الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيُّ القرابين تصدّقُ نبوءة تعتريني ...!بقلم:كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2016-04-25
أيُّ القرابين تصدّقُ نبوءة تعتريني ...!بقلم:كريم عبدالله
أيُّ القرابين تصدّقُ نبوءة تعتريني ...!


 
أينَ أمضي

            فيجسدِ القصيدةِ

                              بلا أجنحةٍ ..

                  في ليلٍ يُسيّجني بذئابٍ حمقاء  ...

 وأنتِ

       تخلعينَ عنّي

                بربريّة تسعلُ ببراءة .... !

أيُّ القرابين تصدّقُ

                       نبوءةً

                             تعتريني ..

 وتكون شاهدة

                على عُلّيقةٍ تنمو

 في الصدر غريبة..

             واللغة محنّطة في محابرِ الأخاديد ..!

بصباحاتها أكتشفُ  

                     كلَّ هذا الضجيجَ ..

 كقهوتها المعتّقة

 أرتشفُ حريقاً

 يتمدّدُ

بخبثٍ ..

                 يُلغي هشاشةَ المسافاتِ ما بينَ الكلمات ...

بألأمسِ

لمْ أنمْ

          فوقَسريرِ هواجسي ..

                              لاأعرف مَنْ يحدّقُ مِنْ ( روازيني )  .. يستوقفني كلّ هنيهةٍ

 كشرطيٍّ معتوه...

ما زالَ في خزانةِ ذاكرتي

      غيوماً حُبلى ..

 سويّةً

               فوقَ سفوحِ العطرِ

     سنمطرُ ..

              أبداً لا تغرقُ أزهاري في بئرِ الحماقةِ

لا يغطّي هذا الضباب

إلاّ

 نهايةَ العابرينـــ

ستكونُ النزهة مسلّيةً

   في عيونِ الخيبةِ

هلاّ فتحتِ

      فوّهةَ هذا الينبوع المغروس في الصدرِ ـــ

   دائماً تمشّطينَ شَعرَ قصائدكِ في صمتِ ثرثرتي

سأفتّقُ في صخرةِ البلاهةِ أجراسي ..

   وأعلّقُ في رقابِ جثةِ التماثيلِ

               مسلاّتي ..

    وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً

               ويمضي

           نهرلا ينضب .....


بقلم / كريم عبدالله بغداد / العراق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف