اعترافات !!!
كثير من الناس ومجموعة من الأخوة والأخوات وبعض الخائفين وقلة ممن لا يريدون أن أتعرض للأذى بسبب أرائي ومواقفي وكتاباتي يطلبون مني في كثير من الأوقات الابتعاد عن أعماق الأحداث ودلالاتها وأسرار خزائنها وعدم التعرض لهذا الرئيس أو ذاك الملك أو لشخصية نافذة أو لرئيس عصابة او لسياسي أو حتى لراقصة!!! ومن الطبيعي أن أشكرهم جميعا لأنهم إما أنهم يتمنون لي الخير أو لأنفسهم فالشر لا يقبله أحد من البشر وتحفظي على ما يطلبون هو ماذا سنكتب إن كنا على خطأ ؟ أليس من واجبنا إنارة الطريق والتنبيه عن كل ما يتواجد بها من مطبات وحفر ؟ ففي نهاية فيلم ( ليلة القبض على فاطمة ) للراحلة الكبيرة فاتن حمامة قالت عند القبض عليها لا تخافوا لا تسكتوا قولوا الحقيقة فرد عليها الصحفي :" احنا معاكي يا خالة فاطمة لن نسكت وسنكتب "لأن الصحفي أو الكاتب أو الإعلامي ما هو إلا جندي يحمل سلاحه (القلم) وضميره المحاط بالإيمان ودونهما لا يكون من المؤمنين .
الدليل هو الأرشيف فقد كتبت عن حقيقة ما يجري في بلادنا العربية وعن حقيقة المؤامرات التي تتعرض لها تحت عنوان وهمي واسم لا يحمل معه مناخ معتدل ولا تتفتح فيه الأزهار ولا تنتشر فيه المناظر الطبيعية الخلابة وكل ما شاهدناه بعيدا عن اسمه الوهمي ( الربيع العربي ) أجواء ملبدة بالغيوم المسمومة ومناظر القتل والدمار وأزهار من الدماء المنتشرة في كل أرجاء هذه البلاد !حتى جاءنا الاعتراف من سيد أو من شخص كان سيد وفي الحقيقة كان عبدا لأسياده الذين أعطوه الضوء الأخضر الذي أشار إليه إذ قال في اعترافاته (كان لدينا ضوء أخضر عندما تحركنا في سوريا عام 2012 ) ومؤكدا بأن دولته ( 11.521 كم مربع) تقود مؤامرة على الدولة السورية (185.180 كم مربع ) وكان يصدق أنه يقود هذه المؤامرة وفي المقعد الأمامي كما أشار وقبل أن تحتل هذا المقعد دولة أخرى!! وأعترف بدور دولته في الأحداث الجارية في ليبيا التي تتجاوز مساحتها نصف مساحة دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة ! وأقر انه في ساحة الدولة الليبية دعمت دولته فصيل محدد وسرعان ما ظهرت دولة أخرى على خط الجبهة الليبية لدعم فصيل أخر منافس وكان الفصيلين على عداوة ما أفسد الخطة على رأيه ولكنها المؤامرة حقيقة ! ولا يخفى على أحد دور دولته إن صح الوصف في العديد من الساحات العربية ومحاولاتها في دعم جهات محددة ضد الشرعيات المنتخبة في هذه الدول وخلق ونشر الفتنة بين أفراد الشعب الواحد !
كنت أتمنى لو أنه امتلك الشجاعة كي يوضح ويفسر ويكشف ويقول مَن الذي طلب من دولته ان تجلس في المقعد الأمامي ؟ ومَن الذي حدد لها الأهداف؟ ومَن الذي اختار لهذه المؤامرة الكبيرة هذا الاسم الوهمي ( الربيع العربي ) ! وهل لاعترافاته هذه وتوضيحاته في فشل المؤامرة على سوريا وليبيا بسبب احتلال دولة شقيقة للمقعد الأمامي بدلا من دولته ودخول دولة شقيقة أخرى على الساحة الليبية أي رغبة في دور لدولته في المستقبل بعد فشلها الذريع في كل الأماكن وليست فقط في سوريا وليبيا ؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة وتوضيحات في ربع الساعة الأخيرة لهذه المؤامرة وما ستثبت عليه في الأشهر القليلة القادمة ! ولعل ما يحز في النفس هو استغلال هذا الوطن العربي الكبير والذي كان كذلك يوما ليكون مسرح الأحداث وينبوع للدماء ! وللانصاف والتاريخ لا بد من التأكيد أن من كانوا يدعون أنهم زعماء وقادة ساهموا بشكل كبير وبعنجهية في دمار بلادهم وقد عملوا بالمثل الشعبي " يا فيها يا بخفيها " !!
كاتم الصوت:الزيارات المنتشرة الآن في المنطقة سببها مكان في التسويات القادمة ! نحن يا سادة في الشوط الأخير من اللعبة.
كلام في سرك:عودة الحديث عن ( الكونفدرالية )
سؤال:تمنيات يطلقها الناس تتعلق بحرية التنقل مع المملكة الأردنية...أين القدس من كل ما يحدث هنا وهناك؟؟
ملاحظة هامة :أثناء كلمة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول ظهر شريط فيديو وكأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نائما ! حتى ولو كان نائما !!! فهذا لا ينقص من قيمة الرئيس ولا من جهوده المستمرة والإرهاق الذي يتعرض له والقناة التلفزيونية التي اعتبرت الموضوع قضية الساعة كان من الأولى لها لو أنها سلطت الضوء على قضية أهم !!ّ! فنحن نتعرض لهكذا مواقف أثناء عودتنا من العمل رغم ان الجهد الذي نبذله بسيط جدا قياسا مع جهد الرئيس. الله يعطي الرئيس الصحة والعافية والعمر وليخسأ الخاسئون.
كثير من الناس ومجموعة من الأخوة والأخوات وبعض الخائفين وقلة ممن لا يريدون أن أتعرض للأذى بسبب أرائي ومواقفي وكتاباتي يطلبون مني في كثير من الأوقات الابتعاد عن أعماق الأحداث ودلالاتها وأسرار خزائنها وعدم التعرض لهذا الرئيس أو ذاك الملك أو لشخصية نافذة أو لرئيس عصابة او لسياسي أو حتى لراقصة!!! ومن الطبيعي أن أشكرهم جميعا لأنهم إما أنهم يتمنون لي الخير أو لأنفسهم فالشر لا يقبله أحد من البشر وتحفظي على ما يطلبون هو ماذا سنكتب إن كنا على خطأ ؟ أليس من واجبنا إنارة الطريق والتنبيه عن كل ما يتواجد بها من مطبات وحفر ؟ ففي نهاية فيلم ( ليلة القبض على فاطمة ) للراحلة الكبيرة فاتن حمامة قالت عند القبض عليها لا تخافوا لا تسكتوا قولوا الحقيقة فرد عليها الصحفي :" احنا معاكي يا خالة فاطمة لن نسكت وسنكتب "لأن الصحفي أو الكاتب أو الإعلامي ما هو إلا جندي يحمل سلاحه (القلم) وضميره المحاط بالإيمان ودونهما لا يكون من المؤمنين .
الدليل هو الأرشيف فقد كتبت عن حقيقة ما يجري في بلادنا العربية وعن حقيقة المؤامرات التي تتعرض لها تحت عنوان وهمي واسم لا يحمل معه مناخ معتدل ولا تتفتح فيه الأزهار ولا تنتشر فيه المناظر الطبيعية الخلابة وكل ما شاهدناه بعيدا عن اسمه الوهمي ( الربيع العربي ) أجواء ملبدة بالغيوم المسمومة ومناظر القتل والدمار وأزهار من الدماء المنتشرة في كل أرجاء هذه البلاد !حتى جاءنا الاعتراف من سيد أو من شخص كان سيد وفي الحقيقة كان عبدا لأسياده الذين أعطوه الضوء الأخضر الذي أشار إليه إذ قال في اعترافاته (كان لدينا ضوء أخضر عندما تحركنا في سوريا عام 2012 ) ومؤكدا بأن دولته ( 11.521 كم مربع) تقود مؤامرة على الدولة السورية (185.180 كم مربع ) وكان يصدق أنه يقود هذه المؤامرة وفي المقعد الأمامي كما أشار وقبل أن تحتل هذا المقعد دولة أخرى!! وأعترف بدور دولته في الأحداث الجارية في ليبيا التي تتجاوز مساحتها نصف مساحة دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة ! وأقر انه في ساحة الدولة الليبية دعمت دولته فصيل محدد وسرعان ما ظهرت دولة أخرى على خط الجبهة الليبية لدعم فصيل أخر منافس وكان الفصيلين على عداوة ما أفسد الخطة على رأيه ولكنها المؤامرة حقيقة ! ولا يخفى على أحد دور دولته إن صح الوصف في العديد من الساحات العربية ومحاولاتها في دعم جهات محددة ضد الشرعيات المنتخبة في هذه الدول وخلق ونشر الفتنة بين أفراد الشعب الواحد !
كنت أتمنى لو أنه امتلك الشجاعة كي يوضح ويفسر ويكشف ويقول مَن الذي طلب من دولته ان تجلس في المقعد الأمامي ؟ ومَن الذي حدد لها الأهداف؟ ومَن الذي اختار لهذه المؤامرة الكبيرة هذا الاسم الوهمي ( الربيع العربي ) ! وهل لاعترافاته هذه وتوضيحاته في فشل المؤامرة على سوريا وليبيا بسبب احتلال دولة شقيقة للمقعد الأمامي بدلا من دولته ودخول دولة شقيقة أخرى على الساحة الليبية أي رغبة في دور لدولته في المستقبل بعد فشلها الذريع في كل الأماكن وليست فقط في سوريا وليبيا ؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة وتوضيحات في ربع الساعة الأخيرة لهذه المؤامرة وما ستثبت عليه في الأشهر القليلة القادمة ! ولعل ما يحز في النفس هو استغلال هذا الوطن العربي الكبير والذي كان كذلك يوما ليكون مسرح الأحداث وينبوع للدماء ! وللانصاف والتاريخ لا بد من التأكيد أن من كانوا يدعون أنهم زعماء وقادة ساهموا بشكل كبير وبعنجهية في دمار بلادهم وقد عملوا بالمثل الشعبي " يا فيها يا بخفيها " !!
كاتم الصوت:الزيارات المنتشرة الآن في المنطقة سببها مكان في التسويات القادمة ! نحن يا سادة في الشوط الأخير من اللعبة.
كلام في سرك:عودة الحديث عن ( الكونفدرالية )
سؤال:تمنيات يطلقها الناس تتعلق بحرية التنقل مع المملكة الأردنية...أين القدس من كل ما يحدث هنا وهناك؟؟
ملاحظة هامة :أثناء كلمة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول ظهر شريط فيديو وكأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نائما ! حتى ولو كان نائما !!! فهذا لا ينقص من قيمة الرئيس ولا من جهوده المستمرة والإرهاق الذي يتعرض له والقناة التلفزيونية التي اعتبرت الموضوع قضية الساعة كان من الأولى لها لو أنها سلطت الضوء على قضية أهم !!ّ! فنحن نتعرض لهكذا مواقف أثناء عودتنا من العمل رغم ان الجهد الذي نبذله بسيط جدا قياسا مع جهد الرئيس. الله يعطي الرئيس الصحة والعافية والعمر وليخسأ الخاسئون.