
" و مـن آيـــاتــه ... "
***
عنقاءُ...
سافِرةُ الحضور بقلب الرّذاذ
تفكُّ ضفائرها
و الماء ، يموت الهُـوَيْنى
صعودا نحو الْـ.... هَاويه.
تدخّن سنابل أيلول
و تُهدي التّبرَ صدرا أنهكه اللّجين
يضجّ احتراقا ...
جمودا ...
صهيلا ...
يسقط من جذع الخواء
نحو الخواء
سُبحته الحصى
و القِبلة وجهٌ في اشتعال
لا شيء يؤجَّل في ضوضاء الحضور
حين ينسكب الوَهج
يمزق في طريقه الغيم
يداعب الفسيفساء
و ينتشي فوق شراشف الماء
يضمّخها نشوةَ الانعتاق
من كلّ الفواصل المُنقّطة.
لا شيء يُـؤجَّلُ في عرس الفصول
حين تُعتَصَر الأحلام
من شفاه السماء
و تصير الشمس
نصف اكتمال المطر
***
عنقاءُ...
سافِرةُ الحضور بقلب الرّذاذ
تفكُّ ضفائرها
و الماء ، يموت الهُـوَيْنى
صعودا نحو الْـ.... هَاويه.
تدخّن سنابل أيلول
و تُهدي التّبرَ صدرا أنهكه اللّجين
يضجّ احتراقا ...
جمودا ...
صهيلا ...
يسقط من جذع الخواء
نحو الخواء
سُبحته الحصى
و القِبلة وجهٌ في اشتعال
لا شيء يؤجَّل في ضوضاء الحضور
حين ينسكب الوَهج
يمزق في طريقه الغيم
يداعب الفسيفساء
و ينتشي فوق شراشف الماء
يضمّخها نشوةَ الانعتاق
من كلّ الفواصل المُنقّطة.
لا شيء يُـؤجَّلُ في عرس الفصول
حين تُعتَصَر الأحلام
من شفاه السماء
و تصير الشمس
نصف اكتمال المطر