الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هو المسيح بقلم :د.عمر محاميد

تاريخ النشر : 2016-03-28
هو المسيح

هو المسيح هنا ينشد للرعاة،

 مع الرعاة للرعية ،

ويقسم ان ينقذ طفلا،

 بلا هوية .

ويصلي لشعبه

 صبح مساء،

وينشد لمن كان بلا غذاء،

 بالأمس نام جائعا ،

بلا كساء ،

هنا اطفال بيت لحم ،

ينشدون للمحبة ،

 يرتلون الترانيم،

 ويسجدون فوق قمم المآذن ،

 يزينون قباب  المساجد بالورود ، ويصلون في المسجد العمري

الف سجدة،

 والف صلاة ،

ويحملون المشاعل ،

في درب المقاومين

 ودرب من سار،

 فوق او تحت ،

نيران العدو الكثيف،

هنا المسيح سنبلة الجائعين

اغنية العشاق الراحلين،

 او القادمين الى الجنة،

 من الجنة ،

هنا المسيح غذاء الروح،

 والعقل والعين،

 تدمع ،

حين نحمل شوك المسيح ،

 حين نرى،

 زبدة الروح المشتعلة ،

 نسمة الروح الساقطة،

 فوق جماجم ،

الاعداء لتعيد الروح،

 لأجساد المشردين .

لأطفال صبرا وشاتيلا،

 دير ياسين 

وكفر قاسم

هنا المسيح من بيت لحم ،

الى القدس الحزينة ،

سنابل ورد للعشاق القادمين،

 من المخيم ،

الى ارضهم السليبة في المخيم .

اقسمت ان ابيع ايقونتي ،

كي اشتري قمحا للفقراء ،

واشتري من تاجر المعلبات ،

الجشع الحقير شئيا من اللوز ،

ليفرح به اطفال المخيم.

هنا المسيح قام ،

لا ليلعب الترد ،

مع قسيس خسيس،

وامرأة تلبس قميص نومها،

  المطرز بالرذيلة،

 او اب او اخ ،

او رجل مؤمن ،

  ناسك ،راهب ،

قادم مقبل مدبر

بعباءة مخملية ،

ذو قبعة ذهبية،

او  مذهبة ومزخرفة ،

بمرجان حبة لؤلؤ،

يحمل كاس مذهب،

 فيه خمر معتق،

 منذ مائة عام ذهبية،

يحرسه ثلة من جنود،

 يشبهون الوحوش البرية ،

هذا هو مسيح،

 روما الوثنية،

مسيحنا عربي شرقي،

 من الحارة الشرقية والغربية ،

يحمل فوق كتفه اغنية العصر الحجرية والبرونزية ،

والذهبية ،

 ذهبية روحه،

 روح  المسيح،

 حين قام  ،

 يحمل حجارة وورود الحديقة

وحين قال :

 تبارك الذي في السماء،

 وعلى الارض السلام .

وفي يوم الارض ،

غرست للمسيح ،

ومحمد العربي الرسول الكريم ،

غرستين،

 في ارضي الروحة،

و سهل ابن عامر

 شجرتين

 صليت للكريم ،

ركعت ركعتين ،

واحدة للرسول الكريم،

 محمد العربي،

 وثانية لعيسى ابن مريم،

 الكنعاني ابن يعرب الفلسطيني ، وقلت ما بين،

 بيت لحم،

 وام الفحم،

 مسافة ركعة واحدة،

 لا ركعتين        

وكل من يقول غير ذلك ،

وثني ، نجس،

عميل للعدو ،

 نرجمه،

 لا بحذاء،

 بل بحذائين 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف