الأخبار
إصابات بالاختناق واعتقال ثلاثة مواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم(القناة 14) تكشف تفاصيل جلسة (كابينت) حادّة بشأن غزة.. نتنياهو يضرب الطاولة لوقف المشادّاتأميركا: ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 بينهم 15 طفلاتظاهرة في هولندا ضد شركة تصدر قطع غيار مقاتلات (إف-35) لإسرائيلنتنياهو يرفض تعديلات (حماس) على مقترح وقف إطلاق النارشهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنازل وخيام تؤوي نازحين في أنحاء متفرقة من القطاعإيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديدبريطانيا تُعيد العلاقات مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماًبن غفير يُهاجم اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بغزة(حماس): صياغة الرد تمت بتوافق وطني موحد وبإجماع كافة الفصائل والقوى الفلسطينيةإسرائيل تقرر إرسال فريق التفاوض إلى الدوحة لبحث اتفاق غزةفوائد مذهلة لشاي النعناعسوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. فما دلالاتها؟ (صور)هل يُسقط اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في غزة حكومة نتنياهو؟رابطة الدوري الإسباني تعلن مواعيد الجولة الأولى من الموسم الجديد
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر مستفَزة - تسونامي والزلزال بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية

تاريخ النشر : 2016-04-11
خواطر مستفَزة - تسونامي والزلزال بقلم:د. عز الدين حسين أبو صفية
خواطر مستفَزة :::

تسونامي والزلزال :::

هل خطر ع البال ؟

هل من سؤال ؟

لا سؤال ولا بال

شو اللي صار

شو اللي غير الأحوال

الكل مزعوج ومفلوج

هايمين سارحين

مش مكفينا مصايب

نسونا الفقر... والضرايب

نسونا البطالة

وانتشار الهمالة

نسونا سوء الأحوال

لا حدا بيسأل عن كهربا

ولا حدا عنده سؤال

صار الطفل والصبي

والمراة والراجل

والختيار والختيارة

هايمين في الحارة

بيحكوا في ه القصة ...

المبتورة

صنعوها وروجوها

وصار الكل هايم

حتى السكران والنايم

الكل صار فكره مشغول...

 بالزلزال

وبيفتوا في التسونامي

والنسوان كمان

نسين التراث

كانن بينيمن أطفالهن ...

بالتخويف ويقولن

نامي أجاكي الحرامي

صار الإشي جديد

ما في قلب حديد

الكل خايف

وصارت المراة بتنيم طفلتها

وبتقول ...

نامي أجاكي تسونامي

نامي ... نامي

نامت عليك حيطة

سيبك من ه الزيطة

بس نظل عايشين

مش عارفين

بيقولوا موج البحر ح يعلى

يمكن يصل عشر أمتار

وتصير أعلى من الأسعار

وحتمد لمسافة طويلة

 ويمكن تغطي كل القطاع

وما حيظل في الأيادي حيلة

والله يستر

ونسيوا ...

أن بإيد الله العمر

استنفرت كل الأجهزة

الدفاع المدني والمطافي

والبلديات كمان

ويا حسرة

وكأنه عندنا استعدادات

ما هو لمن بتطفح

المجارى ومية المطر

بيصير الناس

  بمس سقر

والدفاع مدني

والبلديات

بيصيروا حايصين لايصين

ومش عارفين

شو يعملوا

ب هالبرك الصناعية

ومش عارفين

يفرغوها من المية

ومية بالمية ...

إذا أجى تسونامي

ح يلوصوا أكثر

ومش هيظل على الأرض

لا يابس ولا أخضر

والكل مش عارف

وين يروح

والبحر ح يصير

زي طوفان سيدنا نوح

لا في أرض

يهربوا إلها

ولا في معبر مفتوح

كل الحدود مغلقة

والأرواح بإيد

ربنا معلقة

وما عاد ينفع

القول

العدو من خلفكم

والبحر من أمامكم

وكلها صارت

بحر ببحر

ولا مركب ولا قارب

ولا حد مدور ع الأبناء

ولا ع الأقارب

والكل مش عارف وين هارب

لا في شوارع ولا شارات مرور

ولا في سيارات ولا تكتك

ولا حنطور

الكل مبهور

                       *****

طلع الشيخ المبجل فلان

وقال ...

هذا من الله اختبار

ولصبركم وصمودكم امتحان

وفي الامتحان يكرم المرء أو يهان

وحيعوضكم ربنا في البحر

والبرهان ...

حتطلع الصخرة

حجمها ثلاث أضعاف حجم القطاع

قالوا له ...

كل شيء ضاع

وين نروح

مش عارف يرد... وانحرج

وين نروح يا شيخ

صلى صلاة استخارة

شاف فيها كل الدنيا سوده

وخسارة

ها ... يا شيخ

إن شاء الله خير

كلها سوده يا جماعة

كأنها يوم القيامة والفاجعة

الله لا يوفقك في ه الاستخارة

روحوا اشردوا ع جهنم

ما حدا يسألني

وين رايح

ما في جبل أأوى إليه

وما حدا يسألني أعمل إيه

اللهم أسألك نفسي

والمثل قال

إذا أجاك الطوفان

أو التسنامي

حط ابنك تحت رجلك

واطلع عليه

وما تطلع تحتك

وحط ثوبك في أسنانك

وقول يا فكيك

هاجت الناس وماجت

والموجة الكبيرة

ما أجت

وطلع الخراف

كله كذب وخرافات

وراحت على ...

اللي من الخوف انتحر ومات

واللي حبلي نزلت الجنين

وما ظل في ه البلد حنين

وما ظل أمل

يمكن ه التسونامي

يغسل ه الذنوب

ويستر ه العيوب

وربنا استجاب الدعاء

اللهم اغسلهم بالثلج

 والبرد والماء

وبعدها بيصيروا

مثل الثوب الأبيض

لا ذنوب ولا عيوب

والكل بيهلل من الفرح والترف

إن شاء الله على الجنة حدف

 د. عز الدين حسين أبو صفية
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف