُ
فى الأعماق وفى الأحداق ؟
ما هذا الحزن الضارب
فى كل بساتين الفرح الوهمىّْ ؟
ما هذا العبث العربىّْ ؟
هل آن لهذا الحزن
القابع فينا أن ينطلقَ
إلى الشط الأسمى ؟
هل آن لهذا الحزن
القابع فينا أن يتجاوز
كل الأحلام الخرساء
وكل الأوهام الصفراء ؟
ما هذا الوطن الداء ؟
القلب تعوّد أن يستاء
يا كل الأحزان العربية ... عفوا
ما عاد لدينا وقتٌ للحزن العفوىّ
الجسد تغطيه الطعنات ُ
السوداء الرّعناءْ
من يجرؤ أن يتطيِّب منها
أو يتنازل عنها ؟
الكل يجفف دمهُ
فوق الصفحات الصرخات
الكل تحاصره الطعنات
هل تشفى كل دموع الدنيا
جسداً بين الأموات ؟
هل يمكن أن يُستأصلَ
هذا الطفحَ السرطانىَّ
المتضفر بالأعراق ؟
هل يمكن أن نعبرَ
كل محطات العبث الأزلى
المترهلِ فينا ؟
هل يمكن أن يستيقظ حُلم
ظل سجين الأيام طويلا ؟
يا ألله ...
ما هذا النور النار ؟
يا ألله ...
ها هو ذا ...
الفجر الغائب يملأ جبهات الأطفال
الفجر الغائب يملأ جنبات الحلمِ
القادمِ ليل نهارْ
الفجر الغائب ...
لا يبقى إلا أن نتطهر فيه ْ
نتوحّد فيه ْ
لا يبقى إلا أن نتحررَ فيهِ ... ونختارْ