ما ضرّك ِأحفادُ يعقوب النبيِّ
ولا الدخانْ
تقِفين مثل الريحْ
حين يراكِ يرتجف الجبانْ
و يراجع التاريخ في عينيهِ
يدرك أنه ُ
ضلّ الطريقَ إلى ثرى كنعانْ
فيعود يحمي نفسه بعتاده و حديدهِ
فيظن أثقال الحديدِ بلحظةٍ
تمحو الهوية و المكانْ
إبقِ هنا كالصخرِ
حين يبدّدُ الموج الغريبَ
و أكًدي أثر الزمانْ
أيا واقفةً رغم الموتِ على حاجزْ
سمراءُ وراء كوفية
و الليل في عينيكِ كحلْ
و سوادها يروي لكَ الأيامْ
و البحر في مقلتيها مالحٌ
و بياضها مدٌّ من الأكفانْ
وجهٌ كسهل القمحِ
في بَيسانَ
يبدو كالذهبْ
و يصير عاصفةً
و يحرق كاللهبْ
يرمي المخافةَ
في عروق الندِّ
يغزوه الوصبْ
وجهٌ عنيدٌ هادئٌ
ما طالهُ يوماً تعبْ
وجهٌ به ما شئت من نثرٍ و من شعرٍ
و لو صوّرته لَرَوى
و أعلن قولَهُ و كَتَبْ
هو وجه أنثى إنما
فيه الرجولة حين تَقْطُرُ
تُغْرِقُ الأسيادَ
في قمم العربْ
****** في الحرب
ِِ تنقلب الزنابقُ شوكةً
بِيدِ الطغاةْ
في الحربِ ينطلق العذابُ قصيدةً
بفم البناتْ
في الحربِ
أعينهنّ تصبح أسلحة
نظراتهنّ كأسلحة
في الحربِ أبداً
لن ترى في الوجهِ
إلا مشهداً
يعزو الركام أو الرُّفاة
يُؤوي صراع السيفِ و الدمِ
في عيون الحائراتْ
يؤوي حياةً
ليس فيها
أيُّ أشكال الحياة
ولا النجاة
فنهاية الناجينَ من موتٍ هنا
يتسابقون هناك َ
حتى يدركوا كأس المماتْ
فالموتُ في عينيكِ
يغدو موعداً لِتجمّعٍ
في مقبرة
و الخوف بين يديك طفلٌ
تصرفين ضجيجه و الثرثرة
و ينام بين يديكِ إثر خرافةٍ كذابةٍ
و لطالما كذبَ الرواة
و الحب في هذي البلاد معذبٌ
و كأنه يمشي على جمرٍ
و يتمنى الرمادْ
الحب عند الحرب أشهى
بالحزنِ يصبح ذو مذاقٍ آسرٍ
كمرارة القهوة
الحب مرهونٌ هنا
بالضغط فوق زنادْ
الحب يختار المطارد عنوةً
لكنّ أجل الموت يأتي بغتةً
و الله يختار الجيادْ
الحب طيفٌ
ليس يكمله الأمانْ
فيظلّ يأتي ثم يرحلُ متعباً
مثل المهاجرِ
حائراً في كل آنْ
يا واقفةً رغم الموتِ على حاجز
......ْ
كنت أحسبُ
أن حبّي ليس يُكتبُ
و المدافع تكتب التاريخَ
تصنعُ خبزنا اليوميّْ
لكنكَِ أول قصيدة
و عليكِ يبدو الغزلُ مرتاحاً
رمادياً
حزينْ
كشتائيَ الحزينْ
و عمريَ الحزينْ
و صرخة الآتين
في عيونهم
بحرٌ من اليقينْ
*******
ظَلّي معي
أنتِ معي كهويّتي
أنتِ كوشمٍ حاضرٍ
ليعيدني نحو الطريقِ
إذا نسيتْ
ظَلّي معي
ظِلّي الذي
طابقْتُ منه ملامحي
لِسواد ما أظهرتُ من نزقي
أو لإنتفاء الحبِّ من ورقي
أو لإبتعادِ تفاؤلي
خلف التلالِ و سلطة الشفقِ
كوني على اللهب الذي
يغلي بشرياني ،
سقوط الثلجْ
و عند شؤمي المدلهمِّ
بزوغَ أول خيط شمسْ
غيّري ما شئتِ قانون الحروبِ و عزلتي
و لتقطعي بالحبِّ
في زمن الحروبِ بغفلة
مني الوتينْ
و لْتسكني عينَيَّ
و إلتحفي بِجفني
و إستريحي مرةً
كي ينتهي هذا الزمانْ
كي ينجلي هذا الدخانْ
يا واقفةً
رغم الموتِ على حاجز
ولا الدخانْ
تقِفين مثل الريحْ
حين يراكِ يرتجف الجبانْ
و يراجع التاريخ في عينيهِ
يدرك أنه ُ
ضلّ الطريقَ إلى ثرى كنعانْ
فيعود يحمي نفسه بعتاده و حديدهِ
فيظن أثقال الحديدِ بلحظةٍ
تمحو الهوية و المكانْ
إبقِ هنا كالصخرِ
حين يبدّدُ الموج الغريبَ
و أكًدي أثر الزمانْ
أيا واقفةً رغم الموتِ على حاجزْ
سمراءُ وراء كوفية
و الليل في عينيكِ كحلْ
و سوادها يروي لكَ الأيامْ
و البحر في مقلتيها مالحٌ
و بياضها مدٌّ من الأكفانْ
وجهٌ كسهل القمحِ
في بَيسانَ
يبدو كالذهبْ
و يصير عاصفةً
و يحرق كاللهبْ
يرمي المخافةَ
في عروق الندِّ
يغزوه الوصبْ
وجهٌ عنيدٌ هادئٌ
ما طالهُ يوماً تعبْ
وجهٌ به ما شئت من نثرٍ و من شعرٍ
و لو صوّرته لَرَوى
و أعلن قولَهُ و كَتَبْ
هو وجه أنثى إنما
فيه الرجولة حين تَقْطُرُ
تُغْرِقُ الأسيادَ
في قمم العربْ
****** في الحرب
ِِ تنقلب الزنابقُ شوكةً
بِيدِ الطغاةْ
في الحربِ ينطلق العذابُ قصيدةً
بفم البناتْ
في الحربِ
أعينهنّ تصبح أسلحة
نظراتهنّ كأسلحة
في الحربِ أبداً
لن ترى في الوجهِ
إلا مشهداً
يعزو الركام أو الرُّفاة
يُؤوي صراع السيفِ و الدمِ
في عيون الحائراتْ
يؤوي حياةً
ليس فيها
أيُّ أشكال الحياة
ولا النجاة
فنهاية الناجينَ من موتٍ هنا
يتسابقون هناك َ
حتى يدركوا كأس المماتْ
فالموتُ في عينيكِ
يغدو موعداً لِتجمّعٍ
في مقبرة
و الخوف بين يديك طفلٌ
تصرفين ضجيجه و الثرثرة
و ينام بين يديكِ إثر خرافةٍ كذابةٍ
و لطالما كذبَ الرواة
و الحب في هذي البلاد معذبٌ
و كأنه يمشي على جمرٍ
و يتمنى الرمادْ
الحب عند الحرب أشهى
بالحزنِ يصبح ذو مذاقٍ آسرٍ
كمرارة القهوة
الحب مرهونٌ هنا
بالضغط فوق زنادْ
الحب يختار المطارد عنوةً
لكنّ أجل الموت يأتي بغتةً
و الله يختار الجيادْ
الحب طيفٌ
ليس يكمله الأمانْ
فيظلّ يأتي ثم يرحلُ متعباً
مثل المهاجرِ
حائراً في كل آنْ
يا واقفةً رغم الموتِ على حاجز
......ْ
كنت أحسبُ
أن حبّي ليس يُكتبُ
و المدافع تكتب التاريخَ
تصنعُ خبزنا اليوميّْ
لكنكَِ أول قصيدة
و عليكِ يبدو الغزلُ مرتاحاً
رمادياً
حزينْ
كشتائيَ الحزينْ
و عمريَ الحزينْ
و صرخة الآتين
في عيونهم
بحرٌ من اليقينْ
*******
ظَلّي معي
أنتِ معي كهويّتي
أنتِ كوشمٍ حاضرٍ
ليعيدني نحو الطريقِ
إذا نسيتْ
ظَلّي معي
ظِلّي الذي
طابقْتُ منه ملامحي
لِسواد ما أظهرتُ من نزقي
أو لإنتفاء الحبِّ من ورقي
أو لإبتعادِ تفاؤلي
خلف التلالِ و سلطة الشفقِ
كوني على اللهب الذي
يغلي بشرياني ،
سقوط الثلجْ
و عند شؤمي المدلهمِّ
بزوغَ أول خيط شمسْ
غيّري ما شئتِ قانون الحروبِ و عزلتي
و لتقطعي بالحبِّ
في زمن الحروبِ بغفلة
مني الوتينْ
و لْتسكني عينَيَّ
و إلتحفي بِجفني
و إستريحي مرةً
كي ينتهي هذا الزمانْ
كي ينجلي هذا الدخانْ
يا واقفةً
رغم الموتِ على حاجز