
دعني أحبك. ..بقلمي ....
هل
غيرت رياح البعد
شراع سفينتي
واستسلمت راية
تجذبني إلى
أعماق يأس. ..
إلى حيث ضياع
شواطئ يصيبني
من كل جانب
تتلاطمني أمواج
غربتي
ذات اليمين
وتقذفني ذات الشمال
إلى سواحل ألم
حيث امشي على
شظايا أوهام
سكنت أعماق
الفؤاد
أم طوح بنا
نوى الهزيمة
إلى الهوة
السحيقة. ..
أم أننا نهفو إلى
درب بلا عنوان
دخلناه من غير
أبواب. ..
ام مات في محراب
الشوق كل ابتهال
خبت الانجم. ..
نام قمر الأماني
وكان ذات مساء
طوقته بداية
عتمة لم تنتهي
تمشي الهوينى
تلتحف ذكرى
معتقة في كهف
الرواق
وتحت دهاليز
الصمت. ..
وإحداق جوع
اللمسات. ..
تقشعر الشموع
في عراءها المظلم
والثغر كنهر
أصابه قحط
القبل
وجنة احترقت
بدموع جفاف
دفء راحتيه. ..
عين لا تشبع من
النظر إلى النور
في هذا الزمن العقيم. ..
وفي الفؤاد هول
لا يقال. ..
منقوع الورد
توضؤ الجوارح. ..
تصلي منذ الأزل
في محراب الشوق
وحماءم السلام
تحلق في أفق
برزخ التضاد. ..
وفي الحضور
يتعذب السؤال بلا
جواب. ..لماذا ..؟؟
فدعني
قد يأتي الآتي
وقد لا يأتي. ..
دعني أحبك
كما أريد
بقلبي الصغير
دعني أحبك
بروحي المحلقة
في سماء الضوء
النابع من
أصابع الشموع
دعني أحبك
بعناء المنافي
واغتراب الزمان
دعني أحبك
بجوارح تتوق
لحرية الانطلاق
من قيد هواك
دعني أحبك
بطفلة تسكن
دواخل النساء
لم تغادر حضن
الحنين
حزينة هي
عندما
تشتهيك تصبح
حزينة
عندما
يراها الصبح في
المدن المسروقة
تصبح حزينة
عندما
تنتشي النبيذ
بغير شفتيك
تصبح حزينة
عندما
ترفض قهوتها
الحضور
تصبح حزينة
دعني انشد لك
لحن الخلود
في بساتين النخيل
دعني كما أنا
قصيدة الجنون
حروف الهبل
في هيجان بحر
الحب
استنجد بقوارب
يديك
فاذهب بي إليك
واستبدل وحدة الغياب
إلى رعشة تدندن بها
نبضاتي
فوجهك. ...
كنوز لا يقربه إلا
ملوك العشق
أمراء الشوق
واسياد الياسمين. ...
رشيدة محمد الأنصاري
هل
غيرت رياح البعد
شراع سفينتي
واستسلمت راية
تجذبني إلى
أعماق يأس. ..
إلى حيث ضياع
شواطئ يصيبني
من كل جانب
تتلاطمني أمواج
غربتي
ذات اليمين
وتقذفني ذات الشمال
إلى سواحل ألم
حيث امشي على
شظايا أوهام
سكنت أعماق
الفؤاد
أم طوح بنا
نوى الهزيمة
إلى الهوة
السحيقة. ..
أم أننا نهفو إلى
درب بلا عنوان
دخلناه من غير
أبواب. ..
ام مات في محراب
الشوق كل ابتهال
خبت الانجم. ..
نام قمر الأماني
وكان ذات مساء
طوقته بداية
عتمة لم تنتهي
تمشي الهوينى
تلتحف ذكرى
معتقة في كهف
الرواق
وتحت دهاليز
الصمت. ..
وإحداق جوع
اللمسات. ..
تقشعر الشموع
في عراءها المظلم
والثغر كنهر
أصابه قحط
القبل
وجنة احترقت
بدموع جفاف
دفء راحتيه. ..
عين لا تشبع من
النظر إلى النور
في هذا الزمن العقيم. ..
وفي الفؤاد هول
لا يقال. ..
منقوع الورد
توضؤ الجوارح. ..
تصلي منذ الأزل
في محراب الشوق
وحماءم السلام
تحلق في أفق
برزخ التضاد. ..
وفي الحضور
يتعذب السؤال بلا
جواب. ..لماذا ..؟؟
فدعني
قد يأتي الآتي
وقد لا يأتي. ..
دعني أحبك
كما أريد
بقلبي الصغير
دعني أحبك
بروحي المحلقة
في سماء الضوء
النابع من
أصابع الشموع
دعني أحبك
بعناء المنافي
واغتراب الزمان
دعني أحبك
بجوارح تتوق
لحرية الانطلاق
من قيد هواك
دعني أحبك
بطفلة تسكن
دواخل النساء
لم تغادر حضن
الحنين
حزينة هي
عندما
تشتهيك تصبح
حزينة
عندما
يراها الصبح في
المدن المسروقة
تصبح حزينة
عندما
تنتشي النبيذ
بغير شفتيك
تصبح حزينة
عندما
ترفض قهوتها
الحضور
تصبح حزينة
دعني انشد لك
لحن الخلود
في بساتين النخيل
دعني كما أنا
قصيدة الجنون
حروف الهبل
في هيجان بحر
الحب
استنجد بقوارب
يديك
فاذهب بي إليك
واستبدل وحدة الغياب
إلى رعشة تدندن بها
نبضاتي
فوجهك. ...
كنوز لا يقربه إلا
ملوك العشق
أمراء الشوق
واسياد الياسمين. ...
رشيدة محمد الأنصاري