الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كاد المعلم أن يكون محررا ! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-03-13
كاد المعلم أن يكون محررا ! - ميسون كحيل
كاد المعلم أن يكون محررا !

بداية وقبل الدخول في الموضوع الأساس لا بد من التعبير أولا عن تأييدي لحقوق المواطن وأي مواطن وإذ أتفهم مطالب المعلمين وأدرك حجم المعاناة التي تواجه غالبيتهم لكن هناك أمران أولا أن مصلحة الطالب ومستقبله أهم من المطالب وثانيا أن الأوضاع التي يمر بها الوطن لا تسمح بتنفيذ جميع المطالب رزمة واحدة وسياسة الدوافع الحقيقية واستغلالها وسياسة لي الذراع غير محببة لا بل تعطل الحلول التي يمكن الوصول إلى أفضلها . والتعامل مع هذه المطالب تتطلب الالتزام بسمو الرسالة التعليمية والتربوية من جهة والإقرار بحق المعلم من جهة أخرى لذا فإن الواقعية المطلوبة في هذه المشكلة تحتاج تكاتف جميع الأطراف دون اللعب على وتر المصالح السياسية والشخصية .

وهناك أمر لفت نظري جراء ما كان يحدث في الفترة الأخيرة فقبل عام تقريبا وبالتحديد في 11-5-2015 نُشر عبر بوابة الوطن موضوع حمل عنوان ماذا لو؟ و تناول مجموعة من الاستفسارات وقيل في ساعتها ماذا لو أعلن الشعب عن يوم محدد وساعة محددة للتجمع؟ ماذا لو انطلقوا نحو القدس مشيا على الأقدام؟ ماذا لو استشهد واحد أو مئة أو ألف أثناء المسير؟ ماذا لو حاولوا بأعدادهم الهائلة الهجوم بدلا من الدفاع؟ ماذا لو التحمت شعوب المحافظات في نفس اليوم والتوقيت؟ ماذا لو دخلوا القدس وناموا في شوارعها؟ ماذا لو فعل شعبنا في الداخل نفس الموقف؟ ماذا لو اتحد شعبنا في القدس مع القادمين من المحافظات؟ ماذا لو أسسوا ميدان تحرير بجانب أسوار القدس؟

 هذا ما تناولته مسبقا لأكرر الدعوة وأوجه لمن يعنيه الأمر .ماذا لو تبنى المعلمين هذا الحراك ذلك بعيدا عن المطالب المالية ؟ أم أن التجمع وممارسة الضغوطات والخروج إلى الشوارع وإغلاق الممرات والنوم في الأزقة ورفع الشعارات تقتصر على مطالب مالية فقط ولا يمتلكون حرية المطالبة بالحقوق التاريخية والضغط على دولة الاحتلال ! ماذا لو طالب المعلمين بنفس الجهد والنية الصادقة من جميع فئات الشعب الفلسطيني ومكوناته إلى تجمع عام في كل محافظات الوطن والمسير نحو القدس! كما فعلوا مؤخرا في سباق ماراثوني مع السلطة الفلسطينية ! فهل يمكن أن ينجح هذا دون عائد مالي؟

 والحقيقة أن الفكرة تتراوح في ذهني منذ وقت طويل دون أمل ودون قناعة ليست بالفكرة بل بنجاح الفكرة والتجاوب مع الدعوة ولم يأخذني الأمل بعيدا نحو إمكانية خروج الناس إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم التاريخية في دولة وحرية واستقلال وإنهاء الاحتلال من خلال الضغط على إسرائيل بمظاهرات سلمية تعبر الحواجز كما عبرها المعلمين مع اختلاف الهدف والنية والفائدة ! فهل يمكن أن يقود المعلمين باقي الشعب لتكرار هذه التجربة من الخروج إلى الشوارع ولكن بإتجاه أخر؟

كاتم الصوت:
يقال أن هذه الاحتجاجات والمظاهرات وقرار تنفيذ بدءها قد تم منذ أن رحلت الدكتورة خولة ...حكمتك يا رب !

كلام في سرك:
المعلم من أكثر موظفي الحكومة الحائز على اجازات وعطلات وراتب مدفوع !!!

ملاحظة:
من وجهة نظري المتواضعة وبعيدا عن قرار الرئيس يجب أن تعتمد زيادة الراتب كمبلغ محدد للجميع وبالتساوي وليست بالنسبة كحل مبدئي...ويجب تشكيل لجان لتحديد درجة لكل معلم حسب شهاداته واختصاصاته ومدة خدمته .

سهوة حلم:
خروج الشعب الفلسطيني بالآلاف نحو القدس والإقامة في شوارعها وأزقتها وتحريرها ... جنازة فيصل الحسيني في القدس...رأس القمة من جبل.

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف