أيها الوطن المعقوف الأنفِ ،
كصفصافة عجوز ، مثقلة بأعذاق النجومْ .
أيها البدوي المنهكْ ،
الممدد حافي القدمين خارج البحرْ ،
المشوي كالكستناء على منقل الشمس.
لن أشتري لك أحذية جديدة ،
سأدع قدميك تتهرّٙءان في الصحراء ، وبين الصخورْ .
أيها المتسوِّلُ ، المتوسِّلُ
على قارعة القارات ،
ونُدوب اللعنة تتوزع على جبينك .
أيها المتوحش كالفهود الأفريقية ،
أنت يٙا من تٙقْطف نهود النساءِ في بيوت الليل !
وتقلِّم سُلاميات الرجال في الجبال .
أنيابك تتساقط على لحم أطفالنا الغض ، كأمطار الصيف .
وليلك يُطوِّق صدورنا المثقوبة .
أيها المقنع كنساء الشرق ،
السافر كأشجار الخريف .
أنظر إلى وجهي ! إنه يحترق ، تحت سمائك ،
وأن أنشدُ :
" وطن النجوم أنا هنا ****** حذق هل تذكر من أنا " *
بينما أنت تجلس على مرمى من ربيع الكارثة ،
تترنم بأغانيك المبتذلة .
أيها الوطن المعقوف الأنف ،
كصنوبرة مثقلة بأعذاق النجوم .
ثمة ريح فاسدة في أحشائك.
++++++++++++++++++++++++++++++++
* البيت من قصيدة للشاعر : إيليا أبو ماضي
بوتالوحت احماد
كصفصافة عجوز ، مثقلة بأعذاق النجومْ .
أيها البدوي المنهكْ ،
الممدد حافي القدمين خارج البحرْ ،
المشوي كالكستناء على منقل الشمس.
لن أشتري لك أحذية جديدة ،
سأدع قدميك تتهرّٙءان في الصحراء ، وبين الصخورْ .
أيها المتسوِّلُ ، المتوسِّلُ
على قارعة القارات ،
ونُدوب اللعنة تتوزع على جبينك .
أيها المتوحش كالفهود الأفريقية ،
أنت يٙا من تٙقْطف نهود النساءِ في بيوت الليل !
وتقلِّم سُلاميات الرجال في الجبال .
أنيابك تتساقط على لحم أطفالنا الغض ، كأمطار الصيف .
وليلك يُطوِّق صدورنا المثقوبة .
أيها المقنع كنساء الشرق ،
السافر كأشجار الخريف .
أنظر إلى وجهي ! إنه يحترق ، تحت سمائك ،
وأن أنشدُ :
" وطن النجوم أنا هنا ****** حذق هل تذكر من أنا " *
بينما أنت تجلس على مرمى من ربيع الكارثة ،
تترنم بأغانيك المبتذلة .
أيها الوطن المعقوف الأنف ،
كصنوبرة مثقلة بأعذاق النجوم .
ثمة ريح فاسدة في أحشائك.
++++++++++++++++++++++++++++++++
* البيت من قصيدة للشاعر : إيليا أبو ماضي
بوتالوحت احماد