الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص بقلم:هاني السالمي

تاريخ النشر : 2016-04-23
الكاتب هاني السالمي

[1]

الحارس

لم يكن حارسُ البيارة الذي كان يركض خلفنا حين كُنا نسرقُ حباتِ البرتقال، إنه الظلّ، بعد مراقبة طويلة جدا، تأكدنا من ذلك، هذا الظّلّ، لم يكن له أقدام، ولا يدين، كان مجنوناَ بطعم البرتقال، ولسوء حظ الظّلّ لم يقدر أن يقطف حبةً  واحدةً عن الشجر، فكان ينتظر أي أحد يسرق، فيركض خلف حتى تقع الحبات، فيلتهمها.

لا أعلم لماذا احببته، كل مرة أسرق فيها البرتقال، كنت أتعمد أن ألقِ حبةً أو اثنتان لهذا الظّل... 

[2]

فانوس

مللت جدا، وحاولت أن تتفاعل لكن دون جدوى، قال لها: لك ثلاث خيارات، لتكسري الملل، قالت: أريد أن أكون شتاءً، فصارت، انطلقت بشتائها، تمطر، تصنع برك مياه صغيرة لأطفال، توزع الغيوم والبرد على الناس، زاد مللها من فكرة الظهور لمرة واحدة في السنة، اعتذرت للشتاء، قالت: أريد أن أكون بحراً، فصارت، انطلقت تلعب بالسفن، تلاحق الأسماك، تلون خدودها بالمرجان، لكن في يوم غرق طفل داخلها، فخافت من فكرة الموت فاعتذرت للبحر، أخيرا اختارت أن تكون فانوساً، لتضيء الظلام، فصارت، انطلق تبحث عن الظلام واللون الأسود، جاء رجل واخذها وعلقها في بيته، صار يستخدمها وقت الظلام، كانت سعيدة في أول الأمر، وحين اكتشفت إنه آخر خيار لها، حاولت أن تعود، لكنها فشلت، فماتت، فجاء الرجل بفانوس جديد، ووضعه بدلها، وألقاها في الشارع، عاطلة عن التجديد.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف