الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعلنت موتهم..بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-03-15
أعلنت موتهم
هم أعلنوا رحيلهم من أحشائي
مع توقيت ساعة بيغ بن
تركوا خلفهم ذكرياتنا تتساقط
كأوراق الخريف الجافة
لا حياة فيها ولا صدى
وأنا أعلنت موتهم من قلبي
حسب توقيت الأشواق والحنين والحيرى
بسطت لهم أكفانا وسط الفؤاد والكيان مبللة بالندى
الدمع ملآ الآجفان وأغرورقت بالكرى
القلب يكذب على روحي
أنهم رحلوا وتركوني بين أنياب القفر والورى
العيون باتت مرهقة لمتابعتهم لما بعد المدى
والقلب أصابه سهم الضجر لتقصي أخبارهم بين أطياف الهوى
والروح تلهث خلفهم وينابيع الصبر في أعماقي
جفت كما تجف ينابيع الجوى
كل شيء حولي
يشير إلى أنهم ما زالوا هنا بالجوار
يختبئون بين ظلال الذكرى
إني أشتم أريجهم وأتنفسهم
وأحتسيهم مع قهوتي نجوى
إني أراهم كالنور المتسلل من نوافذ روحي إليهم
يحومون كالحمائم التي أثقل ريشها الندى
الليل والنهار بات يسابقني بأخبارهم
أنهم هنا مازالوا يلهثون يتراكضون
ويتباكون بين الآشواق والذكرى

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف