الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلوا عنا - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-03-25
حلوا عنا  - ميسون كحيل
حلوا عنا

يعاني قطاع غزة من أعلى نسبة بطالة في العالم ، وفي كل عام يتم نشر إحصائيات عن ازدياد معدلات الفقر والبطالة بين السكان عن العام الذي سبقه !! وما الذي يفعله القائمون على أمر السكان في القطاع المحاصر منذ 10 سنوات سوى المزيد من فرض الضرائب والوعود البراقة التي تتبخر حال اطلاقها !! والحديث عن محاولات خفض نسب الفقر والبطالة لا يتم عبر الوعود والحديث عبر وسائل الإعلام والحقن المخدرة التي باتت لا تجدي نفعا بالرغم من كل الإعلانات والتصريحات!! ... فالأعمار والسنوات تذهب هدرا في مقابل تمدد ثروات أصحاب الكروش العفنة فلا مشاريع البطالة الدائمة أو المؤقتة تفيد ، فالآلاف من الشباب يلتحقون بجيش البطالة الذي تضخم وأصبح الجيش الأكبر في الأراضي الفلسطينية !! وحتى لا يدعي احدا بأنني أجافي الحقيقة بقولي أن استفحال البطالة بدأ باستيلاء حماس على غزة بالقوة فالواقع يقول أن انفجار أزمة البطالة بدأ مع انطلاق الانتفاضة الثانية وبدء إسرائيل بالتخلي عن العمالة الفلسطينية لكن الراحل ياسر عرفات حاول تلافي ذلك باستقطاع 5 % من رواتب الموظفين الحكوميين بالإضافة إلى خصم يومي عمل من الموظفين الذين تقل رواتبهم عن 1500 شيكل، وخصم ثلاثة أيام عمل من الموظفين الذين تزيد رواتبهم عن 1500 شيكل .. إلا أن ذلك لم يكن كافيا ولم يحل المشكلة  فلا نعلم بالضبط كيف تم صرف هذه الاستقطاعات التي ألغيت بعد استلام الرئيس محمود عباس  للسلطة !! لكن هذا  أيضا يحيلنا نحو التحويلات المالية التي كانت إسرائيل تستقطعها من العمال الفلسطينيين وتحولها للسلطة والتي من المفترض أن تكون بمثابة تأمين التقاعد لهؤلاء العمال حسب اتفاق باريس الاقتصادي  .. في المحصلة لم يحصل العمال على تقاعد من السلطة بالرغم من الأموال التي تم اقتطاعها من رواتبهم ولا نعرف أين ذهبت الأموال التي كانت تستقطع من رواتب الموظفيين الحكوميين !!

ولم تكن تلك الاستقطاعات هي الأولى فقد كانت منظمة التحرير سباقة  في هذا المجال فكانت تحصل على 5 % من كل فلسطيني يعمل في البلاد العربية ولسنوات طويلة .. وهذا الفلسطيني لم يجد عند الحاجة من يؤمن له حياة الكفاف .. رغم ان هذه الاستقطاعات المقصودة يقال أنها كانت تذهب للمجهود الثوري فقد نتجاوزها إكراما للتاريخ .. سؤالي  موجه لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية ولحركة حماس الذين استقطعوا من رواتب الفلسطيني في الشتات وفي الداخل .. أين هذه الأموال ؟ و أين أنفقت ؟ الجيش الأكبر في فلسطين بحاجة لأن يعرف فكل بيت فلسطيني دفع لأحدكم وهناك من دفع لثلاثتكم  ... ردوا الأمانات لأهلها .. ومسخرة المساخر أن عند كل حدث ومصيبة يتم استقطاع مبلغ من رواتب الموظفين ... هل تذهب الأموال لمستحقيها ؟؟ أم تذهب مصاريف إدارية لمن يفكرون في إيصالها ؟؟!!   توقفوا عن الاستقطاعات وحلوا عنا !!

كاتم الصوت:معاناة العامل الفلسطيني تفوق الوصف ! وإهمال احتياجاته ومتطلباته الأسرية والاجتماعية في ظل البطالة المستمرة تفوقت على معاناته!
 
كلام في سرك :في الوطن أكثر شيء ممكن تسمع عنه هو الاستقطاعات ! و أكثر شيء لا تعرف عنه شيئا هي أموال هذه الاستقطاعات!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف