
( أقصي أحلامي )
جوايا حالة م الغضب
عندي بصراحة ...
إحباط ويأس
أنا مش أنا ...
والأكاده ...إني ....أنا
قسّموني ....وضيعوني
أكلوا ولادي ...
وغرّقوني
واللوم على مين ؟!!!
ع القدر ؟!
ولاّ البشر ؟!
اللوم عليا ...
هابدأ وأحكي م البداية
ف يوم وأنا ....
قاعدة جنب الحيط
لا بيّ كان ولا عليّ
لابسة الهدوم ... متزوّقة
راسمة العيون ....ومكحّلة
داهنة الشفايف ....
والخدود ...
أحمر ورود
كنت بصراحة ...
زي القمر
والقمر يومها ...
حتّى منّي غار
راح ودوّر وشه عنّي
من يوميها عيني ما شافت قمر ..!!!
وابتدا الفجر يعاكس ....
والشجر ...
واللي باقي م الليل
حارسني .....
كل اللي عدّى ... منّي انبهر
إيه الجمال ده .... زي القمر
راحت على كل النجوم
كنت ناقشة ع الكفوف
حِنّة حمرا ....
ناقشة وردة ....
ناقشة شجرة ....
والعطر كان منّي يفوح
كل القلوب ...
كانت ف حبّي
معلّقة ......
كل العيون على جمالي مفتّحة
كلّه غيران من جمالي
طب وأنا ...
بس مالي !!!
الجمال خلقة فيّ
نعمة من ربّي عليّ
لمحتهم واقفين بعيد
شاوروا عليّ .....
وابتدوا الكلام والهمهمة
قرّبوا .....
فجاة مني قرّبوا
وابتديت أصرخ وأنا
صوتي مش طالع هنا
رجالتي فين ؟!!!!!!!
صوتي مش طالع هنا
صوتي فين ؟!!!
رجالتي فين ...؟!!
حطوا إيدهم جوه قلبي
خرّجوا كل اللي فيه...
غمّوا عيني ّ....
عصّبوني ... بالسواد
شدّوا إيديّ ....
ربّطوها بالحبال
سامعة صوت من بعيد
بينادي ...
جايلك
متخافيش والله جايلك
كان صوت بعيد
همّ مش فاهمين كلامه
بس أنا سمعاه كويّس
والله جايلك !!!
ربّطوا رجلي كمان
أنا سامعة صوتي
بس كان مش راضي يخرج
سامعين سكوتي !!!!
لأ .... قصدي
سامعين ف صوتي
ابتدوا ... واحدة ... واحدة
يدخلونــــــــــــــــــــــي
قالوا ليّا ...
إحنا جينا نخلّصك
م العُقد ... والعبط
يا للا يا حلوة .....
استسلمي
يا للا يا حلوة ....
افتحي
الحقوني ....الحقوني
صوتي مش طالع وأنا
سمعاه كويّس ....
والله جايلك !!!
الحقوني ..... انقذوني
دمّروني ... قسّموني
العيون متربّطة ...
والإيدين متربّطة
والرجول متربّطة ....
واغتصابي ....
شيء أكيد
أخدوا مني كل ما أملك
البراءة والشباب ....
فجأة شيخت ...
وكأن عدّا ميت سنة
لسّة سامعة الصوت بينده
والله جايلـــــــــــــــــــــــــــك
لسّه بحلم إنه يجي
وأنا كل يوم بأُغتصب
ضاعت ملامحي وانمحت
والجمال اللي كان ....
أصبح تاريخ ...
ذكريات !
والأمان اللي بحلم بيه من سنين
جوايا ماتــــــــــــــــــــــ ....!!!!
آه ... كل اللي باقي من حياتي ذكريات
دخلوا حدودي .......
الاقتحام كان هدفهم
ضيعوني ....
دمّروني ...
كل واحد كان يقولي إنتي مِلكي
أنا مِلك نفسي .....
قصدي كنت مِلك نفسي
دلوقتي مِش عارفة أنا
مِلك نفسي ....
ولا مِلك للكلاب
اللي دمّروني
والأكادة إني لسّه سامعة
صوت ...
والله جايلك !
صوتي لسّه مّش راضي يخرج
وأنا سامعة صوت عمّال بيعلى ...
والله جايلك !!!!
أقصى أحلامي إني أفضل
سامعة صوتك...
هو يديني الأمل .....
وأبدأ أحلم بالخلاص
م الكلاب اللي دمّروني
(الأقصى ) إني سامعة
صوت بينده .....
لحدا إمتى الصوت.....
هيفضل من بعيد...
ولحد إمتى هتفضلوا
للسكوت أخلص عبيد
ولحد إمتى الدم ينزف
من حدودي !!!
للأسف أنا لسّه بصرخ
وأنتوا لسّه بتندهوا ....
والله جايلك ......
أقصى أحلامي ..
إني أفضل سامعة صوتكم
والله جايلك !!
( تمت )
شعر د. ميرفت سعد
جوايا حالة م الغضب
عندي بصراحة ...
إحباط ويأس
أنا مش أنا ...
والأكاده ...إني ....أنا
قسّموني ....وضيعوني
أكلوا ولادي ...
وغرّقوني
واللوم على مين ؟!!!
ع القدر ؟!
ولاّ البشر ؟!
اللوم عليا ...
هابدأ وأحكي م البداية
ف يوم وأنا ....
قاعدة جنب الحيط
لا بيّ كان ولا عليّ
لابسة الهدوم ... متزوّقة
راسمة العيون ....ومكحّلة
داهنة الشفايف ....
والخدود ...
أحمر ورود
كنت بصراحة ...
زي القمر
والقمر يومها ...
حتّى منّي غار
راح ودوّر وشه عنّي
من يوميها عيني ما شافت قمر ..!!!
وابتدا الفجر يعاكس ....
والشجر ...
واللي باقي م الليل
حارسني .....
كل اللي عدّى ... منّي انبهر
إيه الجمال ده .... زي القمر
راحت على كل النجوم
كنت ناقشة ع الكفوف
حِنّة حمرا ....
ناقشة وردة ....
ناقشة شجرة ....
والعطر كان منّي يفوح
كل القلوب ...
كانت ف حبّي
معلّقة ......
كل العيون على جمالي مفتّحة
كلّه غيران من جمالي
طب وأنا ...
بس مالي !!!
الجمال خلقة فيّ
نعمة من ربّي عليّ
لمحتهم واقفين بعيد
شاوروا عليّ .....
وابتدوا الكلام والهمهمة
قرّبوا .....
فجاة مني قرّبوا
وابتديت أصرخ وأنا
صوتي مش طالع هنا
رجالتي فين ؟!!!!!!!
صوتي مش طالع هنا
صوتي فين ؟!!!
رجالتي فين ...؟!!
حطوا إيدهم جوه قلبي
خرّجوا كل اللي فيه...
غمّوا عيني ّ....
عصّبوني ... بالسواد
شدّوا إيديّ ....
ربّطوها بالحبال
سامعة صوت من بعيد
بينادي ...
جايلك
متخافيش والله جايلك
كان صوت بعيد
همّ مش فاهمين كلامه
بس أنا سمعاه كويّس
والله جايلك !!!
ربّطوا رجلي كمان
أنا سامعة صوتي
بس كان مش راضي يخرج
سامعين سكوتي !!!!
لأ .... قصدي
سامعين ف صوتي
ابتدوا ... واحدة ... واحدة
يدخلونــــــــــــــــــــــي
قالوا ليّا ...
إحنا جينا نخلّصك
م العُقد ... والعبط
يا للا يا حلوة .....
استسلمي
يا للا يا حلوة ....
افتحي
الحقوني ....الحقوني
صوتي مش طالع وأنا
سمعاه كويّس ....
والله جايلك !!!
الحقوني ..... انقذوني
دمّروني ... قسّموني
العيون متربّطة ...
والإيدين متربّطة
والرجول متربّطة ....
واغتصابي ....
شيء أكيد
أخدوا مني كل ما أملك
البراءة والشباب ....
فجأة شيخت ...
وكأن عدّا ميت سنة
لسّة سامعة الصوت بينده
والله جايلـــــــــــــــــــــــــــك
لسّه بحلم إنه يجي
وأنا كل يوم بأُغتصب
ضاعت ملامحي وانمحت
والجمال اللي كان ....
أصبح تاريخ ...
ذكريات !
والأمان اللي بحلم بيه من سنين
جوايا ماتــــــــــــــــــــــ ....!!!!
آه ... كل اللي باقي من حياتي ذكريات
دخلوا حدودي .......
الاقتحام كان هدفهم
ضيعوني ....
دمّروني ...
كل واحد كان يقولي إنتي مِلكي
أنا مِلك نفسي .....
قصدي كنت مِلك نفسي
دلوقتي مِش عارفة أنا
مِلك نفسي ....
ولا مِلك للكلاب
اللي دمّروني
والأكادة إني لسّه سامعة
صوت ...
والله جايلك !
صوتي لسّه مّش راضي يخرج
وأنا سامعة صوت عمّال بيعلى ...
والله جايلك !!!!
أقصى أحلامي إني أفضل
سامعة صوتك...
هو يديني الأمل .....
وأبدأ أحلم بالخلاص
م الكلاب اللي دمّروني
(الأقصى ) إني سامعة
صوت بينده .....
لحدا إمتى الصوت.....
هيفضل من بعيد...
ولحد إمتى هتفضلوا
للسكوت أخلص عبيد
ولحد إمتى الدم ينزف
من حدودي !!!
للأسف أنا لسّه بصرخ
وأنتوا لسّه بتندهوا ....
والله جايلك ......
أقصى أحلامي ..
إني أفضل سامعة صوتكم
والله جايلك !!
( تمت )
شعر د. ميرفت سعد