الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعله يعود مثل الحملان بقلم:حسن العاصي

تاريخ النشر : 2016-03-28
لعله يعود مثل الحملان بقلم:حسن العاصي
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك


لعله يعود مثل الحملان


فوق الرابية البعيدة
رقدتْ تحت شجرة السرو العتيقة
تنتظر أن يلامس الصبح السحاب
كأنّ انكسار الشجر خرج
من غمد النهر
أنجبتْ بعد طلقٍ حزين
أرضعته جناج القمر
ورقصة النوارس الشمالية
كانت تقطف بياض الريح
من بيادر السنونو
تطحن وجعها وتخبز دموعها
تطعمه رحيق المواعيد
بنكهة ندى الحبق
وعيونها تلمع وترقص
كخيل البراري
كان يجري خلف الفراشات
من النبع إلى الباب الخشبي
حين مرّت مراكب القيامة
في الدروب الهرمة
أخرجت الطاس العتيق
ورشقت خطاه بسبّابتها
خرج من جلد المآتم
قبّلَ ماء عينيها
أدركت أنه لن يعود
بكت
ارتجف صدره ومضى
ركض نحو بشارة الوعد
على التلة الشرقية
انفصلت ورقة جذعه
حين سقط
نفضت شجرها من حولها
جرت نحوه تصيح
وأظافرها تمشّط دموع خدودها
وجدته يرقد طريحاً
على حواف النهار الآتي
وطيور الثلج تحلّق حوله
وضعت رأسه في حجرها
بكت حزنها وخبزها
بكت كثيراً
في وحشة الوجد
ضاعت ملامحها
وما زالت تنتظره
تبحث عنه في زهر الرمان
لا تمل من الانتظار
تجثو فوق التل الوحيد
لعله يعود مثل الحملان الصغيرة
إلى عشب أمه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف