
فى ذكرى الإسراءِ والمعراج.... قصيدة لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
---------------------------
سبحانَ من أسرى بأشرفِ خلقهِ
فى رحلةِ المعــراجِ والإســــــراءِ
هى رحلةٌ عظمى تفوقُ خيالنا
دارت بها الأقدارُ فى الأجـــــــواءِ
قد شاءَ ربُّ العرشِ أن يهدى لهُ
شرفَ الضيافةِ فى رُبى الأفيــــاءِ
عامٌ من الحزنِ الشديدِ يلفّهُ
ثوبُ الفــــــراقِ ولوعــــةُ الإقصاءِ
فـ "خديجةُ" السلوى أهاجَ رحيلُها
أمــــواجَ حزنٍ صعبةَ الأنـــــــــواءِ
كانت لهُ حصنا منيعا عندما
نزلت عليــــــــهِ رسالـــةٌ "بحــراءِ"
هو عمهُ قد كان خير مساندٍ
شربَ المنونَ بموعــدٍ وقضـــــاءِ
والناسُ كل الناسِ فى طغيانهم
وزنوا الأمورَ بنظـــرةٍ عميـــــــــاءِ
حتى "ثقيف" وقد أرادَ لها الهدى
نصبت له شركا من البغضــــــاءِ
شاءَ الإلهُ بأن يسرّ حبيبهُ
من وحشةٍ وقطيعةٍ وبــــــــــلاءِ
شاءَ الإلهُ بأن يفكّ كروبهُ
ويهيئُ الألبابَ للإصغــــــــــاءِ
ويشدّ عزم المؤمنينَ بهديهِ
ويثبّتَ الإيمانَ للضعفـــــــــــاءِ
هى جلوةٌ جبريلُ كان رفيقها
وأعدّها الرحمنُ خير جــــــــــزاءِ
يضوى الزمانُ بوجهكَ المضواءِ
يادفقَ نبعَ اللهِ للصحـــــــــــراءِ
الدهرُ يعبقُ والخلائقُ ترتوى
من فيضِ ذكرى رحلةٍ عطــــــــــــراءِ
فعلى رحابِ القدسِ كنت إمامهم
واستقبلوكَ بفرحةِ السعــــــــــداءِ
وعلى "براق" النورِ طرتَ مهيئا
للقاءِ وجهِ اللهِ فى العليـــــــــــاءِ
وعرجتَ فوق طباقِ سبعٍ بعدما
لبيتَ للرحمنِ خير نـــــــــــــداءِ
رُمتَ الحفاوةَ والضيافةَ كلها
ولقيتَ تحت العرشِ خير َ لقـــــــــــاءِ
فرضُ الصلاةِ وقد ظفرتَ بخيرهِ
وصلاتنا تنهى عن الفحشــــــــــــاءِ
كل ُّ الفرائضِ قد أتت أرضيةً
إلا الصلاةُ فقد أتت بسمــــــــــــاءِ
لكَ ياحبيبى فى القلوبِ حفاوةٌ
ولك الفيوضُ تموجُ بالأرجــــــــاءِ
---------------------------
سبحانَ من أسرى بأشرفِ خلقهِ
فى رحلةِ المعــراجِ والإســــــراءِ
هى رحلةٌ عظمى تفوقُ خيالنا
دارت بها الأقدارُ فى الأجـــــــواءِ
قد شاءَ ربُّ العرشِ أن يهدى لهُ
شرفَ الضيافةِ فى رُبى الأفيــــاءِ
عامٌ من الحزنِ الشديدِ يلفّهُ
ثوبُ الفــــــراقِ ولوعــــةُ الإقصاءِ
فـ "خديجةُ" السلوى أهاجَ رحيلُها
أمــــواجَ حزنٍ صعبةَ الأنـــــــــواءِ
كانت لهُ حصنا منيعا عندما
نزلت عليــــــــهِ رسالـــةٌ "بحــراءِ"
هو عمهُ قد كان خير مساندٍ
شربَ المنونَ بموعــدٍ وقضـــــاءِ
والناسُ كل الناسِ فى طغيانهم
وزنوا الأمورَ بنظـــرةٍ عميـــــــــاءِ
حتى "ثقيف" وقد أرادَ لها الهدى
نصبت له شركا من البغضــــــاءِ
شاءَ الإلهُ بأن يسرّ حبيبهُ
من وحشةٍ وقطيعةٍ وبــــــــــلاءِ
شاءَ الإلهُ بأن يفكّ كروبهُ
ويهيئُ الألبابَ للإصغــــــــــاءِ
ويشدّ عزم المؤمنينَ بهديهِ
ويثبّتَ الإيمانَ للضعفـــــــــــاءِ
هى جلوةٌ جبريلُ كان رفيقها
وأعدّها الرحمنُ خير جــــــــــزاءِ
يضوى الزمانُ بوجهكَ المضواءِ
يادفقَ نبعَ اللهِ للصحـــــــــــراءِ
الدهرُ يعبقُ والخلائقُ ترتوى
من فيضِ ذكرى رحلةٍ عطــــــــــــراءِ
فعلى رحابِ القدسِ كنت إمامهم
واستقبلوكَ بفرحةِ السعــــــــــداءِ
وعلى "براق" النورِ طرتَ مهيئا
للقاءِ وجهِ اللهِ فى العليـــــــــــاءِ
وعرجتَ فوق طباقِ سبعٍ بعدما
لبيتَ للرحمنِ خير نـــــــــــــداءِ
رُمتَ الحفاوةَ والضيافةَ كلها
ولقيتَ تحت العرشِ خير َ لقـــــــــــاءِ
فرضُ الصلاةِ وقد ظفرتَ بخيرهِ
وصلاتنا تنهى عن الفحشــــــــــــاءِ
كل ُّ الفرائضِ قد أتت أرضيةً
إلا الصلاةُ فقد أتت بسمــــــــــــاءِ
لكَ ياحبيبى فى القلوبِ حفاوةٌ
ولك الفيوضُ تموجُ بالأرجــــــــاءِ