سري وغازي والمسرح الساخر
أعتقد أن العنوان سيشكل حالة من الحيرة والتداخل لكن سرعان ما سيدرك القارئ المقصودين في الأمر فقد قرأت كمتابعة وقارئة جيدة لما تحدثا به كل من السيد سري نسيبة و غازي حمد أحد قياديي حركة حماس في وقت واحد تقريبا فظهر سري نسيبة ليعبر عن حالة معينة لما وصلت إليه حركة فتح وهي الجزئية التي لفتت نظري باختلاف بقية ما طرحه حيث لم ألتفت إليه ليس لأنه غير مهما بل لان ما قاله غازي حمد تفوق على ما طرحه سري نسيبة حول الواقع الفلسطيني.
في العودة إلى ما قاله سري نسيبة عن حركة فتح يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن حركة فتح التي عرفناها لم تعد موجودة وبدلا من أن يكون المؤتمر السادس للحركة الذي عقد في بيت لحم شرارة الانطلاقة الجديدة أثبتت الأيام أنه كان مؤتمر تثبيت المشتت وتأكيد المجزئ وتقليم أظافر البعض ومدخل عظيم مؤقت لنهاية البعض الأخر! و ظهرت للحركة قيادة جديدة لم يتوقع معظم الناس وجود عدد كبير من هذه الشخصيات في هذه القيادة واستغرب العديد من الناس ظهور بعض القيادات التي قد لم يسمع بهم غالبية كوادر فتح ممن لم يتسنى لهم حضور المؤتمر. ولا أريد تصنيف هذه القيادة أو طرح رأيي بها فالمكتوب واضح من العنوان!! ومن وجهة نظري فالأستاذ سري نسيبة لم يتجاوز الخطوط الحمر.
أما القيادي غازي حمد فقد قال وقال وقال واختصر المسافات واستطاع إعطاء وصف دقيق كقيادي معتدل من وجهة نظري للمسرح الفلسطيني الذي أراه ساخرا بينما وجده غازي حمد سوق سوداء سياسية متممة ومكملة للواقع العربي والإقليمي والدولي كملعب لكرة القدم فيه لاعبين وحكام وجمهور ووصف مفصل للحالة التي وصلنا إليها من تسلل وخاسرين بينما الانتصارات تتلاحق لجهة واحدة فقط وهي إسرائيل دون مشقة أو تعب !؟ وفي حالة استفهام وضعها مستفسرا كم صرفت من الأموال وكم استنفذت من أسلحة وكم قتل من أبرياء وكم دمرت مدن ولأي هدف كل هذا الجنون ؟ لأقول وأجيب كل هذا ليس له علاقة بالجنون ! انه يا سيدي قمة ذكاء الأخر وقمة غبائنا !! ولا عزاء للأغبياء مرة أخرى .
كاتم الصوت:في الدوحة قرر المشرفون وليس المشاركون !!على طاولة البحث زيادة حجم الكعكة !!؟
كلام في سرك:دولة خليجية عظمى تنتظر ردود واضحة لاستفسارات وجهتها لوفد قرر زيارتها قبل إعطاء الموافقة !! كل شيء له ثمن .
ملاحظة:غازي حمد اختصر عشر مقالات لي في مقال واحد... لكني أشعر في السعادة .
أعتقد أن العنوان سيشكل حالة من الحيرة والتداخل لكن سرعان ما سيدرك القارئ المقصودين في الأمر فقد قرأت كمتابعة وقارئة جيدة لما تحدثا به كل من السيد سري نسيبة و غازي حمد أحد قياديي حركة حماس في وقت واحد تقريبا فظهر سري نسيبة ليعبر عن حالة معينة لما وصلت إليه حركة فتح وهي الجزئية التي لفتت نظري باختلاف بقية ما طرحه حيث لم ألتفت إليه ليس لأنه غير مهما بل لان ما قاله غازي حمد تفوق على ما طرحه سري نسيبة حول الواقع الفلسطيني.
في العودة إلى ما قاله سري نسيبة عن حركة فتح يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن حركة فتح التي عرفناها لم تعد موجودة وبدلا من أن يكون المؤتمر السادس للحركة الذي عقد في بيت لحم شرارة الانطلاقة الجديدة أثبتت الأيام أنه كان مؤتمر تثبيت المشتت وتأكيد المجزئ وتقليم أظافر البعض ومدخل عظيم مؤقت لنهاية البعض الأخر! و ظهرت للحركة قيادة جديدة لم يتوقع معظم الناس وجود عدد كبير من هذه الشخصيات في هذه القيادة واستغرب العديد من الناس ظهور بعض القيادات التي قد لم يسمع بهم غالبية كوادر فتح ممن لم يتسنى لهم حضور المؤتمر. ولا أريد تصنيف هذه القيادة أو طرح رأيي بها فالمكتوب واضح من العنوان!! ومن وجهة نظري فالأستاذ سري نسيبة لم يتجاوز الخطوط الحمر.
أما القيادي غازي حمد فقد قال وقال وقال واختصر المسافات واستطاع إعطاء وصف دقيق كقيادي معتدل من وجهة نظري للمسرح الفلسطيني الذي أراه ساخرا بينما وجده غازي حمد سوق سوداء سياسية متممة ومكملة للواقع العربي والإقليمي والدولي كملعب لكرة القدم فيه لاعبين وحكام وجمهور ووصف مفصل للحالة التي وصلنا إليها من تسلل وخاسرين بينما الانتصارات تتلاحق لجهة واحدة فقط وهي إسرائيل دون مشقة أو تعب !؟ وفي حالة استفهام وضعها مستفسرا كم صرفت من الأموال وكم استنفذت من أسلحة وكم قتل من أبرياء وكم دمرت مدن ولأي هدف كل هذا الجنون ؟ لأقول وأجيب كل هذا ليس له علاقة بالجنون ! انه يا سيدي قمة ذكاء الأخر وقمة غبائنا !! ولا عزاء للأغبياء مرة أخرى .
كاتم الصوت:في الدوحة قرر المشرفون وليس المشاركون !!على طاولة البحث زيادة حجم الكعكة !!؟
كلام في سرك:دولة خليجية عظمى تنتظر ردود واضحة لاستفسارات وجهتها لوفد قرر زيارتها قبل إعطاء الموافقة !! كل شيء له ثمن .
ملاحظة:غازي حمد اختصر عشر مقالات لي في مقال واحد... لكني أشعر في السعادة .