نسخة طبق الأصل
القمة الإسلامية المنعقدة في اسطنبول لم تختلف عن قمم الجامعة العربية ( رغي في رغي ) ومنبر يتم استغلاله لهجوم بعض الدول على دول أخرى وتشكيل تحالفات لسياسات مختلفة وأهداف ليس لها علاقة لا بالوحدة العربية ولا بالمواقف الإسلامية الواحدة والمتفق عليها . وكما في القمم العربية نشاهد سيناريوهات وأحداث متطابقة في المؤتمر الإسلامي من التكتلات واختلاف المواقف رغم الظروف المأساوية التي يمر بها العالم الإسلامي من حروب وتدخلات خارجية وتكاثر المنظمات الإرهابية التي تأسست بفعل وبدور كبير من بعض الدول المشاركة في هذه القمة! ما يوحي ان القمم الإسلامية فقط لتمرير سياسات الدول المتفق عليها مع الراعي الدولي !! ولا أجد خلافا واختلافا حول حقيقة الدور التركي في المنطقة فسياساتها واضحة ضد الشرعيات في كثير من الدول العربية مرورا بحواراتها السرية الساخنة مع الاحتلال والتوافق معه على كثير من القضايا التي تؤكد من خلاله على فرض فصل الجزء عن الكل عبر بحر غزة ! وما يوحي بما لا يدع مجالا للشك أن تركيا لديها أجندتها الخاصة في إلغاء الثقل العربي الرسمي ودعم مجموعات تتولى الحكم تكون مسيرة ! فالسياسة التركية في المنطقة منذ سنوات تؤكد أنها تسعى إلى استعادة دور العثمانيين وقيادتهم للشرق الأوسط لذا فليس من مصلحتها أن يكون هناك دول عربية قوية ومؤثرة وهي سياسة ومواقف مختلفة عن علاقة تركيا بالدول غير العربية في الشرق الأوسط مثل إيران رغم اختلاف مواقفهما في بعض القضايا فعلاقة تركيا بإيران تعتبر قوية كما ستكون أكثر قوة مع إسرائيل في الفترة القليلة القادمة !
ان القمة الإسلامية في اسطنبول لن تحدث اختراقا وما كان قبلها سيبقى بعدها والدور التركي في المنطقة سيبقى على حاله إذ لم يزداد شراسة حيث ستعمل اسطنبول وستستمر محاولاتها لتأكيد قوتها وتأثيراتها في محاولة منها للتأثير على تغيير الموقف الأوروبي بعد أن فشلت مساعيها الحثيثة للانضمام للإتحاد الأوروبي لذلك ستبقى تركيا على سياساتها في الشرق الأوسط لأنه المكان الوحيد الآن الذي يمكنها من لعب دور كبير وهام فيه لخلط الأوراق وخلق حالة من النفوذ الذي قد يرفع من شأنها دوليا كشرطي في المنطقة وبتوافق وتنسيق مع قوى ودول أخرى غير عربية في ذات المنطقة !! وما المسه أن هذه القمة الإسلامية لن تكون مختلفة عن القمم السابقة من النزاعات والخلافات تماما كما يحدث في القمم العربية التي أصبحت فيه القمم الإسلامية نسخة طبق الأصل عنها والغريب والمستهجن أن الشيء الوحيد المتفق عليه في هذه القمم سواء العربية أو الإسلامية هي فلسطين وأرض فلسطين كعنوان وأما المضمون فهو استمرار الاحتلال !؟
كاتم الصوت:علاقات تركية جديدة قادمة في الأفق مع دولة الاحتلال ستساهم في تشتيت السياسة الفلسطينية رغم الطلب السري وغير المعلن من أحد أطراف المعادلة بتعديل الموقف مع القيادة الفلسطينية!
كلام في سرك:حاول الملك اصطحاب الرئيس للقمة الإسلامية لم تنجح مساعيه ولم تنجح مساعي دعوته المميزة فغاب عن القمة الإسلامية.
شكر:إلى الوزير شكري الذي تعامل مع الآخرين مثلما تعاملوا مع مصر!
القمة الإسلامية المنعقدة في اسطنبول لم تختلف عن قمم الجامعة العربية ( رغي في رغي ) ومنبر يتم استغلاله لهجوم بعض الدول على دول أخرى وتشكيل تحالفات لسياسات مختلفة وأهداف ليس لها علاقة لا بالوحدة العربية ولا بالمواقف الإسلامية الواحدة والمتفق عليها . وكما في القمم العربية نشاهد سيناريوهات وأحداث متطابقة في المؤتمر الإسلامي من التكتلات واختلاف المواقف رغم الظروف المأساوية التي يمر بها العالم الإسلامي من حروب وتدخلات خارجية وتكاثر المنظمات الإرهابية التي تأسست بفعل وبدور كبير من بعض الدول المشاركة في هذه القمة! ما يوحي ان القمم الإسلامية فقط لتمرير سياسات الدول المتفق عليها مع الراعي الدولي !! ولا أجد خلافا واختلافا حول حقيقة الدور التركي في المنطقة فسياساتها واضحة ضد الشرعيات في كثير من الدول العربية مرورا بحواراتها السرية الساخنة مع الاحتلال والتوافق معه على كثير من القضايا التي تؤكد من خلاله على فرض فصل الجزء عن الكل عبر بحر غزة ! وما يوحي بما لا يدع مجالا للشك أن تركيا لديها أجندتها الخاصة في إلغاء الثقل العربي الرسمي ودعم مجموعات تتولى الحكم تكون مسيرة ! فالسياسة التركية في المنطقة منذ سنوات تؤكد أنها تسعى إلى استعادة دور العثمانيين وقيادتهم للشرق الأوسط لذا فليس من مصلحتها أن يكون هناك دول عربية قوية ومؤثرة وهي سياسة ومواقف مختلفة عن علاقة تركيا بالدول غير العربية في الشرق الأوسط مثل إيران رغم اختلاف مواقفهما في بعض القضايا فعلاقة تركيا بإيران تعتبر قوية كما ستكون أكثر قوة مع إسرائيل في الفترة القليلة القادمة !
ان القمة الإسلامية في اسطنبول لن تحدث اختراقا وما كان قبلها سيبقى بعدها والدور التركي في المنطقة سيبقى على حاله إذ لم يزداد شراسة حيث ستعمل اسطنبول وستستمر محاولاتها لتأكيد قوتها وتأثيراتها في محاولة منها للتأثير على تغيير الموقف الأوروبي بعد أن فشلت مساعيها الحثيثة للانضمام للإتحاد الأوروبي لذلك ستبقى تركيا على سياساتها في الشرق الأوسط لأنه المكان الوحيد الآن الذي يمكنها من لعب دور كبير وهام فيه لخلط الأوراق وخلق حالة من النفوذ الذي قد يرفع من شأنها دوليا كشرطي في المنطقة وبتوافق وتنسيق مع قوى ودول أخرى غير عربية في ذات المنطقة !! وما المسه أن هذه القمة الإسلامية لن تكون مختلفة عن القمم السابقة من النزاعات والخلافات تماما كما يحدث في القمم العربية التي أصبحت فيه القمم الإسلامية نسخة طبق الأصل عنها والغريب والمستهجن أن الشيء الوحيد المتفق عليه في هذه القمم سواء العربية أو الإسلامية هي فلسطين وأرض فلسطين كعنوان وأما المضمون فهو استمرار الاحتلال !؟
كاتم الصوت:علاقات تركية جديدة قادمة في الأفق مع دولة الاحتلال ستساهم في تشتيت السياسة الفلسطينية رغم الطلب السري وغير المعلن من أحد أطراف المعادلة بتعديل الموقف مع القيادة الفلسطينية!
كلام في سرك:حاول الملك اصطحاب الرئيس للقمة الإسلامية لم تنجح مساعيه ولم تنجح مساعي دعوته المميزة فغاب عن القمة الإسلامية.
شكر:إلى الوزير شكري الذي تعامل مع الآخرين مثلما تعاملوا مع مصر!