آهٍ .... حين تعاودنى ... قصيدة لـ : رفعت المرصفى
-------------------------------------------------
الذكرى ....
قلم من ذهب
ومداد من وجعى
تمنحنى ثدى الحزن
فأمنحها .... وهجى
آهٍ ....
حين تعاودنى الذكرى
يطفو وجهك
فوق هدير الحزن ...
فيصفو
ينثال حديثك
بين ركام الملح
يذوب / أذوب
يصير القفر خصيبا
وندّيا
يسَّاقط ... تمر القلب
جنيا
يرتد الشيب
إلى سيرته الأولى
ينطلق الطفل الكامن فيّـا
يرفض أن يرتدّ ...
يعانق أورفة الحُلم ...
ويلهو ... لهوا قُزحيا
آهٍ ....
حين تعاودنى الذكرى
يقذفنى الشعر بعيداً
فوق روابى العشق العذرىّ
أجالس " ليلى ... والقيس "
" جميلُُ ....وبثينةُ "
والربـــوُة ....
يشعلها البوح
تصير نعيما أبديا
آهٍ ....
كم أمسى التذكار شهياً
-------------------------------------------------
الذكرى ....
قلم من ذهب
ومداد من وجعى
تمنحنى ثدى الحزن
فأمنحها .... وهجى
آهٍ ....
حين تعاودنى الذكرى
يطفو وجهك
فوق هدير الحزن ...
فيصفو
ينثال حديثك
بين ركام الملح
يذوب / أذوب
يصير القفر خصيبا
وندّيا
يسَّاقط ... تمر القلب
جنيا
يرتد الشيب
إلى سيرته الأولى
ينطلق الطفل الكامن فيّـا
يرفض أن يرتدّ ...
يعانق أورفة الحُلم ...
ويلهو ... لهوا قُزحيا
آهٍ ....
حين تعاودنى الذكرى
يقذفنى الشعر بعيداً
فوق روابى العشق العذرىّ
أجالس " ليلى ... والقيس "
" جميلُُ ....وبثينةُ "
والربـــوُة ....
يشعلها البوح
تصير نعيما أبديا
آهٍ ....
كم أمسى التذكار شهياً
