ستشرق شمسها رغم المغيب
قلت وفي خاطري قصائد
ولا اعلم إن كان لها فوق السطور نصيب
غاب الذي عن عيني لا يغيب
أسافر عبر الزمان حاملاً وجهه
كشَعرً اعتراه المشيب
والليل خان منامي..ينكح أحلامي
بعدما شكوت له سر بكائي والنحيب
بعد الليل وبعد السهر
ما عاد لي وبعد عينيكِ...صديقٌ أو قريب
رفعت شكوى لعينيك ضد عينيك
فترجل الشعر بخاطري يستجيب
كتبت ولا ادري كيف عينيك
ساقت لساني يحمل الشعر والطيب
كاني نبي الشعر فوق إلحاد الأرض
اهدي القلوب بدين الحبيب
وما كنت اعلم أن عينيك
وحي الله وأني نبي لكل
عاشق مجروح إذا شهقت روحه
كنت جواب لكل سؤال اجيب
عينيكِ ديني وأنا نبيها
وبين يديكِ أنهضت عصر الأنبياء وأنهيت عصر الأكاذيب
جئت برسالة من الهوى
أداوي قلوب العاشقين
على أطلال الغارقين في لظى اللهيب
والمح وجهكِ
وعينيكِ وكلكِ هناك.. حيث السحاب
يحمل ريحا وأمطار وغيما اسود
يحمل مطراً كخمرة المشاريب
شجوت شجوي على صوت الطير لحنتها
فطارت من دفاتري عصافير وعندليب
عينيكِ سكرتي
والشفاه بكاسي من قطراتها
ارتشف الذكرى ولهفتي
كلهفة المتألم يستغيث الطبيب
تتنهدين كشعاع الفجر فوق راحتي
كقصيدة شعرٍ أغنيها
على وقع الغرام كلما
شفتيك لبت نداء فمي له تستجيب
تشتعلين دمعا في منابعي
تتراقصين شمعا
كلما قبَل النسيم نارها
ذابت وانحنت
وخرت كجسد الليل تحت الجلابيب
وأنتِ يا أنتِ
ذاك الحلم اليتيم
كقطرات الندى على شفاه الورد
قبل أن تشرب الشمس من ريقها المناخيب
وددت لو أن عينيك ليلي ووحدتي
كما السكران لفحه لظى العشق
فصب حزنه بكسرة نبيذ
إذا غاب عنه رؤاكِ
صادق الكأس حتى عن الوعي يغيب
فيا سكرتي عودي
واملئي كأس حلمي
لطالما وددت لو لليلي من الأحلام نصيب
واعبري كالروح أسرار ليلي
فما نفع الجسد إن كانت الروح والعقل سليب
كروح فراشة اسكني فؤادي اذا دعاها
النسيم لبت بجناحيها تستجيب
يا حلما مشنوقا على أكتاف غيمة
اذا سقطت كالسهم
عصفت بي
عاصفة الحب تجتاح وجدي
تسقطني من أعالي الاهاضيب
شهب عينيك تطارد قصائدي
تشق صدري
فهل من مجيب
تتفتحين كوردة برية
في صحراء قلبي
وقصتي ارويها وروحي يكاد الشوق
ينتزعها مع كل رشفة ولا أفيق
إذا ناجيتكِ والليل مني صديق
فلا تصدقي أن غير عينيكِ
يشعل في قلبي حريق
فتعالي نحتضن الليل
ونسهر على جمر النار
حتى يبزغ البريق
لطالما حاولت عنك أن ابتعد
فردني الشوق والذكرى
وحملتني إليكِ كما تحمل الماء الغريق
فتعالي اطردي شياطين المساء من على جسد ليلي
فجسدي اثمٌ في بحار الخمرة لا يستفيق
مسافرٌ يرجو التعمد بطهر عينيكِ
حتى يعود كالورد رقيقٌ يرافقه الرحيق
بقلم : منُال زيدان
قلت وفي خاطري قصائد
ولا اعلم إن كان لها فوق السطور نصيب
غاب الذي عن عيني لا يغيب
أسافر عبر الزمان حاملاً وجهه
كشَعرً اعتراه المشيب
والليل خان منامي..ينكح أحلامي
بعدما شكوت له سر بكائي والنحيب
بعد الليل وبعد السهر
ما عاد لي وبعد عينيكِ...صديقٌ أو قريب
رفعت شكوى لعينيك ضد عينيك
فترجل الشعر بخاطري يستجيب
كتبت ولا ادري كيف عينيك
ساقت لساني يحمل الشعر والطيب
كاني نبي الشعر فوق إلحاد الأرض
اهدي القلوب بدين الحبيب
وما كنت اعلم أن عينيك
وحي الله وأني نبي لكل
عاشق مجروح إذا شهقت روحه
كنت جواب لكل سؤال اجيب
عينيكِ ديني وأنا نبيها
وبين يديكِ أنهضت عصر الأنبياء وأنهيت عصر الأكاذيب
جئت برسالة من الهوى
أداوي قلوب العاشقين
على أطلال الغارقين في لظى اللهيب
والمح وجهكِ
وعينيكِ وكلكِ هناك.. حيث السحاب
يحمل ريحا وأمطار وغيما اسود
يحمل مطراً كخمرة المشاريب
شجوت شجوي على صوت الطير لحنتها
فطارت من دفاتري عصافير وعندليب
عينيكِ سكرتي
والشفاه بكاسي من قطراتها
ارتشف الذكرى ولهفتي
كلهفة المتألم يستغيث الطبيب
تتنهدين كشعاع الفجر فوق راحتي
كقصيدة شعرٍ أغنيها
على وقع الغرام كلما
شفتيك لبت نداء فمي له تستجيب
تشتعلين دمعا في منابعي
تتراقصين شمعا
كلما قبَل النسيم نارها
ذابت وانحنت
وخرت كجسد الليل تحت الجلابيب
وأنتِ يا أنتِ
ذاك الحلم اليتيم
كقطرات الندى على شفاه الورد
قبل أن تشرب الشمس من ريقها المناخيب
وددت لو أن عينيك ليلي ووحدتي
كما السكران لفحه لظى العشق
فصب حزنه بكسرة نبيذ
إذا غاب عنه رؤاكِ
صادق الكأس حتى عن الوعي يغيب
فيا سكرتي عودي
واملئي كأس حلمي
لطالما وددت لو لليلي من الأحلام نصيب
واعبري كالروح أسرار ليلي
فما نفع الجسد إن كانت الروح والعقل سليب
كروح فراشة اسكني فؤادي اذا دعاها
النسيم لبت بجناحيها تستجيب
يا حلما مشنوقا على أكتاف غيمة
اذا سقطت كالسهم
عصفت بي
عاصفة الحب تجتاح وجدي
تسقطني من أعالي الاهاضيب
شهب عينيك تطارد قصائدي
تشق صدري
فهل من مجيب
تتفتحين كوردة برية
في صحراء قلبي
وقصتي ارويها وروحي يكاد الشوق
ينتزعها مع كل رشفة ولا أفيق
إذا ناجيتكِ والليل مني صديق
فلا تصدقي أن غير عينيكِ
يشعل في قلبي حريق
فتعالي نحتضن الليل
ونسهر على جمر النار
حتى يبزغ البريق
لطالما حاولت عنك أن ابتعد
فردني الشوق والذكرى
وحملتني إليكِ كما تحمل الماء الغريق
فتعالي اطردي شياطين المساء من على جسد ليلي
فجسدي اثمٌ في بحار الخمرة لا يستفيق
مسافرٌ يرجو التعمد بطهر عينيكِ
حتى يعود كالورد رقيقٌ يرافقه الرحيق
بقلم : منُال زيدان