الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خسرتِ الرهان بقلم صلاح العايدي

تاريخ النشر : 2016-04-19
_١ _
لماذا يموت الكلام ويفنى
إذا ما أردتُ التكلمَ عنكِ
وأفقدُ عقلي وأنسى حدودي
إذا ما رأيتُ شموع يديكِ
كأني أمام زجاجةِ عطرٍ
فكلّ الوجود إليكِ ومنكِ
وأبكي وأبكي وأشنق نفسي
بخصلةِ شعرٍ تصيحُ وتعوي
_ ٢ _
حبيبةَ قلبي رحيقَ الورودِ
وأحلا وأغلا فتاةٍ بعمري
تعالي إليّ وحطي عليّ
على زهر عيني ونامي بصدري
و قولي حبيبي تباركْ بلثمي
وخبئ نجومكَ في ظلِّ خصري
عيوني شفاهي شعوري نهودي
بذورٌ بحقل فِراشِكَ فاروِ
_ ٣ _
أرى فيكِ عمراً جميلاً كزهرِ
أرى فيكِ عشقاً يفيضُ كنهرِ
فمن بعدِ حبكِ صرتُ كطيرِ
يغني ويهذي إذا الليلُ يسري
وفنجان قهوتنا صار بيتاً
لألفِ حكايةِ عشقٍ وسرِّ
وشَعرُكِ من بعد شِعري إليه
جميع عصافيرُ الحبّ تأوي
_ ٤ _
بأرضكِ خيّمَ غيري وحطَّ
رحالَ الغرام كأني خيالُ
كأنْ لم أحبّكِ حتى الهيام
كأنَّ دموع عيوني ظلالُ
فمابالُ قلبكِ مالَ لغيري
كأنَّ جميع الرجال رجالُ
لقد كنتِ يوماً حبيبةَ قلبي
فألفُ اعتذارٍ لجرحي المدوي
_ ٥ _
تكبرتِ حتى كفرتِ بحبي
فحطمتُ كأسي ومتِّ بقلبي
أكنتِ تظنين أني ضعيفٌ
و أني سأفنى وأفقدُ دربي
وأكتبُ شعر الحنين وأبكي
كأنكِ أخرُ ما صاغَ ربي
خسرتِ الرهان فصدركِ ماتَ
ومازال شعري يقول ويروي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف