(قالت عيناها)
بقلم الشاعرة بسمة بعجاوي
منتدى الأديبات الفلسطينيات / جنين
تأملّني جيداًً
صافح يدي،وانظر إليك!
خطوطُها ترسمُ وجهَك.
اقترب فُكَّ سحرَ عقدٍ يخنقني
استحلَّ روحي بِحرفِك
تسلّل
إلى دُرجي و أَورَاقي
بعثر كلَّ أشيائي
جميعُها تُهدهِدني بطيفِك!
تعالَ، فَاجِئ فساتيني
واضحك عليها ساخراً
أراها تَوهَمّت.فتَزَينّت لعينِك
رافِقني إلى جَبلٍ
يَغويكَ بروحِ الطفل.،بنكهةِ الزعتر
تعالَ قبلَ نومي
احك ِ لي قصة
طفلة بِحُبّكَ لا أَكبُر!
تعالَ ،كانت هنا أُغنيتك
أَتسمَعها بصوتي؟
أُدندنُها، للطفلِ أُوشوشُها
فيُردّدُها مشاكساً باسمِك
أَصرُخُ : ضاع مني اللحن!
فيرتّدُ باسماً ،باردا صدى صوتِك!
تعالَ ، لكَ هنا شَجرٌ
استلقيتَ عليه شَقِيّاً ،فأَزهَر
وَراءَك مَررتُ به
حَفرتُ أَحرفَنا
فانتشيتُ سهواً بعطرِك!
أَراكَ تظلمُ طفلةًَ
تهوى كانت تَكتمِلُ واهمةً بحضنِك!
ظَلمتَنِي يوم راوغتَ القلبَ عبثاً
قلبي اليومَ سَيكبُر!
كفاكَ
لا تفتح سماءَكَ ثانيةً
طيرٌ مجروحٌ قلبي ،فكيفَ يَعبُر؟!
كم مرةٍ قتَلتَني؟
كم مرةٍ غَفت بالدمع عيوني ،أَتذكُر؟
كم مرة خابت بكَ ظنوني
حِلمي بلؤمِكَ تَعثّر!
فلتبقَ صامتاً
صمتي اليومَ َأَحيَاهُ صَمتُك
يا سارقَ عيناي إن كنتَ أُميّاً، لا تجيد القراءةَ
فلماذا إليهمَا تَنظُر؟!
يا الله..... يا الله
قلبي كان حُرّاً، يُحلّقُ مختالاً
كُسِرَ غدراً.مَن سواكَ يجبر؟؟
مَن سِواك يَجبُر.
بسمة بعجاوي
بقلم الشاعرة بسمة بعجاوي
منتدى الأديبات الفلسطينيات / جنين
تأملّني جيداًً
صافح يدي،وانظر إليك!
خطوطُها ترسمُ وجهَك.
اقترب فُكَّ سحرَ عقدٍ يخنقني
استحلَّ روحي بِحرفِك
تسلّل
إلى دُرجي و أَورَاقي
بعثر كلَّ أشيائي
جميعُها تُهدهِدني بطيفِك!
تعالَ، فَاجِئ فساتيني
واضحك عليها ساخراً
أراها تَوهَمّت.فتَزَينّت لعينِك
رافِقني إلى جَبلٍ
يَغويكَ بروحِ الطفل.،بنكهةِ الزعتر
تعالَ قبلَ نومي
احك ِ لي قصة
طفلة بِحُبّكَ لا أَكبُر!
تعالَ ،كانت هنا أُغنيتك
أَتسمَعها بصوتي؟
أُدندنُها، للطفلِ أُوشوشُها
فيُردّدُها مشاكساً باسمِك
أَصرُخُ : ضاع مني اللحن!
فيرتّدُ باسماً ،باردا صدى صوتِك!
تعالَ ، لكَ هنا شَجرٌ
استلقيتَ عليه شَقِيّاً ،فأَزهَر
وَراءَك مَررتُ به
حَفرتُ أَحرفَنا
فانتشيتُ سهواً بعطرِك!
أَراكَ تظلمُ طفلةًَ
تهوى كانت تَكتمِلُ واهمةً بحضنِك!
ظَلمتَنِي يوم راوغتَ القلبَ عبثاً
قلبي اليومَ سَيكبُر!
كفاكَ
لا تفتح سماءَكَ ثانيةً
طيرٌ مجروحٌ قلبي ،فكيفَ يَعبُر؟!
كم مرةٍ قتَلتَني؟
كم مرةٍ غَفت بالدمع عيوني ،أَتذكُر؟
كم مرة خابت بكَ ظنوني
حِلمي بلؤمِكَ تَعثّر!
فلتبقَ صامتاً
صمتي اليومَ َأَحيَاهُ صَمتُك
يا سارقَ عيناي إن كنتَ أُميّاً، لا تجيد القراءةَ
فلماذا إليهمَا تَنظُر؟!
يا الله..... يا الله
قلبي كان حُرّاً، يُحلّقُ مختالاً
كُسِرَ غدراً.مَن سواكَ يجبر؟؟
مَن سِواك يَجبُر.
بسمة بعجاوي
