الأخبار
الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دويّ صفارات إنذارإصابات بالاختناق واعتقال ثلاثة مواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم(القناة 14) تكشف تفاصيل جلسة (كابينت) حادّة بشأن غزة.. نتنياهو يضرب الطاولة لوقف المشادّاتأميركا: ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 بينهم 15 طفلاتظاهرة في هولندا ضد شركة تصدر قطع غيار مقاتلات (إف-35) لإسرائيلنتنياهو يرفض تعديلات (حماس) على مقترح وقف إطلاق النارشهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنازل وخيام تؤوي نازحين في أنحاء متفرقة من القطاعإيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديدبريطانيا تُعيد العلاقات مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماًبن غفير يُهاجم اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب بغزة(حماس): صياغة الرد تمت بتوافق وطني موحد وبإجماع كافة الفصائل والقوى الفلسطينيةإسرائيل تقرر إرسال فريق التفاوض إلى الدوحة لبحث اتفاق غزةفوائد مذهلة لشاي النعناعسوريا تطلق هوية بصرية جديدة.. فما دلالاتها؟ (صور)هل يُسقط اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في غزة حكومة نتنياهو؟
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على وَتَرِ النّضوج شعر : صالح أحمد

تاريخ النشر : 2016-04-09
على وَتَرِ النّضوج شعر : صالح أحمد
على وَتَرِ النّضوج

شعر : صالح أحمد (كناعنه)

///

لنا أفُقٌ من الكلماتِ

وبينَ الأحرُفِ الثكلى شُعاعُ الشّمسِ خَجلانا

يحاوِلُ أن يُطِلَّ على مداخِلِ صمتِنا الهَشَّة

ويكسِرَ ظِلَّ سُنبُلَةٍ، وغُصنٍ لا يَكادُ يُرى، وريشَةِ طائِرٍ هاجَر..

ولمعَةِ عينِ عاشِقَةٍ.. تُنادينا..

فأقبِلُ مثلَ أمنيَةٍ بلا لُغَةٍ،

وثَوبُ براءَتي الفضفاضْ،

يُجَلِّلُ بَهجَتي خَوفا...

فبينَ العينِ والعينِ..

تَدَلَّت وَمضَةٌ خجلى،

ولونُ سحابَةٍ تَرثي تَشَتُّتَها،

واغنِيَةٌ بنا خَلَعَت مَزاياها،

تَسَربَلَ لحنُها غَضَبًا بلا شَهقَةْ؛

فَغَنّاها تَرَدُّدَنا على هامِ الرّصيفِ تَلَوُّعًا...

وبلا وَتَرٍ...

فأصبَحنا كَبُرعُمِ تينَةٍ نَخِرَةْ ؛

نُسايِرُ مَوتَنا الهادِئ،

وتنعانا نَوافِذُنا،

مَواسِمُ حُبِّنا التائِه،

أغانينا،

وليلُ جنونِنا الضَّجِرُ،

وصَيفٌ رُبَّما يأتي ليُنضِجَنا؛

لنَكسِرَ كلَّ قوقَعَةٍ لأسرارِ السُّدى فينا،

ونَهجُرَ مُرَّ عادَتِنا..

فلا ألقاكِ بعدَ اليومِ يا مَحبوبَتي وَجلا...

يُصارِعُني حَنينٌ خِلتُهُ أجلا..

وكلُّ جمال هذا الكونِ دونَ لقائنا جَفَّ...

فلا غُصنٌ، ولا عُشٌّ،

وحتى النّورُ-نورُ الشّمسِ- عَن إحساسِنا يَخفى!

ويكفي أنني لمّا أراكِ تُصيبُني رَجفَة..

وأسألُ: مَن يُزَوِّدُني بأسلِحَةِ الوصولِ اليكِ؛

رَغمَ تَعَملُقِ المنفى!

وأذكُرُ أنَّ أشواقي هي الأخرى غَدَت حَيرى؛

فلا تَشتَدُّ كي أشقى...

ولا تَنسَلُّ كَي أُشفى...

فلا أدري...

أأدعوكِ؟

ليولَدَ بيننا صوتٌ يتَرجِمُنا؛

بشائِرُ تنتَشي مِنّا،

شعاعٌ قَرَّ في وجداننا يَذكو؛ فيُشعِلَنا،

وغصنٌ شَقَّ صمتَ الفَجرِ وثّابًا كَلَهفَتِنا،

وعشٌّ ضَمَّ دِفءَ الوَعدِ؛

لونُ ربيعِ عَودَتِنا...

وأنتِ يلوحُ وجهُكِ لي كأغنِيَةٍ...

لكم آمَنتُ أنّا الصّوتَ والوَتَرا...

وأنّ عناصِرَ الأزمانِ والأبعادِ والأسبابِ... يا قُدسي..

بلا مَعنى!

إذا ما النبضُ –ذاتُ النّبضِ- جَمّعَنا...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف