الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مُنية شعر كمال ابراهيم

تاريخ النشر : 2016-03-24
مُنية  شعر كمال ابراهيم
مُنية

شعر كمال ابراهيم

تلومُنِي عَلى ما لا ناقةَ لِي فيهِ وَلا جَمَلْ

ألومُهَا عَلى حُبٍّ لمْ يُكْتَمَلْ،

يا لَيْتَهَا تدْرِي مَدَى حُبِّي لَهَا

أراهَا ظَبيَةً سَوَادُ عَيْنَيْهَا كالمَهَا

تُغْرِقُنِي شَوْقًا وَلَهِيبْ

أمُوتُ وَهَلْ يَدْرِي الحَبِيبْ!

أناجِيهَا فِي عَتمَةِ الليْلِ الكَئيبْ

أن تَرْحَمَ عاشِقًا

لا دَوَاءَ لَهُ وَلا طَبيبْ.

أسْعِفِينِي يا مُهْجَةَ القلْبِ المُعَذَّبْ

يا لَوْعَةَ الشِّعْرِ المُهَذَّبْ.

ها أنا أهْدِي لَكِ أحْلَى الكَلامْ

في الوَصْلِ وَفِي شَغَفِ الغَرَامْ

أرْجُوكِ لا تَدَعِي الحُزْنَ سَيِّدَ الأحْكامْ

أنتِ حَبيبَتِي في اليَقظَةِ وَفِي المَنامْ

تَعَالَيْ سامِرينِي في سَهَرِي الجَمِيلْ

يا قِصَّةَ عُمْرٍ لا تَنْتَهِي

يا مُنْيَتِي مَدَى الدَّهْرِ الطَّوِيلْ.

24.3.2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف