الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على أرضِ الشامْ بقلم: محمد أبو لبده

تاريخ النشر : 2016-03-28
على أرضِ الشامْ بقلم: محمد أبو لبده
على أرضِ الشامْ
كانا إثنينْ
وردةٌ وقاطفها
نبعٌ و نهرُ جمال
على أرضها يجلسُ الحب مرتاحاً
على الطرقات
يوزعُ الابتسامات على المارةِ
ويُهدي كل أنثى وردةً تليقُ بالملامحِ القمحية
في الشامِ يُصاب الحزنُ بالدوارِ من أرجوحة طفلٍ يأكل الحلوى و يغني "القدود الحلبية" مع الملائكة.
***
فجأةً يسودُ الصمت
تعتلي القناصةُ الأبراجْ
و تُقام حواجزُ الموتِ على الجسور
إنها الحرب..
صوتُ الرصاصِ يُسكت
"فيروز" في صباحاتها الأثيرة
و يختلطُ طعم "المتة" بالدمْ
***
في "دمشقَ"
الجامعُ الأموي فقد مأذنته في معركةٍ مع المدفع
و كنيسة هناكَ استبدلت الجرسَ
بترانيمَ تُبكي و تَبكي
على حالٍ مضى
هناكَ حيث الوردُ يقتله الرصاص
ورائحة الدمِ تفوح ُ
فوق جثث الياسمين الشاميَّ
***
على جسرِ " اللوزية"
أُقيم حاجزٌ
لا يهمني صاحبه
بقدرِ ما يهمني موتُ حمامة السلامِ
بين يديه..
يوقفُ سيارةً
يُنزلُ سائقها ليسأله :
من أنت؟
- أنا المستقبلُ و الماضي
أما الحاضرُ بكلِ قذاراته
هو ملكك ..
سادَ الصمتُ بعد صوت انفجارٍ في رأسِ أحدهم .
***
صوت خُطى الجنود يُتعب الموتى
في الأسفل
يُغضبهم ..
لتكونَ أرواحهم ضباباً يأكل النور
من أعين الجلادين
يتركهم بلا بصرٍ أو بصيرة
كفيفون هم ..
حقاً كفيفون
كل هذا الجمالِ ها هناك
ولم يبصروا سوى شيئا واحدا
الموت !.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف