حذاء أخر وقلم في المزاد !
للأحذية قصص طويلة وحكايات ففي شهر ديسمبر من عام 2008 وأثناء مؤتمر صحفي للحذاء الأمريكي جورج بوش في بغداد قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بخلع حذائه ثم قذف به بإتجاه بوش وللتناغم الحاصل بين الحذاءين الثابت والطائر تمكن بوش من تفادي الحذاء الطائر المتجه نحوه بسرعة كبيرة . أكمل بوش المؤتمر الصحفي بينما أودع صاحب الحذاء الطائر إلى السجن رغم أنه نال تأييدا كبيرا من الرأي العام وفي مختلف مناطق العالم التي تضررت من السياسة المتحيزة والوسخة الأمريكية. أشتهر الحذاء وارتفع سعره ونال عروضا سخية لكنه اختفى ويقال أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت من الحصول عليه لكنه سيبقى في تاريخ أمريكا مهما بلغت وصمة عار ودلالة على ما اقترفته من جرائم بحق البشرية.
مؤخرا ظهر لنا حذاء جديد ثاني لنجم برشلونة الأرجنتيني الايطالي الأصل ليونيل ميسي حيث تبرع بحذائه لكي يعرض في مزاد علني للاستفادة من ريعه لصالح الفقراء والجمعيات الخيرية وقد واجه ميسي انتقادات واسعة على هذه الخطوة وتأييدا في آن معا دون أن يعلم أحد أن ميسي ليس له علاقة بهذا الأمر منفردا بل بترتيب مسبق ! وما من شك أن ميسي لم ينوي الإساءة لأحد وحاول أن يقدم شيئا ويقال أن هذا الحذاء سينال تكريما كبيرا وسيحصل على سعر هو الأعلى سيتجاوز قيمته سعر حذاء منتظر الزيدي.! ثار وغضب كثير من المصريين من خطوة ميسي هذه خارج المستطيل الأخضر وشهدت الساحة المصرية جدلا واسعا طالب فيها المصريون بضرورة أن يقوم ميسي بالاعتذار عن خطوته هذه التي أساءت للمصريين حسب رأيهم بينما يجد آخرين أنه لم يقصد الإساءة وحاول ان يقدم شيئا ! وحتى اللاعبون والرياضيون المصريون الحاليون والسابقون اختلفت آرائهم ما بين منتقدا غاضبا ومطالبا بمعاقبة القائمون على البرنامج ومقدمته وبين مؤيدا لا يرى ما يعكر خطوة ليونيل ميسي .
وبصراحة قد انتقد الغاضبون لأنهم اعتبروا ان هذه الخطوة اهانة وجعلوا من الموضوع كمن جعل من الحبة قبة تجاوز فيها البعض ليشتم دولة ميسي بطريقته الخاصة ! وقد كان بالإمكان تجاوز كل حيثيات هذا الموضوع لو ان ميسي قدم الفانيلة الخاصة به بدلا من حذائه.
بالرغم أن حذاء طفل فلسطيني بيده حجر يتفوق بالقيمة والمعنى على كل الأحذية و ضمن سياق الموضوع أعبر عن حيرتي واستغرابي مما يحدث حيث نعيش دائما مع كل حدث حكاية لا نهاية لها و نبقى ضمن دائرتها بينما الآخرون يذهبون إلى الأمام تاركين الغبار حولنا نصارعه ويصارعنا دون أن نصل إلى نتيجة سوى إعطاء القضية حجم يفوق حجمها متقوقعين في جحرها لكني قررت تقديم عرض قد يخرج الجميع من حالة الجدل القائمة ولتغيير مجرى النهر من خلال بوابة الوطن بعرض قلمي في المزاد العلني كي أعلم مدى أهمية القلم في مقابل الأحذية ولكي أدرك وأفهم مدى التأثيرات التي نعيشها في هذا العالم الذي أصبح فيه كل شيء مباح إلا الحق والحقيقة والفضيلة ! وعلى اعتبار أن الكلمة بمفهومي الخاص وبما تعلمته أمانة.... فهل من مشتري ؟
كاتم الصوت:المشي حافي القدمين وقلم صادق في يدك خير من حذاء في قدميك وقلم مأجور تكتب فيه للسلطان ! وكثيرة هي الأقلام المأجورة التي تخاطب فقط العقول المتعفنة والرؤوس الخاوية!
كلام في سرك:طرفي النزاع الداخلي الخاص و ليس العام وصلا إلى طريق مسدود طرف يريد التوقف عند الدرجة السادسة وطرف يسعى إلى الدرجة السابعة ! رحمة الله عليك ابا عمار فتح من بعدك صارت ثمانية!!
لغز:مصالحات على طريقة أعطيني و خذ.. وتحالفات جديدة مع أعداء الأمس ورقة للضغط على الطرف الأخر والدولة العربية الأكبر تدعم ذلك بمساعدة دولة عربية خليجية اخرى! و وين ع رام الله !
للأحذية قصص طويلة وحكايات ففي شهر ديسمبر من عام 2008 وأثناء مؤتمر صحفي للحذاء الأمريكي جورج بوش في بغداد قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بخلع حذائه ثم قذف به بإتجاه بوش وللتناغم الحاصل بين الحذاءين الثابت والطائر تمكن بوش من تفادي الحذاء الطائر المتجه نحوه بسرعة كبيرة . أكمل بوش المؤتمر الصحفي بينما أودع صاحب الحذاء الطائر إلى السجن رغم أنه نال تأييدا كبيرا من الرأي العام وفي مختلف مناطق العالم التي تضررت من السياسة المتحيزة والوسخة الأمريكية. أشتهر الحذاء وارتفع سعره ونال عروضا سخية لكنه اختفى ويقال أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت من الحصول عليه لكنه سيبقى في تاريخ أمريكا مهما بلغت وصمة عار ودلالة على ما اقترفته من جرائم بحق البشرية.
مؤخرا ظهر لنا حذاء جديد ثاني لنجم برشلونة الأرجنتيني الايطالي الأصل ليونيل ميسي حيث تبرع بحذائه لكي يعرض في مزاد علني للاستفادة من ريعه لصالح الفقراء والجمعيات الخيرية وقد واجه ميسي انتقادات واسعة على هذه الخطوة وتأييدا في آن معا دون أن يعلم أحد أن ميسي ليس له علاقة بهذا الأمر منفردا بل بترتيب مسبق ! وما من شك أن ميسي لم ينوي الإساءة لأحد وحاول أن يقدم شيئا ويقال أن هذا الحذاء سينال تكريما كبيرا وسيحصل على سعر هو الأعلى سيتجاوز قيمته سعر حذاء منتظر الزيدي.! ثار وغضب كثير من المصريين من خطوة ميسي هذه خارج المستطيل الأخضر وشهدت الساحة المصرية جدلا واسعا طالب فيها المصريون بضرورة أن يقوم ميسي بالاعتذار عن خطوته هذه التي أساءت للمصريين حسب رأيهم بينما يجد آخرين أنه لم يقصد الإساءة وحاول ان يقدم شيئا ! وحتى اللاعبون والرياضيون المصريون الحاليون والسابقون اختلفت آرائهم ما بين منتقدا غاضبا ومطالبا بمعاقبة القائمون على البرنامج ومقدمته وبين مؤيدا لا يرى ما يعكر خطوة ليونيل ميسي .
وبصراحة قد انتقد الغاضبون لأنهم اعتبروا ان هذه الخطوة اهانة وجعلوا من الموضوع كمن جعل من الحبة قبة تجاوز فيها البعض ليشتم دولة ميسي بطريقته الخاصة ! وقد كان بالإمكان تجاوز كل حيثيات هذا الموضوع لو ان ميسي قدم الفانيلة الخاصة به بدلا من حذائه.
بالرغم أن حذاء طفل فلسطيني بيده حجر يتفوق بالقيمة والمعنى على كل الأحذية و ضمن سياق الموضوع أعبر عن حيرتي واستغرابي مما يحدث حيث نعيش دائما مع كل حدث حكاية لا نهاية لها و نبقى ضمن دائرتها بينما الآخرون يذهبون إلى الأمام تاركين الغبار حولنا نصارعه ويصارعنا دون أن نصل إلى نتيجة سوى إعطاء القضية حجم يفوق حجمها متقوقعين في جحرها لكني قررت تقديم عرض قد يخرج الجميع من حالة الجدل القائمة ولتغيير مجرى النهر من خلال بوابة الوطن بعرض قلمي في المزاد العلني كي أعلم مدى أهمية القلم في مقابل الأحذية ولكي أدرك وأفهم مدى التأثيرات التي نعيشها في هذا العالم الذي أصبح فيه كل شيء مباح إلا الحق والحقيقة والفضيلة ! وعلى اعتبار أن الكلمة بمفهومي الخاص وبما تعلمته أمانة.... فهل من مشتري ؟
كاتم الصوت:المشي حافي القدمين وقلم صادق في يدك خير من حذاء في قدميك وقلم مأجور تكتب فيه للسلطان ! وكثيرة هي الأقلام المأجورة التي تخاطب فقط العقول المتعفنة والرؤوس الخاوية!
كلام في سرك:طرفي النزاع الداخلي الخاص و ليس العام وصلا إلى طريق مسدود طرف يريد التوقف عند الدرجة السادسة وطرف يسعى إلى الدرجة السابعة ! رحمة الله عليك ابا عمار فتح من بعدك صارت ثمانية!!
لغز:مصالحات على طريقة أعطيني و خذ.. وتحالفات جديدة مع أعداء الأمس ورقة للضغط على الطرف الأخر والدولة العربية الأكبر تدعم ذلك بمساعدة دولة عربية خليجية اخرى! و وين ع رام الله !