الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرة تالتة شعر د. ميرفت سعد

تاريخ النشر : 2016-04-16
مرة تالتة   شعر د. ميرفت سعد
( مرة تالتة )
بحاول أبدأ من جديد ..
في البدء كانت مسرحية
مش قضية !!
الدراما فيها عالية
والمناظر مِدَّارية ..
والإضاءة ...
والخروج ع النَص جايز
والعيون بتبُص يمكن
والإيدين تتمد لكن ...
كله عايز !!
مسرحية ...
كل أبطال الحكاية
ماتوا بدءاً بالسلام والتحية
هاجرت الأحلام وسافر
كل ليل
والقمر ..
سهران معايا
يمكن الليلة بحبك !
يمكن امبارح كرهتك !
أو بحبك ...
مش بتفرق ..
بالمناسبة ..
مُلهم النص اللي فات
كان قوي .. كان جدع
كان بيعمل كل شيء
بس بيعز الُسكات
فجأة ....
مااااااااااااات !!
مات من الليل الطويل
واللي مش قادر
يلاقي مَخْرَجُه
حتى كان النص ..
دايما مستحيل
كسَّر الدنيا وضيع مُخرِجه
والإضاءة ...
كلها كانت ضلام
حتى شوفت الناس نيام
أو مفيش فيه حد خالص
جوه صالة الانتظار
والمرار ......
الجميع صرّخ وحدد ف الملامح
واللجام من بعد شَده معدش فالح
آه ياخيبة البطل ....
جاي آخر الرواية
والله بالزمة دي تبقى ..
مسخرية !!
يعني تدعو للضجر ..
والانسانية !!
بايتة تبكي ع النهاية
باينة من أولها كانت
قولت :
تُكتَب من جديد
والشروط ..
إن كل اللي انكتب
ينكتب في المرة ديَّ
لما كل الناس هاتحفظ
دي القضية ...
حتى نبقى نقول جديد
وتلاقي لنا
ميت صدى ..
كل صوت يعمل صدى!
والسبب ...
هي صالة الانتظار
ياترى ...
المحطة الجاية .. جاية ؟!
ولا نكتب ...
مرة تالتة ..
مسرحية ..!
( تمت )
د. ميرفت سعد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف