
يا رب بلغنا العتيق... قصيدة لـ : رفعت المرصفى
---------------------------------------------
يا رب قلبـى " للعتيـق " يتـوقُ
والشوق فى مجرى العروق حريقُ
نفسـى – أمنيها بأشـرف رحلةٍ
و شـذى المحبة للبعيد يــروقُ
من نشــوة الحُلم الجميل فإننى
كالطير – فى أفق الرحـاب طليقُ
حلّقت أزهو بالطـوافِ و عــزّهِ
والنـور ما بين الضـلوع خفوقُ
و بقيـتُ أسـعى فوق أطهر بقعةٍ
والسـعى معنى فى الوجود عميقُ
و دنـــوت أرمى بالجمار مُكبراً
ويفيـض من عطر الرحاب عبيقُ
ربّاه إنى قد دعــوتكَ – خذْ يدى
صوب الرحــاب فما بقيت أطيقُ
فى كل عام والحجيــج أزُفـّـهم
قلـبى يهيـم مع المُنى ويفيــقُ
من ذا ســواك يحقُّ أمال الرؤى
وإلى " الحجاز " يشدنى ويسوقُ ؟
العمرُ يمضى والنضـارةُ تنقضـى
وشذى الأمانى فى الضـلوعِ بريــقُ
سأظل ألهث بالدعـــاء~ ضراعةً
فلعـل حُلمى يعتريــهِ شـروقُ
---------------------------------------------
يا رب قلبـى " للعتيـق " يتـوقُ
والشوق فى مجرى العروق حريقُ
نفسـى – أمنيها بأشـرف رحلةٍ
و شـذى المحبة للبعيد يــروقُ
من نشــوة الحُلم الجميل فإننى
كالطير – فى أفق الرحـاب طليقُ
حلّقت أزهو بالطـوافِ و عــزّهِ
والنـور ما بين الضـلوع خفوقُ
و بقيـتُ أسـعى فوق أطهر بقعةٍ
والسـعى معنى فى الوجود عميقُ
و دنـــوت أرمى بالجمار مُكبراً
ويفيـض من عطر الرحاب عبيقُ
ربّاه إنى قد دعــوتكَ – خذْ يدى
صوب الرحــاب فما بقيت أطيقُ
فى كل عام والحجيــج أزُفـّـهم
قلـبى يهيـم مع المُنى ويفيــقُ
من ذا ســواك يحقُّ أمال الرؤى
وإلى " الحجاز " يشدنى ويسوقُ ؟
العمرُ يمضى والنضـارةُ تنقضـى
وشذى الأمانى فى الضـلوعِ بريــقُ
سأظل ألهث بالدعـــاء~ ضراعةً
فلعـل حُلمى يعتريــهِ شـروقُ