حنان فرفور و..لو والربيعقصيدة بقلم الشاعر حسين حجازي
...حنان فرفور و..لو والربيع
بمناسبة توقيع ديوانها تحت عنوان (لو)
.......................................بقلم الشاعر الأستاذ حسين مصطفى
حجازي ..........
....وتأتي حنان
على جانحِ الحُلمِ تأتي حنان ..!!
...مُضمّخَةً بالعبيرِ كأنَّ ملائكةً سرَّحتْ شعرَ أحلامها
........وبثَّتْ بأسلاكهِ من عطورِ الجِنان...!!
وكانتْ حنانُ تُسـرِّحُ شعرَ الكلامِ
...وترسلُهُ عاطراً من تشظّي المشاعرِ
.......................في مُـرْسَلاتِ البيانْ
و..جاءَتْ إليها العصافيرُ
تشكو اضطرابَ المناقيرِ في موسِمِ الحُبِّ..
.....وقالوأ : هبينا أصولَ الغِناءِ وشدوَ الكمانْ
وجاءَتْ إليها الأزاهيرُ
...تسألُها أن تُزَيِّـنَ أكمامَها
...بانسجامِ التلاوينِ..تمنحها
...عِـزّةَ الزَّهرِ ...
..........فيضَ الكرامةِ والعنفوانْ
جثا عندها الوردُ ، جاءَتْ إليها السنابلُ
كلُّ الروابي أتينَ اليها على جانحِ الوجدِ
....................................جاء الغمامْ
وقالوأ هبينا هبينا عطورَكِ شيئاً من الشوقِ
....بعضاً من الطَّـلّ..قال لها البيلسانْ
فقالتْ :خذوا من فؤادي مزيداً منَ الخفقِ
.....................ومن رئتي دفءَ آهاتها
..................ومن مقلتيّ وميض البصر ..
.......و...لو ...كنتُ أملكُ روحي لأعطيتكُم
.........................
.... واختصرتُ الزمان
حسين حجازي ....ثقافة قصائد ....جنوب لبنان
...حنان فرفور و..لو والربيع
بمناسبة توقيع ديوانها تحت عنوان (لو)
.......................................بقلم الشاعر الأستاذ حسين مصطفى
حجازي ..........
....وتأتي حنان
على جانحِ الحُلمِ تأتي حنان ..!!
...مُضمّخَةً بالعبيرِ كأنَّ ملائكةً سرَّحتْ شعرَ أحلامها
........وبثَّتْ بأسلاكهِ من عطورِ الجِنان...!!
وكانتْ حنانُ تُسـرِّحُ شعرَ الكلامِ
...وترسلُهُ عاطراً من تشظّي المشاعرِ
.......................في مُـرْسَلاتِ البيانْ
و..جاءَتْ إليها العصافيرُ
تشكو اضطرابَ المناقيرِ في موسِمِ الحُبِّ..
.....وقالوأ : هبينا أصولَ الغِناءِ وشدوَ الكمانْ
وجاءَتْ إليها الأزاهيرُ
...تسألُها أن تُزَيِّـنَ أكمامَها
...بانسجامِ التلاوينِ..تمنحها
...عِـزّةَ الزَّهرِ ...
..........فيضَ الكرامةِ والعنفوانْ
جثا عندها الوردُ ، جاءَتْ إليها السنابلُ
كلُّ الروابي أتينَ اليها على جانحِ الوجدِ
....................................جاء الغمامْ
وقالوأ هبينا هبينا عطورَكِ شيئاً من الشوقِ
....بعضاً من الطَّـلّ..قال لها البيلسانْ
فقالتْ :خذوا من فؤادي مزيداً منَ الخفقِ
.....................ومن رئتي دفءَ آهاتها
..................ومن مقلتيّ وميض البصر ..
.......و...لو ...كنتُ أملكُ روحي لأعطيتكُم
.........................
.... واختصرتُ الزمان
حسين حجازي ....ثقافة قصائد ....جنوب لبنان
