الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محاكمة قذيفة ..بقلم:علي مصلح

تاريخ النشر : 2016-04-13
محاكمة قذيفة ..


فلنقلب الآيات
ننهي الألم مجازاًّ
نبدلُ الأدوارَ بين بشرٍ وحديدْ
لن نكونَ الفاعلَ القاتلَ او المدمى قتيلاً
و نفتح السؤال :
فكر يوماً ان تكون قاتلاً يتشظى
كأنْ تصبح قنبلةً او قذيفة
لا روح فيك ولا تنزف دماً
ولم تدلك على الحياة قابلة
كمْ مِن انتقامٍ ستنجز قبل فنائكَ
في ولادتك الاولى

هل فكرت ....


قذيفة
عمرك ثوانٍ الاولى هي الاخيرة
قذيفة
تنتصر في رعب المئاتِ من صفيرِ موتك
قذيفة
تحيا وتموتُ دونَ حبٍ دون نبضٍ
قذيفة
كامرأة مارقة
لا ترتب القصيدة او تحاول فك اي لغز
قذيفة
شفقٌ كشغفٍ مجنونٍ
وميضٌ بسيطٌ .. وكثيرٌ من الغبار
قذيفة
ليس ثقيلاً هو الموت
خفيفٌ انت فيه وسريعٌ هو فيك
انت الان موتْ
تصنعُ القبور وتقلّب التربة
قذيفة
تلهب الكثير من  قلوب الشعراء رثائاً
قذيفة
ترتب المكان وتلعبُ كل الادوار مبعثرةً
تنتصر مبعثراً شبقاً وكشهوةٍ عابرة
قذيفة
شظيةٌ في نهد أمٍ .. وسارقٌ محترفٌ للطفولة
فالقذيفة
بنّاءٌ عظيم... في صنع السماء في الغرف الفقيرة 

 

هل فكرت ؟؟

تحيا وتموت لا مصادفةً
ودون إلهٍ تأمل منه رحمةً
وهم سيموتون او يحيون بعيدكَ بقليلٍ
 يصعدون إلى السماء
ينتهي المشهد  بعيداً عن  مرآك

 بعيداً عن ضجيج انتصارك
الآن انتَ انتصرتْ
( اين ستحتفل بنصرك )
أفــي غبارٍ أنت اثرتهٌ
ام في أشلاء المغدورين من البشر والبيوت
انت صنعتهم دون قصدٍ 
شهداء
شهداءَ كلهم ( البيوت الاطفال الرجال )
حتى اصيصُ الوردِ وبقايا المكان
اصبحوا شهداء
اما انت .
 فــمجرد قاتلٍ تشظى وانتهى الأمر
هم بدأوا الرحلة .. صعدوا مبتسمين الى السماء
وانتَ انتْ  تبحر في كل فضاءٍ
تظلُ حائراً في سؤالك
هل انتصرت            

 تمت
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف