اغتيال من نوع أخر
كفلسطينية وقلم وطني بيدي اعتبره حق من حقوق الكل الفلسطيني بمختلف انتماءاتهم ودياناتهم ومذاهبهم وطوائفهم وليس لدي أي شكوك أو اعتراض على نقل الحقيقة كما هي دون تزوير أو تلفيق أو أكاذيب تمرر كي نشعر في الانتصار حتى ولو كان انتصارا وهميا! أقول ذلك لأنني ارفض الظلم بكل أشكاله وأنواعه فبالأمس تكررت حادثة في بقعة من وطني كانت فيه الحادثة الأولى قبل أشهر قليلة حيث تعرض راهب يدعى اركاديوس إلى عملية اعتقال وترحيل من فلسطين وكنت قد كتبت بهذا الشأن مقال يمكن للسادة القراء العودة إليه والمنشور في بوابة الوطن تعبيرا عن رفضي لهذا التصرف بحق هذا الراهب الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ! اليوم نحن أمام حادثة أخرى تابعتها بشغف حيث تم اعتقال رجل دين أخر وهو المطران ملكي مراد مطران السريان في الشرق الأوسط بمدينة بيت لحم بعد أن اعترضت الشرطة الفلسطينية موكبه أثناء عودته من المشاركة في حفل أقيم في قصر المؤتمرات في بيت لحم ثم نقلته إلى مقر الشرطة العام في المدينة ويقال وأرجو التركيز على كلمة يقال؟! بان الاعتقال جاء بناءا على قرار صادر من النائب العام على خلفية شكوى مقدمة ضده من فتاة سريانية ! ولا يعنيني إذا كانت قضية الفتاة قديمة أم جديدة أو أن والد الفتاة قد تقدم بشكوى لدى الشرطة الإسرائيلية في فترة سابقة التي لم تأخذ الموضوع على محمل الجد بل ما يعنيني أن يتم التحقق من السلوكيات والأخلاقيات لأطراف هذه القضية عند البث بها والبحث فيها !
ما أود قوله هنا انه لا يمكن القبول بأسلوب وطريقة هذا الاحتجاز المهين بحق شخصية دينية مهما كانت ديانته والتي وصفت بالطريقة المهينة والمنظمة والمخطط لها وكان يمكن بدلا من وضع خطة للاعتقال أن يتم استدعائه أو الطلب منه بزيارة مقر الشرطة طالما القضية لم تثبت عليه وبحاجة إلى بحث وتحري وتحقيق ومن جهة أخرى لماذا تم الإفراج عنه بهذه السرعة طالما انه مدان من وجهة نظر جهة الإصدار؟ أليس هناك في الجو غيم ؟ ثم ما الذي اغضب بعض رجالات السلطة على حد قول بعض المتابعين للموضوع من البيان الذي صدر عن الكنيسة السريانية والتي عبرت به عن استيائها الكبير لهذا التصرف المهين وموجهة استفسار حول الدوافع الحقيقية لهذا التصرف ومن وراءه؟ وهل المقصود التضييق على الطائفة لكي ترحل ؟ ففي رسالة موجهة من المواطنة الفلسطينية السريانية شاميران كتلو أبدت انه إذا لم يتم الإفراج عن المطران ملكي مراد سيتم طلب مغادرة فلسطين لعدم توفر الأمن والحماية!
لا اعلم لماذا يتكرر ارتكاب الأخطاء لقد كان بالإمكان أفضل مما كان! والتصرف في القضية بنوع من الشفافية والاحترام حتى ولو كان هناك من دواعي لاتخاذ قرار الاعتقال فقد كان من الأولى التصرف بحكمة ووفق القانون الأخلاقي والقانوني معا ولا أدافع هنا عن احد بقدر ما أريد أن نتمتع بنوع من التصرفات الحضارية التي لا تسيء لنا كشعب مثقف متعلم مناضل لديه توليفة غريبة ومتينة من الوحدة بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني بكامل انتماءاتهم الدينية لان ما حدث ما هو إلا طريقة تشبه الاغتيال – اغتيال الكرامة والاحترام والأمن والسلام ــ اغتيال من نوع أخر!
كفلسطينية وقلم وطني بيدي اعتبره حق من حقوق الكل الفلسطيني بمختلف انتماءاتهم ودياناتهم ومذاهبهم وطوائفهم وليس لدي أي شكوك أو اعتراض على نقل الحقيقة كما هي دون تزوير أو تلفيق أو أكاذيب تمرر كي نشعر في الانتصار حتى ولو كان انتصارا وهميا! أقول ذلك لأنني ارفض الظلم بكل أشكاله وأنواعه فبالأمس تكررت حادثة في بقعة من وطني كانت فيه الحادثة الأولى قبل أشهر قليلة حيث تعرض راهب يدعى اركاديوس إلى عملية اعتقال وترحيل من فلسطين وكنت قد كتبت بهذا الشأن مقال يمكن للسادة القراء العودة إليه والمنشور في بوابة الوطن تعبيرا عن رفضي لهذا التصرف بحق هذا الراهب الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ! اليوم نحن أمام حادثة أخرى تابعتها بشغف حيث تم اعتقال رجل دين أخر وهو المطران ملكي مراد مطران السريان في الشرق الأوسط بمدينة بيت لحم بعد أن اعترضت الشرطة الفلسطينية موكبه أثناء عودته من المشاركة في حفل أقيم في قصر المؤتمرات في بيت لحم ثم نقلته إلى مقر الشرطة العام في المدينة ويقال وأرجو التركيز على كلمة يقال؟! بان الاعتقال جاء بناءا على قرار صادر من النائب العام على خلفية شكوى مقدمة ضده من فتاة سريانية ! ولا يعنيني إذا كانت قضية الفتاة قديمة أم جديدة أو أن والد الفتاة قد تقدم بشكوى لدى الشرطة الإسرائيلية في فترة سابقة التي لم تأخذ الموضوع على محمل الجد بل ما يعنيني أن يتم التحقق من السلوكيات والأخلاقيات لأطراف هذه القضية عند البث بها والبحث فيها !
ما أود قوله هنا انه لا يمكن القبول بأسلوب وطريقة هذا الاحتجاز المهين بحق شخصية دينية مهما كانت ديانته والتي وصفت بالطريقة المهينة والمنظمة والمخطط لها وكان يمكن بدلا من وضع خطة للاعتقال أن يتم استدعائه أو الطلب منه بزيارة مقر الشرطة طالما القضية لم تثبت عليه وبحاجة إلى بحث وتحري وتحقيق ومن جهة أخرى لماذا تم الإفراج عنه بهذه السرعة طالما انه مدان من وجهة نظر جهة الإصدار؟ أليس هناك في الجو غيم ؟ ثم ما الذي اغضب بعض رجالات السلطة على حد قول بعض المتابعين للموضوع من البيان الذي صدر عن الكنيسة السريانية والتي عبرت به عن استيائها الكبير لهذا التصرف المهين وموجهة استفسار حول الدوافع الحقيقية لهذا التصرف ومن وراءه؟ وهل المقصود التضييق على الطائفة لكي ترحل ؟ ففي رسالة موجهة من المواطنة الفلسطينية السريانية شاميران كتلو أبدت انه إذا لم يتم الإفراج عن المطران ملكي مراد سيتم طلب مغادرة فلسطين لعدم توفر الأمن والحماية!
لا اعلم لماذا يتكرر ارتكاب الأخطاء لقد كان بالإمكان أفضل مما كان! والتصرف في القضية بنوع من الشفافية والاحترام حتى ولو كان هناك من دواعي لاتخاذ قرار الاعتقال فقد كان من الأولى التصرف بحكمة ووفق القانون الأخلاقي والقانوني معا ولا أدافع هنا عن احد بقدر ما أريد أن نتمتع بنوع من التصرفات الحضارية التي لا تسيء لنا كشعب مثقف متعلم مناضل لديه توليفة غريبة ومتينة من الوحدة بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني بكامل انتماءاتهم الدينية لان ما حدث ما هو إلا طريقة تشبه الاغتيال – اغتيال الكرامة والاحترام والأمن والسلام ــ اغتيال من نوع أخر!
كاتم الصوت: أريد أن نعرف أين ستصل القضية وما الذي سيحدث إذا ثبت عدم صحة ادعاء الفتاة صاحبة الشكوى – طبطب يابا طبطب ...مش تم الإفراج عنه وسيتواصل التحقيق؟
كلام في سرك: و أيضا يقال أن القضية ليست المعلنة !!! بل هي قضية اكبر بكثير مما هو معلن وليست لها علاقة بما هو معلن وهناك أطراف عديدة في القضية الأصلية موضوع الخلاف!!! الله يحمي أراضينا.
سؤال:هل يعقل انه من اجل شكوى مقدمة ضد شخص ما مهما كان وضعه في المجتمع أن يتم اعتقال المشتكي عليه بطريقة اعتقال المجرم الهارب من حكم؟ والله زمن يا سلاحي !