
خواطر مستفَزة :::
في ذكرى حرب الكرامة
كان الواحد والعشرين
من آذار / مارس
في الثامن والستين
صعد الفارس
امتطى الجواد
امتشق السلاح ... وصرخ
في وجه الغاصب
أخرج ...
من أرضنا وزرعنا
من فكرنا وعقلنا
من دمنا ولحمنا
أخرج ...
أنا مش راجع
إما شهيداً أو منتصراً
لم يقرؤوا الرسالة جيداً
دفعوا بكل خنافسهم
لقتالنا ... وقهرنا
فكان الدرس في الكرامة
وصار اللي صار
ومن هنا بدأت الحكاية
واستمر المشوار
يدور بها الحادي
من دار لدار
يحدي ويقول ...
يرسم لوحة للنضال
يوم التقى الجمعان
وصار الانتصار
وحدي الحادي وقال ...
كان يا مكان
كان في نكسة
في السبع وستين
وكأنها مزحة
قتلت الفرحة
وراح اللي راح
كرامة وأمل وحسرة
أرقنا الهم
وأصبحت الحياة
غم في غم
بس نحن مش ناسيين
ومش ساكتين
بنستنى يوم من الأيام
ثارت النشامة
رافضة الإهانة
لملموا الجراح
داووها ... طببوها
ورجعت الصحة ... والعافية
صدقت نواياهم
وربنا وقف معاهم
تسلل الغزاة
في عتمة الفجر
عبروا النهر
داسوا ودنسوا
مكان تعميد المسيح
وقف كل العرب النشامية
الفدائي وجنود الهاشمية
برب الكون مستعينين
صادقين
وأقسموا اليمين
بالله وبيوم الدين
مش راجعين ... إلا بالنصر
وحتكون أرض الكرامة
مقبرة لهم
وإلنا فخر
وبانت بوادر النصر
من قبل العصر
وكان الدرس للغازي
كبير وقاسي
لملموا أذيال الهزيمة
.....
وقال الحادي وعاد :
في نفس الميعاد
أن الكرامة رجعت وانتصرت
مش بس الكرامة الفلسطينية
والعربية كمان
وصار الصغير قبل الكبير
والطفل والمقمط في السرير
بدو فدائي يصير
ويصرخ في وجه العادي
طالعلك يا عدوي طالع
من كل بيت وحارة وشارع
ومن يومها والحادي
بيحدي وبيقول ...
ولليوم ما وصل للنهاية
لأن كل يوم مع هالعدو
في حكاية ورواية
حكاية قتل وحرق
أطفال وبيوت ... وأشجار
وقف الختيار وقال
العهد هو العهد
والوعد هو الوعد
يا إما الشهادة ... أو الانتصار
ومن يومها
صار كل يوم بيصير
اللي صار وصار
وإذا رحل الختيار
فبلدنا ولادة
بتطلع كل يوم مليون فدائي
وألف ختيار وختيار
بس والله ما في مثل القادة
حبش ...
والرمز الشهيد
أبو عمار ...
د. عز الدين حسين أبو صفية
في ذكرى حرب الكرامة
كان الواحد والعشرين
من آذار / مارس
في الثامن والستين
صعد الفارس
امتطى الجواد
امتشق السلاح ... وصرخ
في وجه الغاصب
أخرج ...
من أرضنا وزرعنا
من فكرنا وعقلنا
من دمنا ولحمنا
أخرج ...
أنا مش راجع
إما شهيداً أو منتصراً
لم يقرؤوا الرسالة جيداً
دفعوا بكل خنافسهم
لقتالنا ... وقهرنا
فكان الدرس في الكرامة
وصار اللي صار
ومن هنا بدأت الحكاية
واستمر المشوار
يدور بها الحادي
من دار لدار
يحدي ويقول ...
يرسم لوحة للنضال
يوم التقى الجمعان
وصار الانتصار
وحدي الحادي وقال ...
كان يا مكان
كان في نكسة
في السبع وستين
وكأنها مزحة
قتلت الفرحة
وراح اللي راح
كرامة وأمل وحسرة
أرقنا الهم
وأصبحت الحياة
غم في غم
بس نحن مش ناسيين
ومش ساكتين
بنستنى يوم من الأيام
ثارت النشامة
رافضة الإهانة
لملموا الجراح
داووها ... طببوها
ورجعت الصحة ... والعافية
صدقت نواياهم
وربنا وقف معاهم
تسلل الغزاة
في عتمة الفجر
عبروا النهر
داسوا ودنسوا
مكان تعميد المسيح
وقف كل العرب النشامية
الفدائي وجنود الهاشمية
برب الكون مستعينين
صادقين
وأقسموا اليمين
بالله وبيوم الدين
مش راجعين ... إلا بالنصر
وحتكون أرض الكرامة
مقبرة لهم
وإلنا فخر
وبانت بوادر النصر
من قبل العصر
وكان الدرس للغازي
كبير وقاسي
لملموا أذيال الهزيمة
.....
وقال الحادي وعاد :
في نفس الميعاد
أن الكرامة رجعت وانتصرت
مش بس الكرامة الفلسطينية
والعربية كمان
وصار الصغير قبل الكبير
والطفل والمقمط في السرير
بدو فدائي يصير
ويصرخ في وجه العادي
طالعلك يا عدوي طالع
من كل بيت وحارة وشارع
ومن يومها والحادي
بيحدي وبيقول ...
ولليوم ما وصل للنهاية
لأن كل يوم مع هالعدو
في حكاية ورواية
حكاية قتل وحرق
أطفال وبيوت ... وأشجار
وقف الختيار وقال
العهد هو العهد
والوعد هو الوعد
يا إما الشهادة ... أو الانتصار
ومن يومها
صار كل يوم بيصير
اللي صار وصار
وإذا رحل الختيار
فبلدنا ولادة
بتطلع كل يوم مليون فدائي
وألف ختيار وختيار
بس والله ما في مثل القادة
حبش ...
والرمز الشهيد
أبو عمار ...
د. عز الدين حسين أبو صفية