محاكمة قذيفة ..
فلنقلب الآيات
ننهي الألم مجازاًّ
نبدلُ الأدوارَ بين بشرٍ وحديدْ
لن نكونَ الفاعلَ القاتلَ او المدمى قتيلاً
و نفتح السؤال :
فكر يوماً ان تكون قاتلاً يتشظى
كأنْ تصبح قنبلةً او قذيفة
لا روح فيك ولا تنزف دماً
ولم تدلك على الحياة قابلة
كمْ مِن انتقامٍ ستنجز قبل فنائكَ
في ولادتك الاولى
هل فكرت ....
قذيفة
عمرك ثوانٍ الاولى هي الاخيرة
قذيفة
تنتصر في رعب المئاتِ من صفيرِ موتك
قذيفة
تحيا وتموتُ دونَ حبٍ دون نبضٍ
قذيفة
كامرأة مارقة
لا ترتب القصيدة او تحاول فك اي لغز
قذيفة
شفقٌ كشغفٍ مجنونٍ
وميضٌ بسيطٌ .. وكثيرٌ من الغبار
قذيفة
ليس ثقيلاً هو الموت
خفيفٌ انت فيه وسريعٌ هو فيك
انت الان موتْ
تصنعُ القبور وتقلّب التربة
قذيفة
تلهب الكثير من قلوب الشعراء رثائاً
قذيفة
ترتب المكان وتلعبُ كل الادوار مبعثرةً
تنتصر مبعثراً شبقاً وكشهوةٍ عابرة
قذيفة
شظيةٌ في نهد أمٍ .. وسارقٌ محترفٌ للطفولة
فالقذيفة
بنّاءٌ عظيم... في صنع السماء في الغرف الفقيرة
هل فكرت ؟؟
تحيا وتموت لا مصادفةً
ودون إلهٍ تأمل منه رحمةً
وهم سيموتون او يحيون بعيدكَ بقليلٍ
يصعدون إلى السماء
ينتهي المشهد بعيداً عن مرآك
بعيداً عن ضجيج انتصارك
الآن انتَ انتصرتْ
( اين ستحتفل بنصرك )
أفــي غبارٍ أنت اثرتهٌ
ام في أشلاء المغدورين من البشر والبيوت
انت صنعتهم دون قصدٍ
شهداء
شهداءَ كلهم ( البيوت الاطفال الرجال )
حتى اصيصُ الوردِ وبقايا المكان
اصبحوا شهداء
اما انت .
فــمجرد قاتلٍ تشظى وانتهى الأمر
هم بدأوا الرحلة .. صعدوا مبتسمين الى السماء
وانتَ انتْ تبحر في كل فضاءٍ
تظلُ حائراً في سؤالك
هل انتصرت
تمت
فلنقلب الآيات
ننهي الألم مجازاًّ
نبدلُ الأدوارَ بين بشرٍ وحديدْ
لن نكونَ الفاعلَ القاتلَ او المدمى قتيلاً
و نفتح السؤال :
فكر يوماً ان تكون قاتلاً يتشظى
كأنْ تصبح قنبلةً او قذيفة
لا روح فيك ولا تنزف دماً
ولم تدلك على الحياة قابلة
كمْ مِن انتقامٍ ستنجز قبل فنائكَ
في ولادتك الاولى
هل فكرت ....
قذيفة
عمرك ثوانٍ الاولى هي الاخيرة
قذيفة
تنتصر في رعب المئاتِ من صفيرِ موتك
قذيفة
تحيا وتموتُ دونَ حبٍ دون نبضٍ
قذيفة
كامرأة مارقة
لا ترتب القصيدة او تحاول فك اي لغز
قذيفة
شفقٌ كشغفٍ مجنونٍ
وميضٌ بسيطٌ .. وكثيرٌ من الغبار
قذيفة
ليس ثقيلاً هو الموت
خفيفٌ انت فيه وسريعٌ هو فيك
انت الان موتْ
تصنعُ القبور وتقلّب التربة
قذيفة
تلهب الكثير من قلوب الشعراء رثائاً
قذيفة
ترتب المكان وتلعبُ كل الادوار مبعثرةً
تنتصر مبعثراً شبقاً وكشهوةٍ عابرة
قذيفة
شظيةٌ في نهد أمٍ .. وسارقٌ محترفٌ للطفولة
فالقذيفة
بنّاءٌ عظيم... في صنع السماء في الغرف الفقيرة
هل فكرت ؟؟
تحيا وتموت لا مصادفةً
ودون إلهٍ تأمل منه رحمةً
وهم سيموتون او يحيون بعيدكَ بقليلٍ
يصعدون إلى السماء
ينتهي المشهد بعيداً عن مرآك
بعيداً عن ضجيج انتصارك
الآن انتَ انتصرتْ
( اين ستحتفل بنصرك )
أفــي غبارٍ أنت اثرتهٌ
ام في أشلاء المغدورين من البشر والبيوت
انت صنعتهم دون قصدٍ
شهداء
شهداءَ كلهم ( البيوت الاطفال الرجال )
حتى اصيصُ الوردِ وبقايا المكان
اصبحوا شهداء
اما انت .
فــمجرد قاتلٍ تشظى وانتهى الأمر
هم بدأوا الرحلة .. صعدوا مبتسمين الى السماء
وانتَ انتْ تبحر في كل فضاءٍ
تظلُ حائراً في سؤالك
هل انتصرت
تمت