خواطر مستفَزة ::::
حكاية مدينة السلام
لها في التاريخ حكايات ... وحكايات
آلام وآهات... وانتصارات
أضاعوا هيبة قداستها
أسكنوها القتل والأحزان
أسالوا فيها الدماء
مسوا طهارة أرضها المباركة
تركوها ... تئن
تسكُنني وتسكُنهم... عروس عروبتهم
غنتها فيروز وتحدثت عن ...
مدينة الصلاة ... زهرة المدائن
عن عشاقها
وأقصاها ومآذنها وأجراس كنائسها
صخورها أسوارها وأبوابها
نشرت ...
عبق تاريخها ومحياها
أضاءت ...
شموعها التي أطفأها
النسيان والزمان ... وتاريخ مُهان
لا تحتاج شموعكم ولا دموعكم
مر عنها جبِلاً كثيراً ...
التاريخ شاهد
أتاها من حرر مفاتيحها
أعادها لأصحابها
عمر الفاروق... الخليفة
ثم أضاعوها ...
أبكيناها وبكيناها
أعاد لها كرامتها ... بريقها وبراقها ومحرابها
الناصر المنصور ... صلاح الدين
ثم أضاعوها ...
أطفئوا الأمل فيها ... ونور مآذنها
وشموع كنائسها
لم يحفظوا ولم يحافظوا
على الهلال والصليب
كُسر الشمعدان
لا مربط براق ... ولا حائط
غيروه ...
أصبح مبكى على تاريخ زائف
وهيكل مزعوم
من نلوم ؟؟ ...
أنفسنا ... أم الخليفة الآتي
من آخر الزمان
أم المؤتمرات المتخاذلة
واللجان الخادعة وصناديقهم الفارعة
نظرت للمليار من المسلمين
تستغيث ... تستعين
اشمأزت ... تقززت
أسدلت عليهم الستار
أوقفت الرجاء والكلام
نظرت للسماء ...
طلبت من الواحد القهار
الرحمة والسلام
آمين
د. عز الدين حسين أبو صفية
حكاية مدينة السلام
لها في التاريخ حكايات ... وحكايات
آلام وآهات... وانتصارات
أضاعوا هيبة قداستها
أسكنوها القتل والأحزان
أسالوا فيها الدماء
مسوا طهارة أرضها المباركة
تركوها ... تئن
تسكُنني وتسكُنهم... عروس عروبتهم
غنتها فيروز وتحدثت عن ...
مدينة الصلاة ... زهرة المدائن
عن عشاقها
وأقصاها ومآذنها وأجراس كنائسها
صخورها أسوارها وأبوابها
نشرت ...
عبق تاريخها ومحياها
أضاءت ...
شموعها التي أطفأها
النسيان والزمان ... وتاريخ مُهان
لا تحتاج شموعكم ولا دموعكم
مر عنها جبِلاً كثيراً ...
التاريخ شاهد
أتاها من حرر مفاتيحها
أعادها لأصحابها
عمر الفاروق... الخليفة
ثم أضاعوها ...
أبكيناها وبكيناها
أعاد لها كرامتها ... بريقها وبراقها ومحرابها
الناصر المنصور ... صلاح الدين
ثم أضاعوها ...
أطفئوا الأمل فيها ... ونور مآذنها
وشموع كنائسها
لم يحفظوا ولم يحافظوا
على الهلال والصليب
كُسر الشمعدان
لا مربط براق ... ولا حائط
غيروه ...
أصبح مبكى على تاريخ زائف
وهيكل مزعوم
من نلوم ؟؟ ...
أنفسنا ... أم الخليفة الآتي
من آخر الزمان
أم المؤتمرات المتخاذلة
واللجان الخادعة وصناديقهم الفارعة
نظرت للمليار من المسلمين
تستغيث ... تستعين
اشمأزت ... تقززت
أسدلت عليهم الستار
أوقفت الرجاء والكلام
نظرت للسماء ...
طلبت من الواحد القهار
الرحمة والسلام
آمين
د. عز الدين حسين أبو صفية
