طـبـق بـيـض !
حدثتني صديقة عن حالة غريبة تحدث في الوطن وهذه الحالة ليست سياسية أو تنظيمية أو فصائلية وليس لها علاقة بالاحتلال وممارساته العنصرية اليومية ولا في الخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية ولا في الحرب العربية ـ العربية القائمة في الخليج وبلاد الشام وأماكن أخرى ولا بتكالب المجتمع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني ! انها حالة فريدة على رأي صديقتي لم تستطع فهم أو إدراك حقيقتها لكنها صممت أن تطلب مني بنوع من الأمل الإشارة إليها. لقد استمعت لها وفهمت الحالة الخاصة المشار إليها وتذكرت أثناء سردها للقصة حكمة لا أعلم مصدرها الحقيقي ولم أبحث عن مصدرها حيث لا أهتم بمن يقول بل بما يقال والحكمة أو العبارة التي تذكرتها لها تأثير عندي وأعلمها منذ فترة طويلة لكن الآن فقط جاء دورها ومفادها " أن الموت ليس الخسارة الكبرى ـ الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء " ذلك وبما معناه ماذا يكون قيمة الإنسان عندما يفقد ضميره أو أخلاقة ؟ ماذا لو عاش الإنسان حياته بلا كرامة؟ ماذا لو استمر في حياته كإنسان وهو مجرد من إنسانيته؟ اترك الإجابة لكم و أرجو أن لا تأخذوا الحالة بسخرية أو بطريقة النكتة المصرية فالأمر هذا قد يكون جزء من حالة أكبر وحالات متعددة لا يعلم أسرارها المواطن الغلبان .
روت لي صديقتي أن هناك غزوة كبيرة على بعض المدن الفلسطينية حيث تم نشر أعداد هائلة من أطباق البيض بشكل غريب والملفت للنظر أن الطبق الواحد يعرض على المواطن بسعر زهيد جدا قياسا لسعره الحقيقي في الوقت الذي تدعي فيه الجهات المسئولة أن أسعار طبق البيض يشهد انخفاضا كبير في السعر وفسرت أسباب ذلك نتيجة لزيادة الكميات علي العرض ! بينما ما يقوله الشارع مختلف تماما عن ادعاءات الجهات المسئولة ووصل الأمر إلى أن يمتنع العديد من المواطنين من شراء البيض!! وفي نفس الوقت ترى الحيرة والاستغراب على وجوه التجار المحليين وأصحاب المزارع مما يجري حيث لا يمكن تسويق بضاعتهم من أطباق البيض بأكثر من السعر المعروض بمرة ونصف مما يعرضهم لخسارة كبيرة ! إذن كيف يمكن أن نفهم هذه المعادلة الجديدة؟
كلمات تسمعها في الشارع الفلسطيني عديدة ومختلفة ليس لها علاقة بالبيض المحلي !! مستورد!! فيروس !!! استيراد مشكوك فيه !!! بيض إسرائيلي فاسد تخطى الحواجز!!!! بيض اوكراني بدون جمارك!!!!! شو القصة؟ شو الحكاية؟ الله العالم والأعلم . لكني في النهاية وعدت صديقتي بعرض الموضوع عبر بوابة الوطن . والأمر يحتاج من الجهات المسئولة أن تعطي لهذا الموضوع أهميته لما له من انعكاسات وتأثيرات متعددة ومختلفة وقبل أن يسقط عندنا شهيد البيض!
كاتم الصوت:ازداد تسويق أطباق البيض مع حلول أعياد الفصح !؟ الحمد لله عسى ان يخلى السوق من البيض قبل شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر السعيد!! .
كلام في سرك:من أقوال الشارع....الشارع !! رأس كبير وراء استيراد هذه الكمية الكبيرة من البيض.! البحث والتحري من الضروريات يا جمعية حماية المستهلك.
ملاحظة:التعزية في منير عمار !!!أكدت لي صدق المقولة...( الموت ليس الخسارة الكبرى..الخسارة الأكبر أن يموت شيء ما فينا ونحن أحياء)
حدثتني صديقة عن حالة غريبة تحدث في الوطن وهذه الحالة ليست سياسية أو تنظيمية أو فصائلية وليس لها علاقة بالاحتلال وممارساته العنصرية اليومية ولا في الخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية ولا في الحرب العربية ـ العربية القائمة في الخليج وبلاد الشام وأماكن أخرى ولا بتكالب المجتمع الدولي على حقوق الشعب الفلسطيني ! انها حالة فريدة على رأي صديقتي لم تستطع فهم أو إدراك حقيقتها لكنها صممت أن تطلب مني بنوع من الأمل الإشارة إليها. لقد استمعت لها وفهمت الحالة الخاصة المشار إليها وتذكرت أثناء سردها للقصة حكمة لا أعلم مصدرها الحقيقي ولم أبحث عن مصدرها حيث لا أهتم بمن يقول بل بما يقال والحكمة أو العبارة التي تذكرتها لها تأثير عندي وأعلمها منذ فترة طويلة لكن الآن فقط جاء دورها ومفادها " أن الموت ليس الخسارة الكبرى ـ الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء " ذلك وبما معناه ماذا يكون قيمة الإنسان عندما يفقد ضميره أو أخلاقة ؟ ماذا لو عاش الإنسان حياته بلا كرامة؟ ماذا لو استمر في حياته كإنسان وهو مجرد من إنسانيته؟ اترك الإجابة لكم و أرجو أن لا تأخذوا الحالة بسخرية أو بطريقة النكتة المصرية فالأمر هذا قد يكون جزء من حالة أكبر وحالات متعددة لا يعلم أسرارها المواطن الغلبان .
روت لي صديقتي أن هناك غزوة كبيرة على بعض المدن الفلسطينية حيث تم نشر أعداد هائلة من أطباق البيض بشكل غريب والملفت للنظر أن الطبق الواحد يعرض على المواطن بسعر زهيد جدا قياسا لسعره الحقيقي في الوقت الذي تدعي فيه الجهات المسئولة أن أسعار طبق البيض يشهد انخفاضا كبير في السعر وفسرت أسباب ذلك نتيجة لزيادة الكميات علي العرض ! بينما ما يقوله الشارع مختلف تماما عن ادعاءات الجهات المسئولة ووصل الأمر إلى أن يمتنع العديد من المواطنين من شراء البيض!! وفي نفس الوقت ترى الحيرة والاستغراب على وجوه التجار المحليين وأصحاب المزارع مما يجري حيث لا يمكن تسويق بضاعتهم من أطباق البيض بأكثر من السعر المعروض بمرة ونصف مما يعرضهم لخسارة كبيرة ! إذن كيف يمكن أن نفهم هذه المعادلة الجديدة؟
كلمات تسمعها في الشارع الفلسطيني عديدة ومختلفة ليس لها علاقة بالبيض المحلي !! مستورد!! فيروس !!! استيراد مشكوك فيه !!! بيض إسرائيلي فاسد تخطى الحواجز!!!! بيض اوكراني بدون جمارك!!!!! شو القصة؟ شو الحكاية؟ الله العالم والأعلم . لكني في النهاية وعدت صديقتي بعرض الموضوع عبر بوابة الوطن . والأمر يحتاج من الجهات المسئولة أن تعطي لهذا الموضوع أهميته لما له من انعكاسات وتأثيرات متعددة ومختلفة وقبل أن يسقط عندنا شهيد البيض!
كاتم الصوت:ازداد تسويق أطباق البيض مع حلول أعياد الفصح !؟ الحمد لله عسى ان يخلى السوق من البيض قبل شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر السعيد!! .
كلام في سرك:من أقوال الشارع....الشارع !! رأس كبير وراء استيراد هذه الكمية الكبيرة من البيض.! البحث والتحري من الضروريات يا جمعية حماية المستهلك.
ملاحظة:التعزية في منير عمار !!!أكدت لي صدق المقولة...( الموت ليس الخسارة الكبرى..الخسارة الأكبر أن يموت شيء ما فينا ونحن أحياء)