
( رِداءٌ)
(وكأن على روؤسهم الطيرُ)
والحُلمُ يضيعُ ...
يتبقّى من كل الجدرانِ
جدارٌ واحدٌ
فلتنهضْ ... ولتبقَ وحيدًا
طول العمرِ
وكأن الباقي رفاتٌ ...
يتجدّدُ يومًا عن يومٍ
ويصيرُ حياةً ...
والطيرُ يحطُّ .. .. ويظلُّ يشاءُ
فمشيئةُ طيري في يده ِ
ويداهُ ...
لا تنسجْ سِرًّا
لا تبقِ شيئًا ....
وكأن الحلمَ شجيراتٌ من طينٍ
وعليْهِ بأن يبقى ...
ولينهي المشوار ....
فالبصرُ الحادُّ
ما عاد الآن لينفع ..
أو يَخرجُ ... أ و يُخْرجُ
بصرًا حادًّا ...
فلتبقَ وحيدًا
وتظل الشمسُ كما هي تشرقُ
والحُلْمُ يضيع .......
ورُفاتُكَ يصبحُ طولَ اليوم
حياةً ....
والآن ...!!
عليكَ بأنْ تخلعَ ...
كلّ الأردية البيضاءِ ...
ولتلبِسْ من تلك الموت
رداءً واحدًا ...
من لونٍ واحد
وبطولٍ ....
وبعرضٍ واحد
لابدّ وأنْ تختلفَ الخامة
فرداؤكَ لن يُصبحَ
شكل ردائي ...
أبدًا ...
طولَ العُمْرِ !!!
( تمت )
د. ميرفت سعد
(وكأن على روؤسهم الطيرُ)
والحُلمُ يضيعُ ...
يتبقّى من كل الجدرانِ
جدارٌ واحدٌ
فلتنهضْ ... ولتبقَ وحيدًا
طول العمرِ
وكأن الباقي رفاتٌ ...
يتجدّدُ يومًا عن يومٍ
ويصيرُ حياةً ...
والطيرُ يحطُّ .. .. ويظلُّ يشاءُ
فمشيئةُ طيري في يده ِ
ويداهُ ...
لا تنسجْ سِرًّا
لا تبقِ شيئًا ....
وكأن الحلمَ شجيراتٌ من طينٍ
وعليْهِ بأن يبقى ...
ولينهي المشوار ....
فالبصرُ الحادُّ
ما عاد الآن لينفع ..
أو يَخرجُ ... أ و يُخْرجُ
بصرًا حادًّا ...
فلتبقَ وحيدًا
وتظل الشمسُ كما هي تشرقُ
والحُلْمُ يضيع .......
ورُفاتُكَ يصبحُ طولَ اليوم
حياةً ....
والآن ...!!
عليكَ بأنْ تخلعَ ...
كلّ الأردية البيضاءِ ...
ولتلبِسْ من تلك الموت
رداءً واحدًا ...
من لونٍ واحد
وبطولٍ ....
وبعرضٍ واحد
لابدّ وأنْ تختلفَ الخامة
فرداؤكَ لن يُصبحَ
شكل ردائي ...
أبدًا ...
طولَ العُمْرِ !!!
( تمت )
د. ميرفت سعد