الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيون ... شعر: رفعت المرصفى

تاريخ النشر : 2016-03-14
عيون ... شعر: رفعت المرصفى
عيـــــــــون... قصيدة لـ : رفعت المرصفى
----------------------------------------
عيناكِ ... سنبلتان محملتان
بأجود أنواع الدفء العربىْ
وبأشهى ما قال الشعر العربىْ
وبأروع ما غنى الوتر العربىْ
عيناك ... غطت كل بقاع الدنيا
بالخبز العسلىْ
عيناك ....
فتحت كل مغاليق الزمن العذرىْ
عجبا لهما
تعرف كل منافذ قلبى
ومعابرَ أشواقى
ومكامن هذا النبت القُروىْ
عيناك ... أشعلتا
كل حقول الكحل اليمنىْ
عيناك .. حجابان أضمهما
تحت ضلوعى بين شرايينى
هل يمكن لغريب مثلى
أن يبقى دونهما ... حيا ؟
عيناك .. لثمت شعرى
فانساب لذيذا وشهيا
يا كل خرائط عمرى المنفىْ
يا لُغةً أُخرى تجهلها الدنيا
وأنا أعرف كل دقائقها
ورقائقها / وشقائقها
عيناكِ ... يا أحلى عينين
يا نورا وزهوراً
وجسورا لبلاد الأحلام المفقودة
لرحاب الجنات الموعودة
عيناك ....
طوتا كل شرور العالم طيا
هل تشفى يوما عيناك
بعض
جراحات
الوهن
العربىْ ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف