هو المسيح
هو المسيح هنا ينشد للرعاة،
مع الرعاة للرعية ،
ويقسم ان ينقذ طفلا،
بلا هوية .
ويصلي لشعبه
صبح مساء،
وينشد لمن كان بلا غذاء،
بالأمس نام جائعا ،
بلا كساء ،
هنا اطفال بيت لحم ،
ينشدون للمحبة ،
يرتلون الترانيم،
ويسجدون فوق قمم المآذن ،
يزينون قباب المساجد بالورود ، ويصلون في المسجد العمري
الف سجدة،
والف صلاة ،
ويحملون المشاعل ،
في درب المقاومين
ودرب من سار،
فوق او تحت ،
نيران العدو الكثيف،
هنا المسيح سنبلة الجائعين
اغنية العشاق الراحلين،
او القادمين الى الجنة،
من الجنة ،
هنا المسيح غذاء الروح،
والعقل والعين،
تدمع ،
حين نحمل شوك المسيح ،
حين نرى،
زبدة الروح المشتعلة ،
نسمة الروح الساقطة،
فوق جماجم ،
الاعداء لتعيد الروح،
لأجساد المشردين .
لأطفال صبرا وشاتيلا،
دير ياسين
وكفر قاسم
هنا المسيح من بيت لحم ،
الى القدس الحزينة ،
سنابل ورد للعشاق القادمين،
من المخيم ،
الى ارضهم السليبة في المخيم .
اقسمت ان ابيع ايقونتي ،
كي اشتري قمحا للفقراء ،
واشتري من تاجر المعلبات ،
الجشع الحقير شئيا من اللوز ،
ليفرح به اطفال المخيم.
هنا المسيح قام ،
لا ليلعب الترد ،
مع قسيس خسيس،
وامرأة تلبس قميص نومها،
المطرز بالرذيلة،
او اب او اخ ،
او رجل مؤمن ،
ناسك ،راهب ،
قادم مقبل مدبر
بعباءة مخملية ،
ذو قبعة ذهبية،
او مذهبة ومزخرفة ،
بمرجان حبة لؤلؤ،
يحمل كاس مذهب،
فيه خمر معتق،
منذ مائة عام ذهبية،
يحرسه ثلة من جنود،
يشبهون الوحوش البرية ،
هذا هو مسيح،
روما الوثنية،
مسيحنا عربي شرقي،
من الحارة الشرقية والغربية ،
يحمل فوق كتفه اغنية العصر الحجرية والبرونزية ،
والذهبية ،
ذهبية روحه،
روح المسيح،
حين قام ،
يحمل حجارة وورود الحديقة
وحين قال :
تبارك الذي في السماء،
وعلى الارض السلام .
وفي يوم الارض ،
غرست للمسيح ،
ومحمد العربي الرسول الكريم ،
غرستين،
في ارضي الروحة،
و سهل ابن عامر
شجرتين
صليت للكريم ،
ركعت ركعتين ،
واحدة للرسول الكريم،
محمد العربي،
وثانية لعيسى ابن مريم،
الكنعاني ابن يعرب الفلسطيني ، وقلت ما بين،
بيت لحم،
وام الفحم،
مسافة ركعة واحدة،
لا ركعتين
وكل من يقول غير ذلك ،
وثني ، نجس،
عميل للعدو ،
نرجمه،
لا بحذاء،
بل بحذائين
هو المسيح هنا ينشد للرعاة،
مع الرعاة للرعية ،
ويقسم ان ينقذ طفلا،
بلا هوية .
ويصلي لشعبه
صبح مساء،
وينشد لمن كان بلا غذاء،
بالأمس نام جائعا ،
بلا كساء ،
هنا اطفال بيت لحم ،
ينشدون للمحبة ،
يرتلون الترانيم،
ويسجدون فوق قمم المآذن ،
يزينون قباب المساجد بالورود ، ويصلون في المسجد العمري
الف سجدة،
والف صلاة ،
ويحملون المشاعل ،
في درب المقاومين
ودرب من سار،
فوق او تحت ،
نيران العدو الكثيف،
هنا المسيح سنبلة الجائعين
اغنية العشاق الراحلين،
او القادمين الى الجنة،
من الجنة ،
هنا المسيح غذاء الروح،
والعقل والعين،
تدمع ،
حين نحمل شوك المسيح ،
حين نرى،
زبدة الروح المشتعلة ،
نسمة الروح الساقطة،
فوق جماجم ،
الاعداء لتعيد الروح،
لأجساد المشردين .
لأطفال صبرا وشاتيلا،
دير ياسين
وكفر قاسم
هنا المسيح من بيت لحم ،
الى القدس الحزينة ،
سنابل ورد للعشاق القادمين،
من المخيم ،
الى ارضهم السليبة في المخيم .
اقسمت ان ابيع ايقونتي ،
كي اشتري قمحا للفقراء ،
واشتري من تاجر المعلبات ،
الجشع الحقير شئيا من اللوز ،
ليفرح به اطفال المخيم.
هنا المسيح قام ،
لا ليلعب الترد ،
مع قسيس خسيس،
وامرأة تلبس قميص نومها،
المطرز بالرذيلة،
او اب او اخ ،
او رجل مؤمن ،
ناسك ،راهب ،
قادم مقبل مدبر
بعباءة مخملية ،
ذو قبعة ذهبية،
او مذهبة ومزخرفة ،
بمرجان حبة لؤلؤ،
يحمل كاس مذهب،
فيه خمر معتق،
منذ مائة عام ذهبية،
يحرسه ثلة من جنود،
يشبهون الوحوش البرية ،
هذا هو مسيح،
روما الوثنية،
مسيحنا عربي شرقي،
من الحارة الشرقية والغربية ،
يحمل فوق كتفه اغنية العصر الحجرية والبرونزية ،
والذهبية ،
ذهبية روحه،
روح المسيح،
حين قام ،
يحمل حجارة وورود الحديقة
وحين قال :
تبارك الذي في السماء،
وعلى الارض السلام .
وفي يوم الارض ،
غرست للمسيح ،
ومحمد العربي الرسول الكريم ،
غرستين،
في ارضي الروحة،
و سهل ابن عامر
شجرتين
صليت للكريم ،
ركعت ركعتين ،
واحدة للرسول الكريم،
محمد العربي،
وثانية لعيسى ابن مريم،
الكنعاني ابن يعرب الفلسطيني ، وقلت ما بين،
بيت لحم،
وام الفحم،
مسافة ركعة واحدة،
لا ركعتين
وكل من يقول غير ذلك ،
وثني ، نجس،
عميل للعدو ،
نرجمه،
لا بحذاء،
بل بحذائين