حلوا عنا
يعاني قطاع غزة من أعلى نسبة بطالة في العالم ، وفي كل عام يتم نشر إحصائيات عن ازدياد معدلات الفقر والبطالة بين السكان عن العام الذي سبقه !! وما الذي يفعله القائمون على أمر السكان في القطاع المحاصر منذ 10 سنوات سوى المزيد من فرض الضرائب والوعود البراقة التي تتبخر حال اطلاقها !! والحديث عن محاولات خفض نسب الفقر والبطالة لا يتم عبر الوعود والحديث عبر وسائل الإعلام والحقن المخدرة التي باتت لا تجدي نفعا بالرغم من كل الإعلانات والتصريحات!! ... فالأعمار والسنوات تذهب هدرا في مقابل تمدد ثروات أصحاب الكروش العفنة فلا مشاريع البطالة الدائمة أو المؤقتة تفيد ، فالآلاف من الشباب يلتحقون بجيش البطالة الذي تضخم وأصبح الجيش الأكبر في الأراضي الفلسطينية !! وحتى لا يدعي احدا بأنني أجافي الحقيقة بقولي أن استفحال البطالة بدأ باستيلاء حماس على غزة بالقوة فالواقع يقول أن انفجار أزمة البطالة بدأ مع انطلاق الانتفاضة الثانية وبدء إسرائيل بالتخلي عن العمالة الفلسطينية لكن الراحل ياسر عرفات حاول تلافي ذلك باستقطاع 5 % من رواتب الموظفين الحكوميين بالإضافة إلى خصم يومي عمل من الموظفين الذين تقل رواتبهم عن 1500 شيكل، وخصم ثلاثة أيام عمل من الموظفين الذين تزيد رواتبهم عن 1500 شيكل .. إلا أن ذلك لم يكن كافيا ولم يحل المشكلة فلا نعلم بالضبط كيف تم صرف هذه الاستقطاعات التي ألغيت بعد استلام الرئيس محمود عباس للسلطة !! لكن هذا أيضا يحيلنا نحو التحويلات المالية التي كانت إسرائيل تستقطعها من العمال الفلسطينيين وتحولها للسلطة والتي من المفترض أن تكون بمثابة تأمين التقاعد لهؤلاء العمال حسب اتفاق باريس الاقتصادي .. في المحصلة لم يحصل العمال على تقاعد من السلطة بالرغم من الأموال التي تم اقتطاعها من رواتبهم ولا نعرف أين ذهبت الأموال التي كانت تستقطع من رواتب الموظفيين الحكوميين !!
ولم تكن تلك الاستقطاعات هي الأولى فقد كانت منظمة التحرير سباقة في هذا المجال فكانت تحصل على 5 % من كل فلسطيني يعمل في البلاد العربية ولسنوات طويلة .. وهذا الفلسطيني لم يجد عند الحاجة من يؤمن له حياة الكفاف .. رغم ان هذه الاستقطاعات المقصودة يقال أنها كانت تذهب للمجهود الثوري فقد نتجاوزها إكراما للتاريخ .. سؤالي موجه لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية ولحركة حماس الذين استقطعوا من رواتب الفلسطيني في الشتات وفي الداخل .. أين هذه الأموال ؟ و أين أنفقت ؟ الجيش الأكبر في فلسطين بحاجة لأن يعرف فكل بيت فلسطيني دفع لأحدكم وهناك من دفع لثلاثتكم ... ردوا الأمانات لأهلها .. ومسخرة المساخر أن عند كل حدث ومصيبة يتم استقطاع مبلغ من رواتب الموظفين ... هل تذهب الأموال لمستحقيها ؟؟ أم تذهب مصاريف إدارية لمن يفكرون في إيصالها ؟؟!! توقفوا عن الاستقطاعات وحلوا عنا !!
كاتم الصوت:معاناة العامل الفلسطيني تفوق الوصف ! وإهمال احتياجاته ومتطلباته الأسرية والاجتماعية في ظل البطالة المستمرة تفوقت على معاناته!
كلام في سرك :في الوطن أكثر شيء ممكن تسمع عنه هو الاستقطاعات ! و أكثر شيء لا تعرف عنه شيئا هي أموال هذه الاستقطاعات!
يعاني قطاع غزة من أعلى نسبة بطالة في العالم ، وفي كل عام يتم نشر إحصائيات عن ازدياد معدلات الفقر والبطالة بين السكان عن العام الذي سبقه !! وما الذي يفعله القائمون على أمر السكان في القطاع المحاصر منذ 10 سنوات سوى المزيد من فرض الضرائب والوعود البراقة التي تتبخر حال اطلاقها !! والحديث عن محاولات خفض نسب الفقر والبطالة لا يتم عبر الوعود والحديث عبر وسائل الإعلام والحقن المخدرة التي باتت لا تجدي نفعا بالرغم من كل الإعلانات والتصريحات!! ... فالأعمار والسنوات تذهب هدرا في مقابل تمدد ثروات أصحاب الكروش العفنة فلا مشاريع البطالة الدائمة أو المؤقتة تفيد ، فالآلاف من الشباب يلتحقون بجيش البطالة الذي تضخم وأصبح الجيش الأكبر في الأراضي الفلسطينية !! وحتى لا يدعي احدا بأنني أجافي الحقيقة بقولي أن استفحال البطالة بدأ باستيلاء حماس على غزة بالقوة فالواقع يقول أن انفجار أزمة البطالة بدأ مع انطلاق الانتفاضة الثانية وبدء إسرائيل بالتخلي عن العمالة الفلسطينية لكن الراحل ياسر عرفات حاول تلافي ذلك باستقطاع 5 % من رواتب الموظفين الحكوميين بالإضافة إلى خصم يومي عمل من الموظفين الذين تقل رواتبهم عن 1500 شيكل، وخصم ثلاثة أيام عمل من الموظفين الذين تزيد رواتبهم عن 1500 شيكل .. إلا أن ذلك لم يكن كافيا ولم يحل المشكلة فلا نعلم بالضبط كيف تم صرف هذه الاستقطاعات التي ألغيت بعد استلام الرئيس محمود عباس للسلطة !! لكن هذا أيضا يحيلنا نحو التحويلات المالية التي كانت إسرائيل تستقطعها من العمال الفلسطينيين وتحولها للسلطة والتي من المفترض أن تكون بمثابة تأمين التقاعد لهؤلاء العمال حسب اتفاق باريس الاقتصادي .. في المحصلة لم يحصل العمال على تقاعد من السلطة بالرغم من الأموال التي تم اقتطاعها من رواتبهم ولا نعرف أين ذهبت الأموال التي كانت تستقطع من رواتب الموظفيين الحكوميين !!
ولم تكن تلك الاستقطاعات هي الأولى فقد كانت منظمة التحرير سباقة في هذا المجال فكانت تحصل على 5 % من كل فلسطيني يعمل في البلاد العربية ولسنوات طويلة .. وهذا الفلسطيني لم يجد عند الحاجة من يؤمن له حياة الكفاف .. رغم ان هذه الاستقطاعات المقصودة يقال أنها كانت تذهب للمجهود الثوري فقد نتجاوزها إكراما للتاريخ .. سؤالي موجه لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية ولحركة حماس الذين استقطعوا من رواتب الفلسطيني في الشتات وفي الداخل .. أين هذه الأموال ؟ و أين أنفقت ؟ الجيش الأكبر في فلسطين بحاجة لأن يعرف فكل بيت فلسطيني دفع لأحدكم وهناك من دفع لثلاثتكم ... ردوا الأمانات لأهلها .. ومسخرة المساخر أن عند كل حدث ومصيبة يتم استقطاع مبلغ من رواتب الموظفين ... هل تذهب الأموال لمستحقيها ؟؟ أم تذهب مصاريف إدارية لمن يفكرون في إيصالها ؟؟!! توقفوا عن الاستقطاعات وحلوا عنا !!
كاتم الصوت:معاناة العامل الفلسطيني تفوق الوصف ! وإهمال احتياجاته ومتطلباته الأسرية والاجتماعية في ظل البطالة المستمرة تفوقت على معاناته!
كلام في سرك :في الوطن أكثر شيء ممكن تسمع عنه هو الاستقطاعات ! و أكثر شيء لا تعرف عنه شيئا هي أموال هذه الاستقطاعات!