من يشبهكِ أماه .... بقلم : أسامة حسونة
أماه ..
يا من ..
من ندى عينيكِ
يزهر النيروز
يا من
من جدائلكِ
يغزل الصبح قصائداً من نورٍ
في عيدكِ أماه ..
أقول ..
لا تشرين ولا آذار
يشبه ابتسامة وجهكِ
حين يشرق في عينيكِ صباحي
يا من حين تغيب الشمس
يخلد فوق ضفائركِ القمر
فـــ تغار منه النجمات
كيف لا أماه ...
و أنتي شوقي وسلامي
وضحكة ربيع أيامي
فلا الكلمات تنصفكِ
ولا الأيام تنسيني
بأنكِ كنتِ وما زلتِ
حنيني ووجداني
وتذكرة عبوري وميلادي
لجنةٍ أنتِ لها مفتاح
فدعيني ...
في عيدك ِ أماه
أقيم في محرابك ِ
صلواتي
لأدعو الله بأن يبقيكِ
زهرةً في بستان حياتي
ليبقى عطركِ الفواح
زادي وزوادي كلما أشرق
في عينيكِ صباحي
وشدني الشوق لحضنكِ الدافئ .
يا نيروز الشام ...
يا من عجزت حروف الأبجدية
في وصفك أماه ..
فلا شيء يشبهكِ
سواكِ أنتِ .
أماه ..
يا من ..
من ندى عينيكِ
يزهر النيروز
يا من
من جدائلكِ
يغزل الصبح قصائداً من نورٍ
في عيدكِ أماه ..
أقول ..
لا تشرين ولا آذار
يشبه ابتسامة وجهكِ
حين يشرق في عينيكِ صباحي
يا من حين تغيب الشمس
يخلد فوق ضفائركِ القمر
فـــ تغار منه النجمات
كيف لا أماه ...
و أنتي شوقي وسلامي
وضحكة ربيع أيامي
فلا الكلمات تنصفكِ
ولا الأيام تنسيني
بأنكِ كنتِ وما زلتِ
حنيني ووجداني
وتذكرة عبوري وميلادي
لجنةٍ أنتِ لها مفتاح
فدعيني ...
في عيدك ِ أماه
أقيم في محرابك ِ
صلواتي
لأدعو الله بأن يبقيكِ
زهرةً في بستان حياتي
ليبقى عطركِ الفواح
زادي وزوادي كلما أشرق
في عينيكِ صباحي
وشدني الشوق لحضنكِ الدافئ .
يا نيروز الشام ...
يا من عجزت حروف الأبجدية
في وصفك أماه ..
فلا شيء يشبهكِ
سواكِ أنتِ .