الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلتا حلما بقلم:أنوار لدادوة

تاريخ النشر : 2016-03-14
كلتا حلما

وقد َتفهم المندل في ساعته

وقتاً في ريث العد متنحي

وحرك الفراشات في تيه جمالها متصدعاً

على زهر لوز , وقد مضت

قصةً عظيمة لنيل مصر

حين غار عليها في  انسدال ضفائرها

مرة تمر بقافية

ومرة صدر بيت في قصر الملوك 

تثني بعقدة حاجبيها

عقدة الأمل في أول نرجسية طلت

وسلامة القصر في طيات ثوبها

كأنها تفهم رضا الفلاح الشرقي

ويوم ترمي بصرها في حدة الشمس

ترى ناشئة اللوز في قلب عيناها

ومع قفأ عيناها يرتد اللوز مجدداً

ليصل الى عنق توت وقد أعُصر محمرا من جبينها

بتركة عظيمة من الحياء

وسواها مسوداً في غارات الليل

..................................

كلتا حلما

وملؤها الصافي

في غد جديد يشكي لكفها ...

أمر السلامة في زهره ،  وقد أنبت

قامة نخل بتهافت تدعوها بأسر الجمال

وسلامة قافيتها في متن سعادتها

يوم أعطت من العنب مدامعه

تاركة ًحيرة الصمت من غطاءها

على متن وجدان من الطيب في رزقها

وقد أرزقني الله ، عبدا من تيهه أراه

عودة مرفقي ، وجليس ساعاتي

و أعدتني الفطرة 

بمسرى ليل من الغموض

ليكن

حراً في صباحات مستديرة

يغني ليل نيسان وتغنيه

وتعود بعودة القرط في محله

كأنها تفهم الرضا من لزومه

و في عاطفة النورس

 كأنها شبيها

.........................

كلتا حلما

ولم تكن الا رزقا من الله

وعفو الطبيعة

وقليلات من السعادة عادت بنفسي

وأبقت نفسها في عليق حلمي

كلتا حلما ولم تكن

سواكِ

..................................
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف