الدول الثلاثية ...ربيع حقيقي !!
ذات يوم وتحديدا قبل سبعة أعوام بالتمام والكمال أشار أحد المحللين السياسيين المخضرمين إلى تسارع التطورات السياسية في المنطقة حيث أعرب عن مشاعر الشك والخوف من استيعاب وفهم هذه التطورات العكسية التي تستهدف الوطن العربي واستخدم عبارة دق ناقوس الخطر بعد أن لمس عمق الخلاف السياسي العربي في حينه ومردودات هذه الخلافات من جهة والتلاعب الأمريكي بالمواقف وتغاضيها عن الممارسات الإسرائيلية من جهة أخرى وتباطؤ المجتمع الدولي في أخذ دوره من جهة ثالثة وتعميق الخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية من جهة رابعة . وحذر من سياسة اللعب في الأوراق التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال توريط كامل لمعظم الدول العربية المؤثرة في المنطقة مع شعوبها ومع دول عربية أخرى لفتح الطريق أمام خطة الشرق الأوسط الجديد التي تستهدف سيطرة الدول الثلاثية على المنطقة العربية أركانها ومحاورها ( ايران ـ تركيا ـ إسرائيل ) !؟ ومن يظن أو يتوهم بأن ما يعرضه المسرح السياسي من عداوة أمريكية ـ إيرانية فهو واهم وهي أي ايران مجرد ممر لتحقيق المخطط الأمريكي ـ الدولي في المنطقة كما هي تركيا وكما هي إسرائيل.
كان لا بد لتنفيذ هذا المخطط اعتماد تكسير أرجل بعض الدول العربية والذي بدأت الخطوة الثانية منه في ديسمبر عام 2010 في تونس بعد إتمام الخطوة الأولى بنجاح تام في العراق بمساعدة عربية كبيرة. وفعليا من تونس بدأت شرارة تنفيذ المخطط الأكبر الذي اجبر في بدايته هروب الرئيس التونسي ومغادرته البلاد -ولاحقا بالرغم من ذلك خرجت تونس عن المخطط المرسوم لها بتمسك الشعب التونسي بالديمقراطية التي حصل عليها- !!.. وبدأ المخطط بعد ذلك من الانتقال من مكان إلى مكان ومن بلد عربي إلى أخر . والسؤال الذي يطرح نفسه أين وصلت هذه الثورات إن لزم تسميتها بثورات ؟ وما هي النتائج الوردية التي حصلت عليها هذه الشعوب ؟
لقد استعانت واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها بكافة الأحزاب السياسية المرفوضة أصلا لديها ولدى غالبية البلاد العربية للإطاحة بأنظمة الحكم ورسمت مسار ناجح للخطة بحيث ما يحدث في النهاية ما هو إلا اقتتال داخلي في كافة الدول العربية يذبح فيه الشعب نفسه ويدمر بلاده ويحقق لإسرائيل أمنا طويل الأمد زيادة على الأمن المتوفر أصلا وسلامة حدودها .! فبعد ليبيا ومقتل ألقذافي وتغذية الحرب في سوريا بطريقة الاستعانة بالدول والأحزاب والعناصر العميلة في عملية استنزاف ممنهجة طالت فيه الحرب كل شيء وعندما اختلطت الأوراق في مصر جراء تدخل الجيش المصري وغالبية الشعب تم نقل المخطط إلى مكان أخر لإشعال حرب جديدة في الخليج واستنزاف دولة عربية وتدمير أخرى فاختلطت كل الأوراق مجددا وبدأت الأمور مختلفة فالوطن العربي مدمر و محطم والشعوب في غالبيتها موتى وجرحى ومشردين بينما الدول الثلاثية تعيش في امن وسلام . لا عودة إلى الوراء وما كان لن يكون وبناء البنية الأساسية للدول المدمرة يحتاج عشرات السنين والجيوش العربية لم تعد موجودة ووجودها في المستقبل لن يتعدى حماية الحدود أما الدول الثلاثية فستقيم علاقاتها مع جيرانها وهي القوية والمسيطرة أما الجديد القادم فهو سقوط جديد لأنظمة في المنطقة ؟ و وحدها فلسطين لها رب يحميها إذا كان هناك ما تبقى من فلسطين!
كاتم الصوت:التحالف الثلاثيني جزء من المخطط...بعلم ! وبدون علم ! فهل هناك من صحوة...؟
كلام في سرك:الجزء الأخير من المخطط سيشهد لقاء علني للدول الثلاثية مجتمعة...لن تبقى سرية ولا عبر وسطاء!
سؤال:كيف نلوم دولة الاحتلال لعدم التزامها بعملية السلام والمفاوضات واستمرار مماطلتها وتقاعسها؟ بينما نحن ومنذ سنوات ننتظر إنهاء الانقسام بطريقة المماطلة والتقاعس والضحك على الذقون ؟
ذات يوم وتحديدا قبل سبعة أعوام بالتمام والكمال أشار أحد المحللين السياسيين المخضرمين إلى تسارع التطورات السياسية في المنطقة حيث أعرب عن مشاعر الشك والخوف من استيعاب وفهم هذه التطورات العكسية التي تستهدف الوطن العربي واستخدم عبارة دق ناقوس الخطر بعد أن لمس عمق الخلاف السياسي العربي في حينه ومردودات هذه الخلافات من جهة والتلاعب الأمريكي بالمواقف وتغاضيها عن الممارسات الإسرائيلية من جهة أخرى وتباطؤ المجتمع الدولي في أخذ دوره من جهة ثالثة وتعميق الخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية من جهة رابعة . وحذر من سياسة اللعب في الأوراق التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال توريط كامل لمعظم الدول العربية المؤثرة في المنطقة مع شعوبها ومع دول عربية أخرى لفتح الطريق أمام خطة الشرق الأوسط الجديد التي تستهدف سيطرة الدول الثلاثية على المنطقة العربية أركانها ومحاورها ( ايران ـ تركيا ـ إسرائيل ) !؟ ومن يظن أو يتوهم بأن ما يعرضه المسرح السياسي من عداوة أمريكية ـ إيرانية فهو واهم وهي أي ايران مجرد ممر لتحقيق المخطط الأمريكي ـ الدولي في المنطقة كما هي تركيا وكما هي إسرائيل.
كان لا بد لتنفيذ هذا المخطط اعتماد تكسير أرجل بعض الدول العربية والذي بدأت الخطوة الثانية منه في ديسمبر عام 2010 في تونس بعد إتمام الخطوة الأولى بنجاح تام في العراق بمساعدة عربية كبيرة. وفعليا من تونس بدأت شرارة تنفيذ المخطط الأكبر الذي اجبر في بدايته هروب الرئيس التونسي ومغادرته البلاد -ولاحقا بالرغم من ذلك خرجت تونس عن المخطط المرسوم لها بتمسك الشعب التونسي بالديمقراطية التي حصل عليها- !!.. وبدأ المخطط بعد ذلك من الانتقال من مكان إلى مكان ومن بلد عربي إلى أخر . والسؤال الذي يطرح نفسه أين وصلت هذه الثورات إن لزم تسميتها بثورات ؟ وما هي النتائج الوردية التي حصلت عليها هذه الشعوب ؟
لقد استعانت واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها بكافة الأحزاب السياسية المرفوضة أصلا لديها ولدى غالبية البلاد العربية للإطاحة بأنظمة الحكم ورسمت مسار ناجح للخطة بحيث ما يحدث في النهاية ما هو إلا اقتتال داخلي في كافة الدول العربية يذبح فيه الشعب نفسه ويدمر بلاده ويحقق لإسرائيل أمنا طويل الأمد زيادة على الأمن المتوفر أصلا وسلامة حدودها .! فبعد ليبيا ومقتل ألقذافي وتغذية الحرب في سوريا بطريقة الاستعانة بالدول والأحزاب والعناصر العميلة في عملية استنزاف ممنهجة طالت فيه الحرب كل شيء وعندما اختلطت الأوراق في مصر جراء تدخل الجيش المصري وغالبية الشعب تم نقل المخطط إلى مكان أخر لإشعال حرب جديدة في الخليج واستنزاف دولة عربية وتدمير أخرى فاختلطت كل الأوراق مجددا وبدأت الأمور مختلفة فالوطن العربي مدمر و محطم والشعوب في غالبيتها موتى وجرحى ومشردين بينما الدول الثلاثية تعيش في امن وسلام . لا عودة إلى الوراء وما كان لن يكون وبناء البنية الأساسية للدول المدمرة يحتاج عشرات السنين والجيوش العربية لم تعد موجودة ووجودها في المستقبل لن يتعدى حماية الحدود أما الدول الثلاثية فستقيم علاقاتها مع جيرانها وهي القوية والمسيطرة أما الجديد القادم فهو سقوط جديد لأنظمة في المنطقة ؟ و وحدها فلسطين لها رب يحميها إذا كان هناك ما تبقى من فلسطين!
كاتم الصوت:التحالف الثلاثيني جزء من المخطط...بعلم ! وبدون علم ! فهل هناك من صحوة...؟
كلام في سرك:الجزء الأخير من المخطط سيشهد لقاء علني للدول الثلاثية مجتمعة...لن تبقى سرية ولا عبر وسطاء!
سؤال:كيف نلوم دولة الاحتلال لعدم التزامها بعملية السلام والمفاوضات واستمرار مماطلتها وتقاعسها؟ بينما نحن ومنذ سنوات ننتظر إنهاء الانقسام بطريقة المماطلة والتقاعس والضحك على الذقون ؟