الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يجبرونني على الكلام ! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-04-20
يجبرونني على الكلام ! - ميسون كحيل
يجبرونني على الكلام !

في كل مرة أتحدث فيها عن الرئيس محمود عباس اشعر في نفسي أنني مجبرة على الكلام وبالنسبة لي فقد انتقدت الرئيس أكثر من مرة من خلال مقالات عديدة ولكني كنت مقتنعة دائما في سياسته الخارجية وهو كمن يشبه السائر حسب التيار وليس عكسه فيجرفه ويجرفنا معه فالسياسة فن التعامل مع القضايا وتسييرها حسب المصلحة العليا للشعوب وليس العكس تماما ونحن نشاهد في كل حين أين وصلت بعض الشعوب وبعض البلاد من سياسة السير عكس التيار فبلاد كثيرة أصابها الدمار وشعوب انتقلت من الحياة إلى الموت ومن الاستقرار إلى التشتت جراء هذه السياسة !! و لا يوجد لدي ادني شك أن الرئيس الفلسطيني في هذه الفترة إنما يشكل الضمانة الحقيقية للقضية الفلسطينية ولسلامة الشعب وعدم الانتقاص من حقوقه ولدي ثقة بحرص الرئيس الكبير على وحدة الصف والموقف لمواجهة التحديات وهو ليس لديه مشكلة مع أحد سوى الاحتلال ولا يعطي أهمية للتفرغ لقضايا هامشية او شخصية او حزبية على عكس الآخرين الذين يتركون مواجهة الأعداء ويتفرغون لمحاربة الأصدقاء والأخوة و أعضاء الجسد الواحد وهو أمر احتار في تفسيره !

ان نسمع كلاما لا قيمة له ولا معنى من أي شخص كان أصبح أمرا غير مقبولا وان نساوي بين العدو والصديق او نميز العدو عن الأخ أمر يفتقد للمنطق وللدين والأخلاق ومن لا يعلم عليه ان يعلم ومن لا يفهم وجب عليه ان يفهم بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الان هو المستهدف رقم واحد من قبل الاحتلال وحيث سبق أن وضحت بأنه استطاع بسياسته الخارجية المتوازنة أن يضع الاحتلال في زاوية وان يحرج المجتمع الدولي بان أوصله إلى قناعة بمكمن الخلل في عملية السلام وحقيقة إسرائيل في رفضها للسلام بشكل عام لذا فان التوافق مع الهدف الإسرائيلي يدخل موطن الشبهات والأهداف المشبوهة والنيات غير الصادقة . ان الحديث في العمق قد لا يجدي ومن لديه مآخذ على الرئيس اعتقد انه يمتلك أساليب أخرى للتعامل مع هذه المآخذ وليجرب المنتقدون السير مع رؤية الرئيس لمدة أشهر بسيطة حتى تنكشف الغيمة ويظهر ما تحت الثلج بعد الذوبان . لقد مر سنوات طويلة على حالة فريدة يمر بها الشعب الفلسطيني فماذا لو أضفنا لها عدة أشهر كي نرى إن كان الرئيس صادقا أم لا وهو بالحق أكثر صدقا من الآخرين فبينما هو يعمل لأجل القضية في جميع أنحاء العالم ويروج لفكرة المؤتمر الدولي ويكشف الحقيقة المكشوفة أكثر للاحتلال وينادي بضرورة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني واختيار لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتمهيد لإجراء الانتخابات نرى في الجهة المقابلة ما يقوم به الآخرون من تشويه صورته والتهكم عليه بطريقة الإشارات لدولة الاحتلال لتكثيف هجومها على الرئيس ما يوحي أن هدف ( الآخرون ) ليست القضية بل كرسي الرئيس!؟

من المعيب أن تصل أحوال الفكر السياسي الفلسطيني وأسلوب التعاون والتوافق إلى الحد الذي يعطي الإذن للتعامل مع العدو للتخلص من أحد أفراد العائلة الفلسطينية ومن المعيب ان يقبل الشعب تصريحات لا تصب في مصلحة قضيته وتساهم أكثر في تشتيت أكبر لواقع فلسطيني من فئة محددة ليس لديها هدف سوى الحكم ! فهل من المعقول ان نقول لا نسعى الى التصعيد مع إسرائيل بينما يمارس التصعيد الممنهج ضد الرئيس!!

الساكت عن الحق شيطان اخرس انهم يجبرونني على الكلام

كاتم الصوت:لا تتعبوا أنفسكم ولا تصدقوا كل ما يقال ولا تظنوا أن الصمت ضعف لن يحدث أي تطور دون توقيع الرئيس

كلام في سرك: دولة(ت) شعرت بنوع من الخجل فانبثق عن الخجل وعد والوعد مفاده الرئيس رأس السلطة .. الله أعلم !

لغز:يشكلون عبئا على القضية والشعب فلا الأردن ولا مصر ستقبل بهم حكام جدد ! الأفضل لهم الاندماج تحت مظلة تجمع الكل الفلسطيني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف