الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معرض الفنانين مبارك عمان ومحمد السنوسي بأغادير المغرب

معرض الفنانين مبارك عمان ومحمد السنوسي بأغادير المغرب
تاريخ النشر : 2016-04-06
عمان مبارك ومحمد السنوسي يعرضان "ذاكرة البصمات"

بأغادير من 8 إلى 30 أبريل

"ذاكرة البصمات" عنوان المعرض التشكيلي الذي يجمع بين الفنانين التشكيليين مبارك عمان ومحمد السنوسي، الممتد ما بين الجمعة 8 أبريل إلى 30 من نفس الشهر. بمتحف البلدي للتراث الأمازيغي بأغادير (المغرب).

يجمع هذا المعرض بين الفنانين عبر رؤية مشتركة تجمع بينهما وطرق اشتغال مختلفة ومتفردة وخاصة بكل فنان على حدة:

إذ تطبع على أعمال الفنان التشكيلي مبارك عمان نوع من الاستقلالية الاستثنائية، ونوع من غرابة الفن، ومما يطبع عنها اغترابها عن عصرها، لكن في نفس الوقت التزامها المستميت والعنيد بقضايا الإنسان وهمومه وأسئلته. يقول الفنان مبارك عمان متحدثا عن أعماله التشكيلية: "في أعمالي احتفاء بذاكرة أناس مروا من هنا وتركوا آثارهم وذاكرتهم ومخيالهم الجمعي". هذا ويعد عمان من الأصوات التشكيلية الجيدة في خرائطية الرسم المعاصر بالمغرب، إذ ينفرد منجزه التصويري بالجدة في بناء اللوحة بكل صورها التقريرية والإيحائية وبالجرأة الجمالية في الاشتغال على المواد غير الصباغية وتوظيفها بحس تلقائي وبإيجاز تعبيري يجعل من المنجز لديه متفرد واستثنائي.

وأما الفنان التشكيلي محمد السنوسي يجعل من لوحته أن تصير سندا تخليديا للذاكرة الثقافية وشاهدا على الهوية الأمازيغية الإفريقية. يجمع هذا الفنان، الأمازيغي الهوية والاشتغال، بين التقليد والحداثة في البناء المعماري للوحة لديه، مراوحا بين العميق والمكثف، وبين الحسي والحركي. مما يطبع على العمل لديه نوعا من التعدد في التأويل والرؤى. يترك المتلقي مشدوها أمام الأثر الفني لديه. هذا الفنان الذي لم يلج عوالم اللون والتشكيل إلا عبر دراية وإحكام وحسن بحث، فهو خريج مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء سنة 1975، وحاصل على الميلادية الفضية من أكاديمية العلوم والفنون والآداب بباريس لسنة 2010.


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف