
ياصاحب الغارِ *... قصيدة لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
-----------------------------------------------------
يا صـاحب الغــار والدّيـات نعتذر
إسـلامنا اليوم للأخطـــــــــار ينحـــدرُ *
مسـرى البشـير يئّن من صـهاينة
بنـوا النّضـير على محرابــــه اقتدروا
والقدس فى فورة الطوفان قد سـلبت
والنّزف من جســـد الإحــــرار ينهـمرُ
والغـرب أشـواكه تدمى جــوانبنا
والشرق أغرى بنا الأقـزام فانفجروا
هـذى جــراح المـدى إليك أكشفها
فالبــــــوح يطفـئ ما بالقـلب يسـتعرُ
ورغم جـرحـى والنّزيـف يرعـدنى
القـدس ألمحها بالنــصـــــر تزدهـرُ
هـذى طفـولتـها تهـب فـى شمم
تستعذب الموت والأغراب قد بُهـروا
هــذى حجـارتها تمـوج فـى لهب
تهمى وبـــــــــالا فـلا تبـقى ولا تــذرُ
والليــل مهما بنا أرخـى ســتائره
سـيبزغ الفجــر والأضواء تنتشــــــر
-----------------------------------------------------------
* نسبة إلى أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه
-----------------------------------------------------
يا صـاحب الغــار والدّيـات نعتذر
إسـلامنا اليوم للأخطـــــــــار ينحـــدرُ *
مسـرى البشـير يئّن من صـهاينة
بنـوا النّضـير على محرابــــه اقتدروا
والقدس فى فورة الطوفان قد سـلبت
والنّزف من جســـد الإحــــرار ينهـمرُ
والغـرب أشـواكه تدمى جــوانبنا
والشرق أغرى بنا الأقـزام فانفجروا
هـذى جــراح المـدى إليك أكشفها
فالبــــــوح يطفـئ ما بالقـلب يسـتعرُ
ورغم جـرحـى والنّزيـف يرعـدنى
القـدس ألمحها بالنــصـــــر تزدهـرُ
هـذى طفـولتـها تهـب فـى شمم
تستعذب الموت والأغراب قد بُهـروا
هــذى حجـارتها تمـوج فـى لهب
تهمى وبـــــــــالا فـلا تبـقى ولا تــذرُ
والليــل مهما بنا أرخـى ســتائره
سـيبزغ الفجــر والأضواء تنتشــــــر
-----------------------------------------------------------
* نسبة إلى أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه