
قد تنقشع الغيومُ يومًا...
تصدير :
(( آه يا صديقي ((نيوتن )) لو تتحمل جنوني قليلا
وتمارس معي طقوس ذكاء حين تغمض الفيزياء عينها
عن المنطق والحساب ، عسى أن نتعلم كيف نتخلص من قانون الجاذبية الخرساء ونطير بعيدًا ... بعيدًا
نحو حلم دارى كوكب زحل ))
أحْلُبُ مِن ثَديِّ المَدى
لَبن الحُلْمِ الشَّارِد
في اشْتِهَاءَاتِ غَدِّي
في الوجعِ الأبدِّي
في تناسل خيبات الحاضر
وعلى حائط الأمل
القريب ... البعيدِ
أرسم الشَّمسَ ليلاً
ثمَّ أهْرعُ نحْو أقاصي التّيه المهرول في كريات دمي
أبحث عن شعاع الضوءِ الّذي ناء عن أضْلعي
عنْ جداولَ ماءٍ تعْصِمُنى مِن غبَارِ القلَقِ
وأعَاصير التَّحرقِ
تهْتُ أطَارِدُ بسْمةَ " هيِليُوسْ" [1]
آفلة وراء سَّرابِ الأفقِ
عدت من رحلة التَّشظي
من سفر الحلم المشتهى
من مدائنَ شيَّدها شهوةُ الشَّفق الدَّافق
بأشعَّة معنايَ الَّذي خبِّئَ ذات سهوٍ
في متاع "أبي زيد الهلاَّليَّ" [2]
الذي غاب بين رموش العدم
وتوارى بعيدًا عنِ المنطقِ
آه ... لقد ضاع المعنى في السَّديم السّحيقِ
وأنا تهت في الأرضِ كالماء ... كالطّين... كالوحل...... يُساقُ
مثلما شاء صانع ساقيّةِ
فتمرَّدي أيَّتها المياه
عن خطوط الَّتي شوَّهتْ
صوتك
المسافر بين جدَاول رؤياك، حالمةً
بالغد المشْرقِ
توتاي سيف الله هشام
الجزائر ،المشرية، في 06/03/2016
------------------------------------------
) ألهة الشمس في ميثولوجيا اليونانية [1]
[2] ) من قبيلة بني هلال التي عرفت بكثرة ترحالها في الأرض وعدم استقرارها بحثا عن مواطن الماء والخصب
تصدير :
(( آه يا صديقي ((نيوتن )) لو تتحمل جنوني قليلا
وتمارس معي طقوس ذكاء حين تغمض الفيزياء عينها
عن المنطق والحساب ، عسى أن نتعلم كيف نتخلص من قانون الجاذبية الخرساء ونطير بعيدًا ... بعيدًا
نحو حلم دارى كوكب زحل ))
أحْلُبُ مِن ثَديِّ المَدى
لَبن الحُلْمِ الشَّارِد
في اشْتِهَاءَاتِ غَدِّي
في الوجعِ الأبدِّي
في تناسل خيبات الحاضر
وعلى حائط الأمل
القريب ... البعيدِ
أرسم الشَّمسَ ليلاً
ثمَّ أهْرعُ نحْو أقاصي التّيه المهرول في كريات دمي
أبحث عن شعاع الضوءِ الّذي ناء عن أضْلعي
عنْ جداولَ ماءٍ تعْصِمُنى مِن غبَارِ القلَقِ
وأعَاصير التَّحرقِ
تهْتُ أطَارِدُ بسْمةَ " هيِليُوسْ" [1]
آفلة وراء سَّرابِ الأفقِ
عدت من رحلة التَّشظي
من سفر الحلم المشتهى
من مدائنَ شيَّدها شهوةُ الشَّفق الدَّافق
بأشعَّة معنايَ الَّذي خبِّئَ ذات سهوٍ
في متاع "أبي زيد الهلاَّليَّ" [2]
الذي غاب بين رموش العدم
وتوارى بعيدًا عنِ المنطقِ
آه ... لقد ضاع المعنى في السَّديم السّحيقِ
وأنا تهت في الأرضِ كالماء ... كالطّين... كالوحل...... يُساقُ
مثلما شاء صانع ساقيّةِ
فتمرَّدي أيَّتها المياه
عن خطوط الَّتي شوَّهتْ
صوتك
المسافر بين جدَاول رؤياك، حالمةً
بالغد المشْرقِ
توتاي سيف الله هشام
الجزائر ،المشرية، في 06/03/2016
------------------------------------------
) ألهة الشمس في ميثولوجيا اليونانية [1]
[2] ) من قبيلة بني هلال التي عرفت بكثرة ترحالها في الأرض وعدم استقرارها بحثا عن مواطن الماء والخصب