سفيرات القمة ومناضلون على الرصيف !!!
في تاريخ 23-5-2015 كان لي مقال معكم حمل عنوان ديكورات الوطن تمت الإشارة فيه وأكرر هنا إلى الواقع الذي نحياه في فلسطين المحتلة يشي بالكثير من الذكورة والازدواجية بل والعنصرية التي نقبل بل نرضخ لها صاغرين.. فهناك من ينكر وجود هذه السلوكيات والممارسات في أداء وتعيينات السلطة الفلسطينية والأدهى من ذلك كله هناك من يتباهى بعدد الوزيرات والسفيرات مثلا !! و بالتأكيد هذا غير كافي إذا قمنا بمقارنة ما تبذله المرأة من نضال وعمل يوازي عمل الذكور تقريبا في مختلف ساحات العمل وعليه لماذا يتم حصر وظائف معينة لفئة معينة ؟! لماذا تتم التعيينات في المناصب والوظائف العليا حسب - وقوة- الواسطة ؟؟ لماذا لا تتم التعيينات حسب المكانة والقدرة والثقافة والتاريخ الوطني والنضالي؟؟ لماذا لا يكون التعيين للشخص المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن الجنس و الدين والقبيلة والمدينة والقرية والعائلة ؟؟ أعود وأكرر أن الحقيقة المرَة هي أن جزء من شعبنا مجرد ديكور وجزء آخر عاطل عن العمل والبقية الوطن لهم!؟ ثم أكدت في كاتم الصوت الخاص بهذا المقال إلى سفيرات بطعم خاص ونحن بحاجة لكل الأذواق فمن غير المعقول أن يستثنى مناضل وطني خدم 50 عام ويمتلك تاريخ نضالي طويل وشهادات عليا لأجل عيون بهية لأنه رجل !! وأكملت مؤخرا في مقال أخر حمل عنوان السفير المتجول الظلم الذي وقع على أكثر السفراء الفلسطينيين خبرة وعلم وثقافة لمجرد أنه نطق بالحق حسب ما يراه فتم تهميشه بطريقة تذكرة ذهاب بدون عودة ونخسر كشعب شخصية نضالية واعية بينما الدائرة الحاكمة تبحث مجددا عن ديكورات جديدة حسب الهوى !؟
قد يفهم البعض أنني أدافع عن المرأة هنا بينما الحقيقة وبطريقة غير مباشرة أدافع عن الحق فأعلن دون رهبة أو خوف عن اعتراضي الكبير لتعيين سفيرات فجأة أصبحن في القمة لأنهن نساء فقط بينما لدينا كم هائل من المناضلين الرجال قد تم تهميش جزء كبير منهم أمثال المعني بمقالي السابق السفير المتجول وهو القادر على خدمة وطنه بحجم يفوق حجم معظم السفيرات من جهة واستثناء من جهة أخرى جزء من الوطنيين المناضلين المنتشرين في كل دول العالم وإرسال سفيرة إلى إحدى هذه الدول المتواجدون بها لكي تستلم القمة وهم تابعون لها !!! أن نتظاهر بدفاعنا عن حقوق المرأة بطريقة إلغاء دور الرجال وحقيقة قدرتهم على العطاء بأفضل حال هذا أمر مرفوض فنحن نؤمن بدور الفرد بغض النظر عن جنسه ذكر أم أنثى حسب مفهومنا للقدرة والخبرة والعطاء ! لذا على من يستلمون زمام الأمور ومن لديهم القدرة على تمرير القرارات أن يبحثوا دائما عن الأفضل والأنسب إلا إذا كان من منظورهم أن ذهاب شخصية نسائية شابة لتشغل موقع سفيرة في دولة يتواجد فيها مناضلون وطنيون قادرون على العطاء أكثر منها أمر عادي!
كاتم الصوت:امرأة جديدة في الصورة مرشحة لتتبوأ مهام سفيرة لدولتنا !! شو قصتنا مع السفيرات ؟ وهل تم تحضير من سيأخذ مكانها الحالي في المؤسسة؟
كلام في سرك:دولة عربية رفضت دخول مواطن فلسطيني لمدة تسع ساعات لفندق المطار للراحة بسبب تأجيل اضطراري لرحلة الطائرة لأنه يحمل جواز سفر فلسطيني!! بينما سمحت لبقية الركاب بالدخول والتجول أيضا في هذه الدولة انتظارا لموعد الرحلة رغم أن معظمهم يحملون جوازات سفر غير عربية ! مش عيب يا عرب ؟
ملاحظة: التبرير المستمر للوضع المالي المتردي أصبح أكذوبة...لماذا يتم ؟ تحويل البعض إلى التقاعد وهم قادرون على العمل وتوظيف غيرهم ؟! ولماذا يتم نقل مسئولة تتقاضى راتبا من مؤسستها إلى منصب تدفع أجورها الحكومة !؟ والحبل على الجرار.
في تاريخ 23-5-2015 كان لي مقال معكم حمل عنوان ديكورات الوطن تمت الإشارة فيه وأكرر هنا إلى الواقع الذي نحياه في فلسطين المحتلة يشي بالكثير من الذكورة والازدواجية بل والعنصرية التي نقبل بل نرضخ لها صاغرين.. فهناك من ينكر وجود هذه السلوكيات والممارسات في أداء وتعيينات السلطة الفلسطينية والأدهى من ذلك كله هناك من يتباهى بعدد الوزيرات والسفيرات مثلا !! و بالتأكيد هذا غير كافي إذا قمنا بمقارنة ما تبذله المرأة من نضال وعمل يوازي عمل الذكور تقريبا في مختلف ساحات العمل وعليه لماذا يتم حصر وظائف معينة لفئة معينة ؟! لماذا تتم التعيينات في المناصب والوظائف العليا حسب - وقوة- الواسطة ؟؟ لماذا لا تتم التعيينات حسب المكانة والقدرة والثقافة والتاريخ الوطني والنضالي؟؟ لماذا لا يكون التعيين للشخص المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن الجنس و الدين والقبيلة والمدينة والقرية والعائلة ؟؟ أعود وأكرر أن الحقيقة المرَة هي أن جزء من شعبنا مجرد ديكور وجزء آخر عاطل عن العمل والبقية الوطن لهم!؟ ثم أكدت في كاتم الصوت الخاص بهذا المقال إلى سفيرات بطعم خاص ونحن بحاجة لكل الأذواق فمن غير المعقول أن يستثنى مناضل وطني خدم 50 عام ويمتلك تاريخ نضالي طويل وشهادات عليا لأجل عيون بهية لأنه رجل !! وأكملت مؤخرا في مقال أخر حمل عنوان السفير المتجول الظلم الذي وقع على أكثر السفراء الفلسطينيين خبرة وعلم وثقافة لمجرد أنه نطق بالحق حسب ما يراه فتم تهميشه بطريقة تذكرة ذهاب بدون عودة ونخسر كشعب شخصية نضالية واعية بينما الدائرة الحاكمة تبحث مجددا عن ديكورات جديدة حسب الهوى !؟
قد يفهم البعض أنني أدافع عن المرأة هنا بينما الحقيقة وبطريقة غير مباشرة أدافع عن الحق فأعلن دون رهبة أو خوف عن اعتراضي الكبير لتعيين سفيرات فجأة أصبحن في القمة لأنهن نساء فقط بينما لدينا كم هائل من المناضلين الرجال قد تم تهميش جزء كبير منهم أمثال المعني بمقالي السابق السفير المتجول وهو القادر على خدمة وطنه بحجم يفوق حجم معظم السفيرات من جهة واستثناء من جهة أخرى جزء من الوطنيين المناضلين المنتشرين في كل دول العالم وإرسال سفيرة إلى إحدى هذه الدول المتواجدون بها لكي تستلم القمة وهم تابعون لها !!! أن نتظاهر بدفاعنا عن حقوق المرأة بطريقة إلغاء دور الرجال وحقيقة قدرتهم على العطاء بأفضل حال هذا أمر مرفوض فنحن نؤمن بدور الفرد بغض النظر عن جنسه ذكر أم أنثى حسب مفهومنا للقدرة والخبرة والعطاء ! لذا على من يستلمون زمام الأمور ومن لديهم القدرة على تمرير القرارات أن يبحثوا دائما عن الأفضل والأنسب إلا إذا كان من منظورهم أن ذهاب شخصية نسائية شابة لتشغل موقع سفيرة في دولة يتواجد فيها مناضلون وطنيون قادرون على العطاء أكثر منها أمر عادي!
كاتم الصوت:امرأة جديدة في الصورة مرشحة لتتبوأ مهام سفيرة لدولتنا !! شو قصتنا مع السفيرات ؟ وهل تم تحضير من سيأخذ مكانها الحالي في المؤسسة؟
كلام في سرك:دولة عربية رفضت دخول مواطن فلسطيني لمدة تسع ساعات لفندق المطار للراحة بسبب تأجيل اضطراري لرحلة الطائرة لأنه يحمل جواز سفر فلسطيني!! بينما سمحت لبقية الركاب بالدخول والتجول أيضا في هذه الدولة انتظارا لموعد الرحلة رغم أن معظمهم يحملون جوازات سفر غير عربية ! مش عيب يا عرب ؟
ملاحظة: التبرير المستمر للوضع المالي المتردي أصبح أكذوبة...لماذا يتم ؟ تحويل البعض إلى التقاعد وهم قادرون على العمل وتوظيف غيرهم ؟! ولماذا يتم نقل مسئولة تتقاضى راتبا من مؤسستها إلى منصب تدفع أجورها الحكومة !؟ والحبل على الجرار.
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1