بقلم عبير كايد
الأنثى
فى حضارةِ العارِ
ولدن للوأد
فارقنْ الحياة
على قيثارةِ القبليةِ
كبرنّ باستحياءٍ
فكنّ طلاء المنزل
عتبة الدار
خانعةٌ عند الذكرِ
محرومة من احضان والدها
تهابُ أخاها
عبدةٌ لزوجها
سلعة نشوة للرجل
لكنهنّ...
كبريت السرير...
مضيق جبل طارق!
جارية شهرزاد
مكلفة الشراء
مهر ومهرة الليل
" ام العيال" "الحجة"
لكنهنّ...
غيرمرغوب فيهن!
وجها، صوتها، عنقها، شعرها
كلها عورةٌ
عطرها تبرجها فتنةٌ
اذا..،
لماذا خلقها الله ؟
أوكلها فتنة الرجل
للمرح..و التسالي...
صندوق احجار كريمة!
يدها لخاتم الزواج
وعورتها للنكاح
وخوفها لتعزيز الفحولة !
ممنوعة الصوت
ممنوعة الوجه
العرب
قبيلة تشتهي امرأة
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***
جزَّؤوا جسدها بالفتوى
جنزروا عقلها بالمحرمات
سبية في الحروب
مومسٌ في الفقر
عارٌ على شرفِ العربِ!
اختصروا الشرف
ب " فرجها"
فصار قتل الشرف
فرضاً واجباً مقبولاً
شوهوا نشوتها!
ممنوعة المتعة الجنسية
الختان عبقرية الانسانية !
معيارٌ لفكر ثقافة
"حافظات لفروجهنّ"
جذور يصعب ابتلاعها
في دنيا الأنثى
يفتون لها...
غبية لا تعي مصلحتها !
تشغلُ مجالس العلماء
حتى الفقهاء
الأدباء والطغاة
حديث الروحانيات..
فتاوى الدين و برنامج الحزب
حقوقها لعبة الساسة
عسل الديانات
اقبل عليها...
فقضت قميصه من الخلف!!!
مريم القبطية غاوية
غوت ُمخلص الانسانية!
اختزلوا الروحانية
بفرج امرأة
امرأة العزيز غواها
فامتلأت له حباً
العرب
قبيلة تشتهي امرأة
مسكينة ...
حتى بالآخرة لم تنسى...
تعلّقُ من ثديها
اللاتي ارضعن أنبياء الامة
سيعلقنّ من ثديهن
هل حليمة منهن؟
قبيلة تشتهي امرأة
العرب
***
اما في حضارة الكفار
المرأة أنثى بعقلها
فرجها لها
لا يشغل الدولة!
ولا الكنيسة...!
ولا الفقهاء والعلماء
الأنثى
جنرال، طيار، استاذ، طبيب
عاملة بناء، سائقة حافلة
أمٌ، عاشقةٌ، حالمةٌ
رئيسة و نائبة
دولة ديمقراطية..!
تشنُ الحروب
لتصنع مستقبل اولادها
تقفز بين دوائر الحياة
طاقة القانون لها
تشرعُ حقوقها
لا يحكم عليها بمفاتنها
راتبها تكاليف
دراسة طفلها
تغمرُ الكون علماً
فيزداد الإبداع اشراقاً
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***
الكفار حضارة الله
العرب حضارة البدع!
لا تنهض أمة
شغلت مجالسها فرروج النساء
الجهل تراث لا دين لَهُ
يعيقُ نهضة الأُمم
يجلبُ الغوغاء
فلا تنبت الغاغُ
لتشم النساء حرية
انظر اليها كبشر
حدث قلبها..
قل لها
هل حلم التامل فيكِ؟
هل طاب ليلكِ؟
كيف كان نهاركِ؟
كيف تُحبينني ان أكون ؟
ما رأيك ؟
ثق بقدراتها، كن منها لا عليها
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***
الإبداع مرح الأنثى
فيه انقلبت الموازين
ترجلتُ الأنوثه
الأنثى تطعمُ الامم
هي الفلاحة في اسيا
تزرع وتحصد بافريقيا
بفضلها الرأسمالية ازدهرت
تجر البغال بالهند
تنثر بذور الشقاء بمصر
تسقي الارض بعرقها
الكون قرى الأنثى
سلمه لها باحترامٍ
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
يصب نهرها عطاءً
الصناعة، الزراعة
بدات بأنثى
غذت العالم وهي أميةٌ
فما بالك لو...
صارت مرآة الرجل
وجها بلا ستار العيب
حقها ينتزع لا يفتى به
إنسان كباقي البشر
ستقلبُ الكون أسرة
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***
الأنثى
فى حضارةِ العارِ
ولدن للوأد
فارقنْ الحياة
على قيثارةِ القبليةِ
كبرنّ باستحياءٍ
فكنّ طلاء المنزل
عتبة الدار
خانعةٌ عند الذكرِ
محرومة من احضان والدها
تهابُ أخاها
عبدةٌ لزوجها
سلعة نشوة للرجل
لكنهنّ...
كبريت السرير...
مضيق جبل طارق!
جارية شهرزاد
مكلفة الشراء
مهر ومهرة الليل
" ام العيال" "الحجة"
لكنهنّ...
غيرمرغوب فيهن!
وجها، صوتها، عنقها، شعرها
كلها عورةٌ
عطرها تبرجها فتنةٌ
اذا..،
لماذا خلقها الله ؟
أوكلها فتنة الرجل
للمرح..و التسالي...
صندوق احجار كريمة!
يدها لخاتم الزواج
وعورتها للنكاح
وخوفها لتعزيز الفحولة !
ممنوعة الصوت
ممنوعة الوجه
العرب
قبيلة تشتهي امرأة
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***
جزَّؤوا جسدها بالفتوى
جنزروا عقلها بالمحرمات
سبية في الحروب
مومسٌ في الفقر
عارٌ على شرفِ العربِ!
اختصروا الشرف
ب " فرجها"
فصار قتل الشرف
فرضاً واجباً مقبولاً
شوهوا نشوتها!
ممنوعة المتعة الجنسية
الختان عبقرية الانسانية !
معيارٌ لفكر ثقافة
"حافظات لفروجهنّ"
جذور يصعب ابتلاعها
في دنيا الأنثى
يفتون لها...
غبية لا تعي مصلحتها !
تشغلُ مجالس العلماء
حتى الفقهاء
الأدباء والطغاة
حديث الروحانيات..
فتاوى الدين و برنامج الحزب
حقوقها لعبة الساسة
عسل الديانات
اقبل عليها...
فقضت قميصه من الخلف!!!
مريم القبطية غاوية
غوت ُمخلص الانسانية!
اختزلوا الروحانية
بفرج امرأة
امرأة العزيز غواها
فامتلأت له حباً
العرب
قبيلة تشتهي امرأة
مسكينة ...
حتى بالآخرة لم تنسى...
تعلّقُ من ثديها
اللاتي ارضعن أنبياء الامة
سيعلقنّ من ثديهن
هل حليمة منهن؟
قبيلة تشتهي امرأة
العرب
***
اما في حضارة الكفار
المرأة أنثى بعقلها
فرجها لها
لا يشغل الدولة!
ولا الكنيسة...!
ولا الفقهاء والعلماء
الأنثى
جنرال، طيار، استاذ، طبيب
عاملة بناء، سائقة حافلة
أمٌ، عاشقةٌ، حالمةٌ
رئيسة و نائبة
دولة ديمقراطية..!
تشنُ الحروب
لتصنع مستقبل اولادها
تقفز بين دوائر الحياة
طاقة القانون لها
تشرعُ حقوقها
لا يحكم عليها بمفاتنها
راتبها تكاليف
دراسة طفلها
تغمرُ الكون علماً
فيزداد الإبداع اشراقاً
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***
الكفار حضارة الله
العرب حضارة البدع!
لا تنهض أمة
شغلت مجالسها فرروج النساء
الجهل تراث لا دين لَهُ
يعيقُ نهضة الأُمم
يجلبُ الغوغاء
فلا تنبت الغاغُ
لتشم النساء حرية
انظر اليها كبشر
حدث قلبها..
قل لها
هل حلم التامل فيكِ؟
هل طاب ليلكِ؟
كيف كان نهاركِ؟
كيف تُحبينني ان أكون ؟
ما رأيك ؟
ثق بقدراتها، كن منها لا عليها
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***
الإبداع مرح الأنثى
فيه انقلبت الموازين
ترجلتُ الأنوثه
الأنثى تطعمُ الامم
هي الفلاحة في اسيا
تزرع وتحصد بافريقيا
بفضلها الرأسمالية ازدهرت
تجر البغال بالهند
تنثر بذور الشقاء بمصر
تسقي الارض بعرقها
الكون قرى الأنثى
سلمه لها باحترامٍ
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
يصب نهرها عطاءً
الصناعة، الزراعة
بدات بأنثى
غذت العالم وهي أميةٌ
فما بالك لو...
صارت مرآة الرجل
وجها بلا ستار العيب
حقها ينتزع لا يفتى به
إنسان كباقي البشر
ستقلبُ الكون أسرة
لاختزال الأنوثة سنون ضوئية!
لا فتوى على خيمة الحضارة!
***