أراكم في نهاية سبتمبر 2016 ..
تقريبا ستة شهور تفصلنا عن نهاية سبتمبر 2016 وهذه الشهور الستة حسب رؤيتي للوضع الفلسطيني والعربي والدولي ستكون حاسمة ومؤثرة بشكل سلبي من جهة وايجابي من جهة أخرى لكن الإيجابية منها ستكون بين مد وجزر لا تحمل معها سوى أحلام وتمنيات الانتهاء من الكوابيس ففي مقال سابق نشر بتاريخ 6-4-2016 وحمل عنوان الدول الثلاثية أشرت في نهايته إلى الجديد القادم وهو سقوط جديد لأنظمة في المنطقة وهو مجرد تحليل ورؤية وفق بعض المعطيات المتداولة وتطورات الأحداث في المنطقة ونوعية التحالفات وطريقة صناعة الحروب والتغيير الحاصل المصطنع للأهداف والمصالح . ولا أحد يستطيع أن ينكر أن فلسطين كقضية مركزية للعرب صلاحيتها انتهت و باتت في أواخر اهتمامات العرب كما كانت في السابق على ما أظن بفكري وعلمي السياسي المتواضع ولكن باختلاف الصناعة الإعلامية والعملية الإعلانية لترويض الشعوب من خلال إعلام وتصريحات سابقة كانت تمارس فقط للاستهلاك المحلي ! ولا أريد أن اسمع من احد أنني مخطئة وان الدعم العربي لم ينقطع يوما بينما الحقيقة إن مَن يفكر آو يخطر على باله ذلك أجيب أن الدعم لا يقاس بالأموال وهو الدعم الوحيد المنقوص أصلا حسبما أراه لذا تغيب فلسطين الآن عن أي لقاءات أو اجتماعات تتم بين دولة عربية وأخرى وان تم استخدامها فذلك لاستغلالها وتسييرها حسب مصالح كل دولة وما هو المطلوب منها من رؤساء المجتمع الدولي ومافيا السياسة الأمريكية . ففلسطين غائبة ومجمل النشاطات السياسية في المنطقة خالية من أي حديث يتعلق بها لا بل نجد أن هناك دول بدأت تلمح لبناء علاقات مع إسرائيل ( وكأنها لم تفعل بعد !؟)
تشاؤما واضحا أقوله هنا لكن هذا لا يمنع أن نكون قساة طالما نقول الحقيقة وعليكم أن تترقبوا الشهور الستة القادمة فالمنطقة قادمة على حالة تصفية المخططات والوصول إلى النتائج التي خطط لها فدول بلا رؤساء سيكون لها رؤساء جدد ودول برؤوس قد حان قطافها وقد يصلنا الدور في الشهور الستة القادمة لأن الرؤساء الآن لهم مقاسات وقياسات محددة ومخصصة دوليا ومن غير المسموح عدم تطابقها مع شروط الخدمة !!! ترقبوا التحالفات الجديدة القادمة في المنطقة بعد أن فشل جزء بسيط من هذه المخططات لتقسيم الوطن العربي فالفاعلين الأساسيين لديهم دائما اللاعب البديل الناجح والوكلاء الحاضرون دائما ! ستة شهور ستتغير فيها كثير من الأشياء ولن يبقى الوطن العربي وطن عربي حتى لو تم بناء عشرة جسور لأن الجسد المريض علته في داخله وأما وضعنا الفلسطيني وحالتنا الفلسطينية فلا نستطيع أن نلوم الآخرين لأن العيب فينا ! و عسى أن ندرك هذا قبل ان يسبق السيف العذل واراكم ان بقينا في نهاية سبتمبر.
كاتم الصوت:انشغل العالم الدولي والعالم العربي برواية محاربة الإرهاب حتى إسرائيل توافقت معهما وتوافق العالمين الدولي والعربي معها في تصنيف الإرهاب ونوعيته... صك براءة لدولة الاحتلال الدولة الأكثر استقرارا في منطقة ترسيم الحدود!!!؟؟؟
كلام في سرك: قلت سابقا ( اطعم الفم تستحي العين ) مواقف (مص...يرية) في طريقها للتغيير تباعد من جهة وتقارب من جهة أخرى ! المواقف لها أسعارها.
حلم:الحصول على جنسية تسمح لي بعبور الجسور والحدود العربية بكرامة ! أما الجسور والحدود الأجنبية فأنا كفيلة بها.
تقريبا ستة شهور تفصلنا عن نهاية سبتمبر 2016 وهذه الشهور الستة حسب رؤيتي للوضع الفلسطيني والعربي والدولي ستكون حاسمة ومؤثرة بشكل سلبي من جهة وايجابي من جهة أخرى لكن الإيجابية منها ستكون بين مد وجزر لا تحمل معها سوى أحلام وتمنيات الانتهاء من الكوابيس ففي مقال سابق نشر بتاريخ 6-4-2016 وحمل عنوان الدول الثلاثية أشرت في نهايته إلى الجديد القادم وهو سقوط جديد لأنظمة في المنطقة وهو مجرد تحليل ورؤية وفق بعض المعطيات المتداولة وتطورات الأحداث في المنطقة ونوعية التحالفات وطريقة صناعة الحروب والتغيير الحاصل المصطنع للأهداف والمصالح . ولا أحد يستطيع أن ينكر أن فلسطين كقضية مركزية للعرب صلاحيتها انتهت و باتت في أواخر اهتمامات العرب كما كانت في السابق على ما أظن بفكري وعلمي السياسي المتواضع ولكن باختلاف الصناعة الإعلامية والعملية الإعلانية لترويض الشعوب من خلال إعلام وتصريحات سابقة كانت تمارس فقط للاستهلاك المحلي ! ولا أريد أن اسمع من احد أنني مخطئة وان الدعم العربي لم ينقطع يوما بينما الحقيقة إن مَن يفكر آو يخطر على باله ذلك أجيب أن الدعم لا يقاس بالأموال وهو الدعم الوحيد المنقوص أصلا حسبما أراه لذا تغيب فلسطين الآن عن أي لقاءات أو اجتماعات تتم بين دولة عربية وأخرى وان تم استخدامها فذلك لاستغلالها وتسييرها حسب مصالح كل دولة وما هو المطلوب منها من رؤساء المجتمع الدولي ومافيا السياسة الأمريكية . ففلسطين غائبة ومجمل النشاطات السياسية في المنطقة خالية من أي حديث يتعلق بها لا بل نجد أن هناك دول بدأت تلمح لبناء علاقات مع إسرائيل ( وكأنها لم تفعل بعد !؟)
تشاؤما واضحا أقوله هنا لكن هذا لا يمنع أن نكون قساة طالما نقول الحقيقة وعليكم أن تترقبوا الشهور الستة القادمة فالمنطقة قادمة على حالة تصفية المخططات والوصول إلى النتائج التي خطط لها فدول بلا رؤساء سيكون لها رؤساء جدد ودول برؤوس قد حان قطافها وقد يصلنا الدور في الشهور الستة القادمة لأن الرؤساء الآن لهم مقاسات وقياسات محددة ومخصصة دوليا ومن غير المسموح عدم تطابقها مع شروط الخدمة !!! ترقبوا التحالفات الجديدة القادمة في المنطقة بعد أن فشل جزء بسيط من هذه المخططات لتقسيم الوطن العربي فالفاعلين الأساسيين لديهم دائما اللاعب البديل الناجح والوكلاء الحاضرون دائما ! ستة شهور ستتغير فيها كثير من الأشياء ولن يبقى الوطن العربي وطن عربي حتى لو تم بناء عشرة جسور لأن الجسد المريض علته في داخله وأما وضعنا الفلسطيني وحالتنا الفلسطينية فلا نستطيع أن نلوم الآخرين لأن العيب فينا ! و عسى أن ندرك هذا قبل ان يسبق السيف العذل واراكم ان بقينا في نهاية سبتمبر.
كاتم الصوت:انشغل العالم الدولي والعالم العربي برواية محاربة الإرهاب حتى إسرائيل توافقت معهما وتوافق العالمين الدولي والعربي معها في تصنيف الإرهاب ونوعيته... صك براءة لدولة الاحتلال الدولة الأكثر استقرارا في منطقة ترسيم الحدود!!!؟؟؟
كلام في سرك: قلت سابقا ( اطعم الفم تستحي العين ) مواقف (مص...يرية) في طريقها للتغيير تباعد من جهة وتقارب من جهة أخرى ! المواقف لها أسعارها.
حلم:الحصول على جنسية تسمح لي بعبور الجسور والحدود العربية بكرامة ! أما الجسور والحدود الأجنبية فأنا كفيلة بها.